اتمنى انه تعجبكم...
*
*
*
*
*
*
*
*
في لحظات غير متوقعه من عمري يخلو المكان ويجلو الزمان فلا اجد امامي سوى ذلك
الطريق المعتم الخافت بانواره حيث لاارى من خلاله سوى البعد الذي اعيشه عن العالم
ان ذلك العالم البريئ المخيف يعشقني كما اعشقه وفي لحظة جميله اجد ان كلمة الوداع
تتكرر على مسامع عالمي الضيق الشيق وتصلني كلمة الوداع ممن احبهم
انت ياملاكي الذي شاءت الاقدار ان اقول لك الوداع
الوداع الذي لااعلم الى اين اصل بنهايته هل
الى لقاء جديد؟
ام بعد بعييييد؟
بعد لااستطيع بان اراك من خلال اضواء العالم اجمها
حتى لو اخذت نور عينكيك ورايتك بها هل من المستحيل ان اراك مجددا؟
ام من المستحيل ان اسمع صوتك مؤبدا؟
انني احبك واحبك واحبك
ذلك الحب الذي لااشعر به الا بالموت والشوق لرؤيتك..
ذلك الحب الذي لايمكن لقلبي وسمعي وناظري ان يوصفه لك..
انك انت عالمي الصغير الذي اعيشه يوميا وعالمي الكبير الذي اموت واحيا به ومن اجله
قد يعجز لساني عن وصف ذلك الحب الذي قد يختلف اسمه مع تغير ذلك الزمن المتخلف
ذلك الزمن العنيد الذي اجبرني بان اقول لك انت فقط اني سافتقدك الى الابد
واتمنى لو تمسك يدي بيديك واحضنها باعماق صدري واجعل دموعي الغزيره
تجد مكانها الحقيقي وشخصها الحقيقي الذي ذرفت من اجله
لاتشك لو لوهله بانه انت ذلك الشخص الذي ارغب بان اقول له احضني الى صدرك
حتى اشعر برغبه شديد بالموت قبل ان ارى يدي ترتفع للاعلى قاصدة الوداع
اكتب عباراتي لاودعك اجمل وداع واجمل ذكرى
واقول لك مباشرة نحو اذنك انت ياحبيبي
الذي سابعد عنه لا اعلم الى اي مدى اني احبك احبك
ورغم بعدك عني ساظل احبك واشتاق لك اكثر واكثر
وهاأنا اقولها لك وداعا وداعا ياأجمل ذكرى ساتذكرها الى الابد
او بالاحرى طوال بعدك عني لعلي اكون متفائله والقاك يوما غير مقصود
وداعا ياأغلى حب امتلكته وبادلته مشاعري اياما جميله الى ان سمعت لحظه بعدك
ومن تلك اللحظه حتى القاك ساقول لك
انا انتظرك ياعالمي المتالق دوما...
*Berlanti* @berlanti_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يومٌ فيه اجتماع،ويومٌ فيه تفرُّق،ويومٌ يزينه الفرح،ويومٌ يقيده الحزن،،ليس عليه عجب أبدا…
لذا فعلنا نتعظ من دروسه،فلا نبقى على رفات الهموم ونحترق بجمرة الحيرة والأسى،بل لنعانق السحاب بأملنا،ونجاري النجوم بنور ابتسامتنا وإن ضاعت ستدُّل طريقها إلينا،ولنداعب خيالاتنا بطيوف الأحباب ونملأ أرجاء الكون بسيرتهم العطرة، التي تعيد إلينا البهجة والسرور:23:0