وردة جميلة ..
في حديقة جف ماؤها ..
ويبست أغصانها ..
وذبلت أوراقها ..!!
والوردة على فننها لونها زاهٍ جميل ..
وعبيرها زاكٍ عاطر..
هجرتها البلابل ..
وهي ما زالت تضوع ولا تشعر بحافة الهلاك ..
وصاحبة الحديقة تتأمل ..
ويتملك قلبها الحب لهذه الوردة ..
وتستنشق عبيرها الفواح ..
وقد أغمضت عينيها عن جفاف حديقتها ..
وعن مصير وردتها ..
التي يزحف الذبول على ساق نباتها ..
وسيصل إليها وتسقط في طريق مظلم ..
ربما تداس ..
وربما تجفف ..
وربما تطحن وتعصر ..
وربما تكون يوما صاحبة حديقة جافة تذبل فيها الورود .

بحور 217 @bhor_217
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Raheel
•
الحمد لله
أين هي تلك الحديقة يا بحور؟!
في قلب من؟ أم في زمن من؟ أم في حقيقة من؟
ربما وجدت في قلبي ورداً من وردها، جفافاً من جفافها، و ذبولاً في ذبولها..
لن أقول شيئاً عن العبير...و لا عن البلابل......حديقتي مهجورة منذ زمن.......لكنها على الأقل تسعى من أجل حياة طيبة......تمتد جذور شجيراتها في أعماق الجفاف، ووسط صخيرات الواقع القاسي..تتلمس الأمل...و ستجد الحياة بإذن الله كامنة في زهرةٍ ما .......
قد أعود إلى ورقتك هذه و قد لا أعود.....لكنني سجلت تفاعلاً سريعاً....
شكراً لك.
أين هي تلك الحديقة يا بحور؟!
في قلب من؟ أم في زمن من؟ أم في حقيقة من؟
ربما وجدت في قلبي ورداً من وردها، جفافاً من جفافها، و ذبولاً في ذبولها..
لن أقول شيئاً عن العبير...و لا عن البلابل......حديقتي مهجورة منذ زمن.......لكنها على الأقل تسعى من أجل حياة طيبة......تمتد جذور شجيراتها في أعماق الجفاف، ووسط صخيرات الواقع القاسي..تتلمس الأمل...و ستجد الحياة بإذن الله كامنة في زهرةٍ ما .......
قد أعود إلى ورقتك هذه و قد لا أعود.....لكنني سجلت تفاعلاً سريعاً....
شكراً لك.

مشموشة
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما أريد أن أقولة فقط
هو
أن
حديقتي جفت
وسقطت أوراق الأزهار
وتلتها الأشجار
وبقي تغريد الأطيار
على الأغصان اليابسة
ولكن
بقيت
بقيت شجرة التوت
المترامية الأغصان
و الممتدة الجذور
أعتذر عن ذلك
أخذني الحديث عن
حديقتي و لم أعلق على موضوعك
الموضع جميل
وجميل جداً
إنة يشعل الذكرى في النفوس
وسلمت يداك
على هذا الموضوع الجميل
و شكراً
مشمشة
ما أريد أن أقولة فقط
هو
أن
حديقتي جفت
وسقطت أوراق الأزهار
وتلتها الأشجار
وبقي تغريد الأطيار
على الأغصان اليابسة
ولكن
بقيت
بقيت شجرة التوت
المترامية الأغصان
و الممتدة الجذور
أعتذر عن ذلك
أخذني الحديث عن
حديقتي و لم أعلق على موضوعك
الموضع جميل
وجميل جداً
إنة يشعل الذكرى في النفوس
وسلمت يداك
على هذا الموضوع الجميل
و شكراً
مشمشة

عطاء
•
التعبير بالوردة يشعرني بالضعف,
أشعرمعه بقرب رحيل العبير...والجفاف الذي تحدثتِ عنه..
ولو كان التعبير بشجرة كان أقوى...هذا مجرد رأي!!
لمَ نفكر دائما أن نكون في مرآة أنفسنا وردة...وفي مرآة الغير كذلك!!
لمَ نرضى أن نكون وردة..ولانكون شجرة ورد!!!
كلما جفت وردة....نظرنا إلى أخرى تدب الحياة في عروقها فنشعر بالأمل!!!
ومهما يكن....من جفاف,عمّ تلك الحديقة وأذبل تلك الوردة فالأمل مستقر في الأذهان
حتى يأذن الله....ونبحث عن أسباب الحياة...أو ليس هو صراع من أجل البقاء
لاأعني بقاء النوع.....لكنه بقاء الحياة التي تجعل كل شيء ينبض بالحياة من حولنا
أشعرمعه بقرب رحيل العبير...والجفاف الذي تحدثتِ عنه..
ولو كان التعبير بشجرة كان أقوى...هذا مجرد رأي!!
لمَ نفكر دائما أن نكون في مرآة أنفسنا وردة...وفي مرآة الغير كذلك!!
لمَ نرضى أن نكون وردة..ولانكون شجرة ورد!!!
كلما جفت وردة....نظرنا إلى أخرى تدب الحياة في عروقها فنشعر بالأمل!!!
ومهما يكن....من جفاف,عمّ تلك الحديقة وأذبل تلك الوردة فالأمل مستقر في الأذهان
حتى يأذن الله....ونبحث عن أسباب الحياة...أو ليس هو صراع من أجل البقاء
لاأعني بقاء النوع.....لكنه بقاء الحياة التي تجعل كل شيء ينبض بالحياة من حولنا

من بيت القصيد هنا ؟؟
الوردة أم صاحبة الوردة ؟؟
أم تلك البلابل التي هجرت غناءها لما رأت خواءً
إن كانت الوردة ولم لا
فهي كهذا الإنسان المسلم الذي يعيش هذا الحاضر المر يتجرع في حلقه جفافه ورغم ذبول الهمم حوله يبقى رافعا رأسه ينشر الأريج الإيماني الزكي , ورغم نضب عيون القطر لندى ينشده يبرق أملا بمطر قريب , ورغم غربته فهو ينتظر اوبة إخوته في ربيع قادم ورغم برودة الوحدة فحب صاحبته يكفيه فإن عصر فقطره يذكي هواءها وإن داس فروحه تواثبت قبل سحقه وما يضر وريقات حياته بعد ذلك .
وإن كانت الوردة فلم لا
فهي تلك الطفلة الجميلة التي تنتظر نظرة الحب من صاحبتها لتنتشي وما ضرها بعد ذلك أن تذهب بعيدا
فقد أعطت من براءة لونها لصاحبتها رونق لحظة استمتاع بها
ووهبتها تلك الرقة التي تمسكها بها
وعوضتها عن جفاف يحتوي من حولها إلى ري يدوم مع الذكرى
وإن كانت صاحبة الوردة
فقد أعطت للوردة حياة من رقتها وحنوها
روتها
فأنعشتها
وأحسبهما لهما نفس المصير فكلاهما وحيد وكلاهما وجد الآخر
فبحنانها استحالت وردتها لحديقة
وردت لها الوردة الجميل أن داوت وحدتها بلحظات أنس ووعد بذكرى حيـة
أما البلابل
يكفي انظري ما فعلت وردتك بمقالك الرائع بي
أنت دائما تحولين وريداتنا إلى حدائق فكلماتك كأنها براعم تنثر هنا وهناك نشتم أريجها ولا نقاوم انفتاح قريحة
عذرا لن أطيل مرة أخرى
الوردة أم صاحبة الوردة ؟؟
أم تلك البلابل التي هجرت غناءها لما رأت خواءً
إن كانت الوردة ولم لا
فهي كهذا الإنسان المسلم الذي يعيش هذا الحاضر المر يتجرع في حلقه جفافه ورغم ذبول الهمم حوله يبقى رافعا رأسه ينشر الأريج الإيماني الزكي , ورغم نضب عيون القطر لندى ينشده يبرق أملا بمطر قريب , ورغم غربته فهو ينتظر اوبة إخوته في ربيع قادم ورغم برودة الوحدة فحب صاحبته يكفيه فإن عصر فقطره يذكي هواءها وإن داس فروحه تواثبت قبل سحقه وما يضر وريقات حياته بعد ذلك .
وإن كانت الوردة فلم لا
فهي تلك الطفلة الجميلة التي تنتظر نظرة الحب من صاحبتها لتنتشي وما ضرها بعد ذلك أن تذهب بعيدا
فقد أعطت من براءة لونها لصاحبتها رونق لحظة استمتاع بها
ووهبتها تلك الرقة التي تمسكها بها
وعوضتها عن جفاف يحتوي من حولها إلى ري يدوم مع الذكرى
وإن كانت صاحبة الوردة
فقد أعطت للوردة حياة من رقتها وحنوها
روتها
فأنعشتها
وأحسبهما لهما نفس المصير فكلاهما وحيد وكلاهما وجد الآخر
فبحنانها استحالت وردتها لحديقة
وردت لها الوردة الجميل أن داوت وحدتها بلحظات أنس ووعد بذكرى حيـة
أما البلابل
يكفي انظري ما فعلت وردتك بمقالك الرائع بي
أنت دائما تحولين وريداتنا إلى حدائق فكلماتك كأنها براعم تنثر هنا وهناك نشتم أريجها ولا نقاوم انفتاح قريحة
عذرا لن أطيل مرة أخرى
الصفحة الأخيرة
مرحبــــــــــا بحــــــــــور
أوقع فقط في دفتر الحضور
ولي عودة إن شاء الله
تقبلي تحياتي
خوخه