الورود الحمراء

الأدب النبطي والفصيح

اسرعت بخطواتي لاغادر المكان الضحكات تتعالى من حولي الناس يهنئ بعضهم بعض و الورود الحمراء منتشره بالارجاء حاولت تجاهل ذلك و اسرعت بخطواتي لاخرج من المكان تمنيت لو استطعت الطيران .. فجاه تقف امامي فتاه مبتسمه و تعطيني ورده حمراء شكرتها و اسرعت اكثر بخطواتي لاخرج من المكان .. ايعقل ان اقضي من عمري ست سنوات في هذا المكان و اخرج منه وحيده؟! ابتسمت و احمرت وجنتاي عندما سالت نفسي هذا السؤال. يفترض بي ان اشعر بالسعاده و ان اضحك كالاخرين لكني لم استطع هناك شيء اشعر به يقترب مني يجبرني ان اكبت سعادتي و لو لفتره وجيزه .. وصلت لسيارتي اخيرا و خرجت من المكان تذكرت اول مره دخلته و تسارعت امامي السنوات الست في لحظات كانها شريط يعيد نفسه بسرعه .....
2
401

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ربا بنت خالد
ربا بنت خالد




مرحبا عزيزتي :
فكرتكِ جميلة .. حقًا أحببتها ..
أتمنى لك مواصلة الكتابة
حتى يزهر قلمكِ أكثر فأكثر ..

بالتوفيق ..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
سما ...

بداية واعدة

جميل ماكتبت

موفقة