sshhRR

sshhRR @sshhrr

عضوة جديدة

الوزن الثابت عاجل

علاج السمنة والنحافة

شخباركم يارشيقات تكفون ابي همتكم معي انا اراجع عند اخصائية تغذيه وعندي الغده نزلت اربعه كيلو بس الاسبوعين هذي موراضي يتغير ثابت مااحد عنده خلفيه ليه يثبت الوزن علما باني عند الدكتوره رنده
7
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيداء نجد
غيداء نجد
أسعد الله أوقاتك بكل خيــــــر

ثبات الوزن وتوقفه عن النزول قديكون للأسباب التاليه :

1-الزوائد الجلديه يجب اخذها بالاعتبار لان نقص الوزن يذيب الدهون فقط وليس العضل
2-الحاله الفسيولجيه لكل شخص ومعدل التمثيل الغذائي لديه
3-هيكل الجسم وحجمه
4-الوصول للوزن الملائم للشخص حسب مقاييسه الجسميه
5- ممارسة الرياضه بعد الأكل مباشره
6-عدم تناول وجبة الافطار
7-عدم الحركه أو الجلوس لساعات طويله
8-تأخير وجبة العشاء
غيداء نجد
غيداء نجد
لماذا يتوقف الوزن عن النزول؟؟

??Why dose weight loss stop




يشتكي معظم الناس من توقف أوزانهم عن النزول بعد مرور شهر من إتباعهم نظاما غذائيا خاص بإنقاص الوزن ويؤدي ذلك إلي الشعور بالإحباط عند95%من الأشخاص الذين يمارسون حمية غذائية خاصة أثناء محاولتهم إنقاص أوزانهم بل قديجعلهم يستسلمون ويصرفون النظر عن عملية إنقاص الوزن كليا دون أن يدركوا أن هذه الظاهرة هي احدي المراحل الطبيعية التي يمربها الجسم خلال عملية التغير في الوزن من الوزن الفعلي إلي الوزن المنشود وتدعي هذه الظاهرة ظاهرة استقرار الوزن weight loss plateau وتعرف علي أنها مرحلة الاستقرار أو التوقف في نزول الوزن التي يمربها الجسم بعد 4 – 6 أسابيع من إتباع حمية غذائية خاصة لإنقاص الوزن ويثبت الميزان علي قراءة واحده لعدة أسابيع. وسوف أتحدث في هذا المقال عن هذه الظاهرة كيف تحدث؟ أسبابها.وكيفية التخلص منها واستعادة نزول الوزن من جديد.


• كيف تحدث ظاهرة الاستقرار: -


عندما نفقد الوزن فإننا لانفقد الدهن فقط بل خليط من دهون الجسم والكتلة العضلية والسوائل والمعلومات المتحصل عليها من التجارب التي أجريت علي الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية خاصة بإنقاص الوزن أثبتت أن الفقد الحاصل هوعبارة عن75%دهون25%نسيج عضلي علاوة علي ذلك فان الجزء الأكبر من هذه النسبة هو الماء الذي يشكل 70%من وزن الجسم الكلي و75%من وزن النسيج العضلي و50%من وزن النسيج الدهني .وما يحدث هوانه خلال الأسابيع الأولي من إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن ينزل وزن الجسم بشكل كبير ويخسر الشخص عدة كيلوجرامات وهذا طبيعي لأنه عندما تقل السعرات الحرارية المتناولة من الغذاء فان الجسم يقوم بتعويض النقص من مخازن الطاقة في الجسم علي مراحل


- المخزن الأول هوالجلوكوز الموجود في الدم:

وهذا المخزن يعتبر بمثابة الطاقة الفورية cash energy
- المخزن الثاني هو الجلايكوجين الموجود في الكبد والعضلات
بعد انتهاء المصدر الأول للطاقة فان الجسم يبدأ باستخدام المخزن الثاني وهو الجلايكوجين الموجود في الكبد والعضلات ويحتوي الجلايكوجين علي كميات كبيرة من الماء إذ انه عندما يحترق الجلايكوجين لإنتاج الطاقة تتحرر كميات كبيرة من الماء وتقدر كمية الماء المتحررة عن حرق واحد جرام من الجليكوجين بأربعة جرامات من الماء وهكذا يكون معظم الوزن المفقود في هذه المرحلة هوعبارة عن ماء
- المخزن الثالث هو الدهون المخزنة في النسيج الدهني:
عندما يستنفذ الجسم مخزونه من الجلايكوجين فانه يبدأ باستخدام المخزن الثالث الدهون لإنتاج الطاقة وخلافا للجلايكوجين لاتحتوي الدهون علي كميات كبيرة من الماء إضافة إلي احتواء الجرام الواحد من الدهون علي أكثر من ضعف الطاقة المخزونة في الجرام الواحد من الجلايكوجين أي انه ينتج طاقة اكبر مرتين تقريبا عندما يحترق وتكون النتيجة أن الفقد في الوزن يبدأ يقل وقد يتوقف الوزن عن النزول وتحدث ظاهرة الاستقرار
Weight loss plateau ويجب أن نعرف أنه في هذه المرحلة يكون معدل فقد الوزن الموصي به هو 2باوند في الأسبوع وأن فقد الوزن بمعدل اكبرمن ذلك يعني أن جزءا من كتلة الجسم العضلية lean muscle mass بدأ يتحلل لاستخدامه في الطاقه وهي مثل الجلايكوجين تحتوي كمية كبيرة من الماء وهذا أمر غير مرغوب فيه. الجدير بالذكر انه يمكن حث الجسم علي تغيير مخازن الطاقة التي يستخدمها عن طريق التحكم في نوعية وشدة وزمن التمارين الرياضية التي يقوم بها الشخص



• أسباب ظاهرة استقرار الوزن:


1) – نوعية الوقود المستخدم ( جلوكوز – جلايكوجين – دهون) وكمية الطاقة والمياه التي تنتج عن حرقها تؤثر في الوزن المفقود
2) – عوامل فردية (نوعية الحمية – أسلوب الحياة – مستوي الضغوط علي الفرد – معدل الميتابولزم)
3) – حاجة الجسم إلي فترة راحة كي يتمكن من التأقلم مع النظام الغذائي الجديد
4) – عدم توازن السعرات الحرارية المتناولة مع المنصرفة
5) - جسم الإنسان مصمم ليحافظ علي مكوناته لكي يبقي حيا وعند استخدام نظام غذائي قليل السعرات أوحمية قاسية فان الجسم يبرمج نفسه علي أنه يتعرض لمجاعة ويأخذ قراربابطاء الميتابولزم بهدف ترشيد استخدام الطاقة
6) – بعض الدراسات تعزو هذه الظاهرة إلي قلة هرمون اللبتين leptin hormone الذي يفرز بواسطة الخلايا الدهنية وهوهرمون مثبط للشهية appetite-suppression
7) – عملية إنقاص الوزن تؤدي إلي انخفاض معدل الميتابولزم إضافة إلي انخفاض مستويات الطاقة للجسم الصغير مقارنة بالجسم الضخم السابق مما يعني انخفاض كمية الطاقة اللازمة للنشاط اليومي PA وطاقة التمثيل القاعدي BMR وطاقة الفعل الديناميكي للغذاء SDA وبالتالي لابد للجسم من فترة تأقلم لاستعادة توازن الطاقة




• كيف نستعيد عملية نزول الوزن من جديد:

أولا : راجع البرنامج الرياضي الخاص بك


1) – تمرن لمدة إضافية لأن ذلك يؤدي إلي رفع معدل الميتابولزم وحرق سعرات حرارية أكبر فاذا كنت تتمرن لمدة 20دقيقة/يوم ارفعها إلي 25 – 30دقيقة/يوم
2) – خلا تمرين العضلات حاول أن تقلل من الفقد في الكتلة العضلية لأن ذلك يؤدي إلي إبطاء معدل الميتابولزم ويفسد عملية إنقاص الوزن
3) – زيادة شدة أداء التمرين لحرق سعرات حرارية أكبر ولكن دون إجهاد
4) – قم بأداء التمارين الرياضية وفق منطقة عمل القلب الخاصة بكtraining heart rate zone وهي تعكس شدة أداء التمرين لشخص معين والتي يكون عندها معدل حرق الدهون أعلي مايمكن مع الحفاظ علي أداء القلب في الحدود الآمنة دون تعرضه للإجهاد من المعروف أن معدل ضربات القلب في المتوسط 72 دقه /دقيقه في وضع الراحة لكن هذه الضربات تزداد مع أداء التمارين الرياضية ولسلامتك لايجب أن تخرج عن حد معين ويمكن حساب منطقة عمل القلب لشخص معين من المعادلات التالية:






X1 = (220 – age in years)* 0.6
X2 = (220 – age in years)*0.9

منطقة عمل القلب هي (X1 – x2)يعني أن الشخص يجب إن يتمرن بحيث يكون معدل ضربات القلب لديه بين النطاق x1 وx2وتستطيع معرفة ذلك بأنك تستطيع إن تتحدث لشخص آخر أثناء التمرين دون أن ينقطع نفسك عندها أنت في منطقة عمل القلب
وتزداد هذه المنطقة اتساعا مع زيادة اللياقة وذلك بعد فترة من المداومة علي ممارسة الرياضة ويكون أداء التمارين أسهل مع مرور الزمن وتستطيع عندها زيادة شدة وزمن التمرين دون ضرر

ثانيا : راجع نظامك الغذائي


1) – تعديل السعرات الحرارية حسب الوزن الذي وصلت له
2) – تجنب الصيام والبقاء دون أكل لفترات طويلة لأن ذلك يؤدي إلي توقف الوزن عن النزول ويدفع الجسم للاحتفاظ بمخزونه من الطاقة
3) – الإصرار والمثابرة وعدم كسر النظام الغذائي وقد يتطلب ذالك من 1 – 4 أسابيع لعودة الوزن للنزول من جديد





أخيراً أتمنى أن يساهم هذا المقال من خلال ماتقدم من توضيح لبعض العقبات التي تواجه الشخص أثناء محاولة إنقاص الوزن وكيفية التصرف حيالها في تقديم جزء من الدعم المطلوب لكل من يخوض هذه التجربة والأخذ بأيديهم إلي طريق النجاح
غيداء نجد
غيداء نجد
أسباب عدم نقصان الوزن رغم تنفيذ جميع الوسائل والمحاولات فنعندما لا تنفع الوسائل المعتادة لتخفيف الوزن قد يصاب المرء بالاحباط ولكن لا بد من البحث جدياً عن الاسباب الخلفية لهذا الموضوع والتي قد تندرج تحت ما يسمى اسباب طبية بحتة في الجسم ليست كما نتصورها عن زيادة في التغذية او قلة الحركة او تناول اغذية ذات محتوى سعرات عالية.

وسوف نتناول هذه الاسباب كل على حده على النحو التالي:-


1)الغدة الدرقية:-

تعاني امرأة من كل عشر سيدات في مرحلة ما من عمرها من نقص في عمل الغدة الدرقية
ومن المعروف ان الغدة الدرقية من اهم وظائفها تنظيم حاجة الجسم من الطاقة وبالتالي
فإن نقص عملها يؤدي الى تقلص السعرات الحرارية المحروقة ومن ثم تتكدس الكيلو غرامات في الجسم دون حرقها والاستفادة منها ومن اهم اعراض انخفاض كفاءة الغدة الدرقية هي الانحطاط وجفاف الجلد وتقصف الشعر والام المفاصل وضعف الذاكرة الطويلة اضافة للسمنة .
وهذه الاعراض لا تاتي مجتمعة عادة ولا بد من مراجعة الطبيب المختص عند الشعور باحد
الاعراض السابقة للتأكد من كفاءة عمل الغدة الدرقية.

2)الحساسيـــــة:-

في علم الحساسية يصنف الوزن الزائد عن تناول بعض الاطعمة التي لا تناسب الجسم فعندما تتناول طعام تعاني من الحساسية منه فان ردة الفعل بين الجهاز المناعي والطعام تؤدي الى انتاج الهستامين بواسطة كريات الدم البيضاء ويسبب الهستامين تسرباً للسوائل من
الاوردة الدموية والشعيرات الى محيط الخلايا ويبدو احتباس السوائل اشبه بالدهون وماعليك
سوى ان تضغط بابهامك بقوة على المفصل بين الابهام والسبابة فان بقي الموضع مضمور
لاكثر من ثانية فانت تعاني من احتباس السوائل ومع تناول هذه الاطعمة المسببة للحساسية
تزداد هذه السوائل المسببة للحساسية ومن اهم الاطعمة المسببة للحساسية هي القمح
والبيض والموز ومشتقات الحليب وهناك اختبار بسيط يمكن من خلاله التعرف على الاطعمة التي تسبب حساسية لديك وذلك اذا شعرت بالنفخة المزعجة بمجرد تناولك لهذا الطعام فهو مسبب للحساسية وقد يؤدي الى نتائج غير مرغوبة على المدى الطويل.

3)الهرمونـــــــــــــــــات:-

يقدّر الاطباء ان سيدة من كل عشر سيدات تعاني من مرض تناذر تكييس المبيض وهي اصابة تحمل المبيض على انتاج هرمونات بنسب غير ملائمة قد تؤدي الى زيادة الوزن ونمو الشعر بالجسم وظهور البثور بالوجه وحتى غياب الدورة الشهرية وتعاني نصف النساء المصابات بهذا المرض من زيادة بالوزن ومن المعروف ان الحمية مع هذا المرض لا تجدي ويتم تشخيص هذا المرض بواسطة تحاليل الدم والاشعة الصوتية وعادة ماتستخدم حبوب منع الحمل التي تؤدي الى هبوط نشاط المبيضين والمشاكل الهرمونية التابعة لها.

4)الملح:-

الإفراط في تناول الملح يؤدي الى احتباس السوائل في الجسم لذا ينصح بالتوقف او على
الاقل التقليل قدر المستطاع .


5)الإكتئاب:-

من المعروف ان الاكتئاب يؤدي الى شهية مفرطة بالاكل والتمتع بالاكل محاولة الهروب من الاكتئاب وما شابهه.
غيداء نجد
غيداء نجد

ثبات الوزن، لماذا يحدث؟ وكيف نتغلب عليه؟

إن من نعم الخالق عز وجل أن جعل لنا في أجسامنا الكثير من المعجزات التي لولا وجودها لفني الإنسان وانقرض من دهور بعيدة . . .


من أحد أهم هذه المنح الربانية، القدرة على التكيف، فرغم أن الجسم الإنساني هو ذاته لجميع البشر فإننا نرى من يسكنون السعودية والكويت وليبيا على سبيل المثال يستمتعون بالجو عندما تهبط درجة الحرارة بالصيف إلى 40 فقط ! ! ! لأنهم اعتادوا الـ 50 وما فوقها . . . بينما أن هذه الأربعين مزعجة جدا لأهل القاهرة وعمان وبيروت ودمشق وغيرها من الدول ذات المناخ الأقل حرارة . . . وفي دول أخرى مثل روسيا وكندا والولايات المتحدة فالأربعين درجة مئوية تقفز من كونها مجرد مزعجة إلى (قاتلة) ! ! ! وقد حدث ذلك فعلا ! ! !


هل فهمتم ما أعنيه ؟ ؟ ؟ . . . (آلية التكيف) . . .


حسناً لنبدأ الآن بتطبيق ذات النظرية (التكيف) على قضية تغير الوزن وحرق الدهون . . .


لو فرضنا أن الإنسان العادي البالغ يحرق باليوم الواحد 2700 سعرة حرارية (وهذا رقم حقيقي حسب آخر الدراسات) . . . تتوزع ما بين الحركة المعتادة والعمل اليومي والتفكير والتنفس وغيرها من الأنشطة اليومية الاعتيادية . . .


ثم فجأة قلت كمية الغذاء التي يتعاطاها هذا الإنسان إلى العشر بدون أي تدرج، ولنفترض أن ذلك حصل لكونه تائها في الصحراء لا قدر الله، سيستمر الجسم بحرق واستهلاك السعرات الحرارية بنفس المعدل المعتاد لفترة معينة ولنفترض أنها أسبوع مثلاً . . . وبسبب أن تسعة أعشار الكمية تم إيقافها والاكتفاء بالعشر، فإن الكمية الداخلة للجسم لا تكفي سوى لعشر المصروف المذكور أعلاه ، أي تقريبا 270 سعرة حرارية فقط، فمن أين سيأتي الجسم بالكم المتبقي من الطاقة ؟ أي 2430 سعرة حرارية . . .


سوف يبدأ الجسم بتفكيك الدهون المختزنة فيه واستعمالها كبديل، وهنا تبدأ الخسارة السريعة للوزن . . .


بعد فترة من الزمن (تختلف من شخص لآخر) يتنبه الجسم إلى خطورة الوضع ظنا منه أن النزول والخسارة سيستمران وصولا لمرحلة الهزال ثم الموت ! ! !


فيبدأ باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وهي أن يقنن صرفه للطاقة عبر تقنية إلهية رائعة تمكن الجسم من أداء نفس الأنشطة اليومية البسيطة بنصف كمية الطاقة، وإذا استمر نقص الإمداد فإنه قد يضغط نفسه إلى الربع، وأحيانا إلى أقل من ذلك ، وهذه العملية التي يتلاعب بها الجسم صعودا ونزولا وزيادة ونقصانا تعرف باسم (التمثيل الغذائي) . . .


نأتي الآن لما يعانيه جميع الأخوة والأخوات هنا بلا استثناء، وهو ثبات الوزن في مرحلة ما بعد العملية، وكما أسلفت فموعد الثبات قد يختلف من شخص لآخر، فهو قد يأتي بعد العملية (أو البرنامج الغذائي) بشهر أو بثلاثة أشهر أو بأكثر من ذلك . . .


حيث أن الجسم البشري ليست لديه القدرة على التفرقة بين المجاعة والضياع في الصحراء والسجن والحرب و الريجيم و عملية لعلاج السمنة أو خلاف ذلك من أسباب قلة الإمداد الغذائي . . .


المهم عنده هو اتخاذ خط الدفاع الآنف الذكر ليمنع الضرر . . .


النقطة المهمة الآن هي الصراع الذي ينشأ بين قدرة جسمك على التقنين والاحتمال من جهة ، وبين فترة استمرار النقص الغذائي من جهة أخرى . . .


فمن يحتمل أكثر تكون له الغلبة . . . ولفهم ذلك في مختلف الظروف نطبق ذلك على ما سبق من الأمثلة:


في حالة الضياع في الصحراء:


الخيار الأول: انخفاض مباشر قدره عشرة كيلوجرامات مثلا، ثم توقف لفترة معينة (التقنين)، ثم عودة الشخص لحياته العادية في المدينة وتوقف النزول واسترداد الوزن.


الخيار الثاني: انخفاض مباشر قدره عشرة كيلوجرامات مثلا، ثم توقف لفترة معينة (التقنين)، ثم انهيار مقاومة الجسم نظرا للحاجة الملحة وخسارة عشرة كيلوجرامات أخرى، ثم توقف بسيط (أقصر من الأول) ثم انهيار أعنف (قد يكون عشرين كيلوجراما مثلا) إلى أن يصل الإنسان لمرحلة الهزال والوفاة لا قدر الله.


لن أخوض في أمثلة أبعد من ذلك ، ولنتوجه لهدفنا الرئيسي وهو في حالة الريجيم القاسي أو العملية (والتي لها نفس مفعول الريجيم القاسي):


الخيار الأول: انخفاض مباشر قدره عشرة كيلوجرامات مثلا، ثم توقف لفترة معينة (التقنين)، يمل الشخص وييأس ويفقد الأمل (وهذا يحدث للأغلبية مع الأسف خاصة عندما تمتد فترة الثبات هذه إلى شهرين أو ثلاثة) ويترك الريجيم ويعود لسلوكياته الغذائية التقليدية، فماذا يفعل جسمه (الذي يعتقد أنه كان في أزمة وخرج منها)؟ حتما سوف يتعلم من الظروف ويبدأ بالتخزين بشكل جنوني لتعويض الخسارة السابقة من جهة، ولاتقاء شر تكرار نفس الظرف السيئ (في نظره) من جهة أخرى . . . (لذا نجد العديد من حالات الريجيم القاسي تعود بعد التوقف بالوزن المفقود كاملا مع إضافة بضعة كيلوجرامات أخرى ! ! ! )


الخيار الثاني: انخفاض مباشر قدره عشرة كيلوجرامات مثلا، ثم توقف لفترة معينة (التقنين)، يصبر الشخص ولا ييأس ولا يمل ويواكب على الريجيم والرياضة، ينهار الجسم وينصاع للظروف ويبدأ في التهام مخزونه من الشحوم ليستطيع الحياة (وهنا تُفاجأ بعد ثبات شهرين أو ثلاثة بنزول حاد قد يكون ضعف الكمية الأولى) . . .


هل اتضحت الصورة ؟ ؟ ؟


الآن، ما هي الأساليب التي من الممكن أن نستخدمها لتخطي هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن ؟ ؟ ؟


الأسلوب الأمثل في الواقع هو خداع الجسم عن طريق ما يسمى بـ (كسر الروتين)، وهو يكون في مجالين:


النظام الغذائي:


متى يبدأ الجسم دفاعه بعملية التقنين سابقة الذكر ؟ ؟ ؟
يبدأ الجسم بذلك عندما يستشعر نقص أول عنصر غذائي، وعادة ما تكون الدهون هي الأولى (كونها العنصر الأكثر تحاشيا في معظم الأنظمة الغذائية)، فيلجأ أول ما يلجأ إلى الاحتفاظ بكل ما يملك من هذه المادة قدر الإمكان (فيكاد لا يصرف منها شيئاً) ! ! !
لذا نجد أغلب الأنظمة الغذائية تحذر من الامتناع الكلي عن أي عنصر (حتى الدهون) فنجدها تقول مثلا (أضف إلى السلطة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون) أو اجعل يوما مفتوحاً في نهاية كل أسبوع وتناول فيه ما تشاء من الأطعمة، إلى غير ذلك من وسائل التمويه الغذائي على الجسم، مما يجعله لا يلجأ لأي أسلوب دفاعي كونه لم يحرم من أي عناصر غذائية.


النشاط البدني:


إذا استمر الإنسان على نفس النهج البدني يومياً (كأن يمشي نصف ساعة بالتمام والكمال كل يوم) فإن جسمه يقنن نفسه أيضا بتحديد كمية معينة من السعرات الحرارية تصرف في هذا النشاط، وهذا الكمية تقل يوما بعد يوم نظراً لاعتياد الجسم على نمط ثابت من حيث الوقت والمسافة والسرعة، لذا يجب (ومن باب التمويه البدني هذه المرة) أن يتم خداع الجسم بعدم اتباع نمط ثابت للنشاط البدني اليومي، فمثلاً مشيت لنصف ساعة اليوم، اجعلها أربعين دقيقة غداً، ثم أنزلها بعد غد إلى عشرين دقيقة فقط وأدخل معها عشرين دقيقة أخرى من التمارين الهوائية (إيروبكس)، واجعلها نصف ساعة من السباحة في اليوم الذي يليه، ثم خذ راحة ليوم، ثم هي الدراجة في يوم آخر، وهكذا حتى ترهق جسمك في ملاحقة تلك الأنشطة في محاولة منه لاستنتاج نمط ثابت يقنن على أساسه مقدار الصرف (فيفشل) في ذلك ويستمر النزول في الوزن بشكل مناسب ومقبول وبأقل ثبات ممكن.


باتباع التقنيات الواردة أعلاه وبالاتكال على الله، ستكون معاناتكم مع ثبات الوزن في أضيق الحدود، والقاعدة الذهبية في هذا الصدد هي:


العمليات الجراحية برمتها ليست سحراً، فالتكيف الجسماني معجزة ربانية آتية لا محالة ولا كاسر لها، لذا أخي الكريم / أختي الكريمة . . .
إياكم والاعتماد على العملية وحدها كحل أبدي لمعضلة البدانة، فأنتم إن آمنتم بذلك فسوف تفيقون على صدمة أليمة عند ثبات وزنكم أو ارتداده لا قدر الله . . .


ولا استثناء لأي عملية من تلك الحقيقة، إنما هناك فروقات في الكم والزمن، فصدقوني من لا يتبع سياسة الحرص والتعامل الحذر مع جسمه فإن جسمه سيهزمه في نهاية المطاف، وفي مجتمعنا نحن أصحاب العمليات سيكون أول المنهزمين المتحزمون، يليهم المتكممون، وبعدهم المتحورون، ثم آخر من يهزم هم المتسكربون ! ! !


وأرجو أن لا يساء فهمي، فالهزيمة التي أعنيها مسألة نسبية ولست أعني بها استرداد الوزن المفقود كاملا كما قد يعتقد البعض أنني أعني، ولكن قد تكون الهزيمة في شكل توقف وثبات (وهو الهدف من هذا المقال) أو في شكل استرداد لبعض الوزن (والذي يتراوح بين نسبة بسيطة وكامل الوزن المفقود لا قدر الله)


وفي الختام أرجو أن لا يكون ما ذكرته في مقالي هذا عامل إحباط بقدر ما أتمناه أن يكون عامل تحفيز وتوجيه وتشجيع . . .


وأرجو الله عز وجل أن أكون قد وفقت في نقل وجهة نظري حول موضوع ثبات الوزن . . .



غيداء نجد
غيداء نجد
لتحققي حلم الرشاقة .. 7 نصائح لتتغلبي على الوزن غير الثابت

عدم ثبات الوزن مشكلة كبيرة تعاني منها كثيرات ، يرجع الأطباء أسبابها إلى زيادة طبقة الدهون بالجلد وترهل عضلات الجسم والقولون وانتفاخ المعدة . سيدتي إذا كنت تعانين هذه المشكلة إليكِ


النصائح التالية لتساعدكِ على ثبات وزنكِ :

1- احرصي على صيام يومين من كل أسبوع.
2 - لا تناولي الطعام بعد الساعة السادسة مساءً حتى الصباح.
3- امشي 1/2 ساعة على الأقل أسبوعياً ، مع شد الجسم إلى الأعلى وتدريب عضلات البطن أثناء المشي.
4- اتبعي برنامج تنظيف القولون لمدة 3 أيّام كل أسبوعين، وهذا البرنامج يعتبر من البرامج المفتوحة التي يتم خلالها تناول أي من المكوّنات التالية منفردة أو مع غيرها، دون حساب الكميات أو التوقيت لها أو ترتيب تناول الطعام. وتتمثل هذه المأكولات في: - الفاكهة الطازجة ما عدا الموز والمانجا والعنب والتين والتمر.
- عصائر طازجة غير معلّّبة باستثناء عصير كل من الموز والمانجا والعنب والجزر.
- لبن أو زبادي قليل الدسم.
-حليب منزوع الدسم. - مرقة دجاج أو مرق اللحم.
- كوسى مسلوقة.
- خيار وطماطم.
- شاي ومشروبات عشبية محلاّة بسكر الفاكهة "فروكتوز".
- قهوة عربية أو تركية.
5- يجب أن تكون وجبة العشاء سهلة الهضم.
6- تناولي جميع مكوّنات الهرم الغذائي لتجنب سوء التغذية.
7- ابتعدي عن زيادة الملح في الطعام.