مشكوره اختي noreshamss:26:
والله يغفر لوالدج ويرحمه اللهم آمين
ماراح ينفعك احد الا ربك ثم تصميمك وارادتك صدقيني
لاني مريت بالوسواس القهري لان تخصصي علم نفس وجاني هالوسوس بطهاره في الوضوء والصلاه
وربي اعاني على نفسي بعد معاناه اتعبتني واتعبت نفسيتي
لكن نصحوني المشايخ باني اتعوذ من ابليس واطنش لدرجه ان شيخ قالي توضي مره وحده واذ شكيتي بشي طنشي وانا المسئول عند ربي مستعد اكسب ذنبك بس طنشي وساوس الشيطان ,, وشيخ آخر صار يهاوشني بصوت عالي احس انه صحاني وخلاني فعلا اتاكد ان الي انا فيه تحدي بيني وبين الشيطان يا انه يلعب باعصابي ويكرهني الوضوء والصلاه يا اني اطنش وساوسه واتوكل على ربي
والحمد لله بالاول التطنيش كان صعب لكن شوي شوي الحمد لله رب العالمين
اتمنى اكون افدتك لو بشي بسيط بتجربتي الشخصيه والله يوفقك ويعينك على نفسك آمين ولا تنسين تكثرين من الدعاء والله معاك :26:
..
.
الصفحة الأخيرة
هذه بعض المعلومات عن اضطراب الوسواس القهري
ومشكلةُ هذا الاضطراب أنهُ كثيرًا ما يعتبرهُ المريضُ سرا يخفيه ما بينهُ وبينَ نفسه ، لأنهُ يخجلُ من أعراضه أو يخافُ أن يعتبرها الناسُ علامةً على جنونه أو قلة ثقته بنفسه أو قلة دينه أو استسلامه للشيطان ، خاصةً وأن المعنى اللغوي والمعنى الديني للوسوسة معروفٌ ومشتهرٌ بالشكل الذي يجعلُ الكثيرين من علماء الدين ومن الناس العاديين يخلطون ما بين الوسواس الخناس " الشيطاني " ووسواس النفس وما بين اضطراب الوسواس القهري الذي هوَ موضوعٌ مختلفٌ إلى حد كبير ، ومن المشاكل الأخرى المتعلقة بهذا الاضطراب أن الكثيرين من المرضى لا يعرفون أنهم مرضى فهم بالرغم من معاناتهم التي كثيرًا ما تكونُ متصلةً على مدى السنوات يحسبُون أن الله سبحانهُ وتعالى خلقهم على هذا الشكل وأن صفاتهم الغريبة تلك هي صفات غير موجودةٍ عند أحد سواهم.
ومريضُ اضطراب الوسواس القهري عادةً ما يعاني من أفكارٍ تسلطية ومن أفعالٍ قهرية فمثلاً هناكَ من تشعرُ رغم نظافة يديها أن يدها غير نظيفة فتقومُ بغسلها، ولا تكتفي بالغسيل مرةً ولا مرتين بل تحتاجُ إلى عشرين مرة مثلاً ، وما دامت قررت غسلها عشرين مرة فإن العدد يجبُ أن يكونَ مضبوطًا وعادةً ما تشكُّ بينما هيَ تغسلُ في عدد المرات فتعيدُ الغسيل من البداية عشرين مرة ، فإذا ما انتهت من ذلك ، عاودها القلقُ والشك هل كان الغسيلُ كافيا أم لا ؟ وهكذا تسقطُ في دوامةٍ من الفعل وتكرار الفعل الذي لا يعطيها إلا راحةً زائفةً وقصيرةَ الأمد، وفكرةُ عدم نظافة يديها هيَ فكرةٌ تسلطيةٌ وكذلك شكها في عدد مرات الغسيل فكرةٌ تسلطيةٌ بينما فعل الغسيل نفسه هوَ فعلٌ قهري، وبعيدًا عن النظافةِ والغسيل فهناكَ من تبدو أفكاره التسلطيةُ
وعادةً ما يسقطُ المريضُ في شراك هذا الاضطراب منذُ طفولته أو مراهقته، ويتساوى الرجالُ والنساءُ في نسبةِ الإصابةِ به وإن كانَ يبدأ مبكرًا في العمر في الرجال عنه في النساء، وعادةً ما تظلُّ معاناة المريض سرًّا يكتمهُ عن الناس لأنهُ يخافُ أن يتهمهُ الناس بالجنون وسبب ذلك أن الأفكار التسلطية والأفعال القهرية غالبًا ما تبدو لا منطقية ولا معقولةً ومزعجةً ومتعارضةً مع قيم المريض نفسه.
اضطراب الوسواس القهري من الأمراض المزمنة ويتميز بأفكار متكررة وملحة تتسلط على المريض رغم مدافعته لها (وساوس) مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والكآبة ، أو بتكرار بعض الأفعال بطريقة غير معقولة تستهلك وقتاً طويلاً ولا يستطيع منع نفسه من عملها وتكرارها (الأفعال القهرية).
وتختلف الوسواس والأفعال القهرية في محتواها من مجتمع إلى آخر، فبينما تكثر الوساوس في النظافة وتكرار الأعمال المتعلقة بذلك في المجتمعات الغربية ، تكثر في مجتمعاتنا المسلمة الوساوس ذات الأفكار الإلحادية أو الشركية أو الشك في الطهارة أو الصلاة ، ومن ثم تكون الأفعال القهرية ذات صبغة دينية مثل تكرار الوضوء أو الصلاة أو الغسل من الجنابة .
وهو تردد أفكار غير منطقية علي ذهن المريض بصورة مزعجة له نفسه لأنه يدرك أنها غير سليمة ولكنها تثير في نفسه قلق شديد يدعوه في أغلب الأحيان للقيام بأفعال بصورة متكررة علي أمل التخلص من هذه الأفكار ولكنها تظل تردد بداخله مما يدخل المريض في حلقة مفرغة من وساوس فكرية.
ولكي تكون الفكرة قريبة من القارئ فلنأخذ وساوس النظافة كمثال. هنا تسيطر علي المريض فكرة تلوث اليد مما يسبب له انزعاج شديد وقلق نفسي حاد مما يدعوه إلي غسل الأيدي عدة مرات بأسلوب معين متكرر ولكن في كل مرة يغسل يده فيها لا يزال يشعر بأن يده ما زالت غير نظيفة وتسيطر فكرة اتساخ اليد علي ذهن المريض مما يجعله يغسلها مرة ثانية وثالثة ورابعة … وهكذا.
وتوجد أمثلة عديدة – هل أغلقت الباب جيدا هل أغلقت الشبابيك هل كتبت الأرقام بصورة صحيحه وفي كل مرة تردد هذه الفكرة لأوقات طويلة. يتبعها القيام بعملية تأكد بصورة متكررة وبنفس النمط.
ويجب الأخذ فىالاعتبار أن المريض نفسه يشعر بعدم صحة هذه الفكرة ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير فيها والتأثير بها والقيام بعمل شئ يقلل من شأنها.
ومن الملاحظ مدى المعاناة التي يعانيها مريض الوسواس القهري ومدى تدخل هذه الأفكار في سير حياته اليومية. حيث أنها تعطله عن عمله وعن الاشتراك في الحياة الاجتماعية أو العملية.
وهذه قصة قراتها في احد المنتديات عن قصة نجاح مريض بالوسواس في الشفاء منه عندم اتخذ القرار الحاسم في حياته اترككم معها عسى الله ان ينفعنا واياكم بها
بشرى لمن ابتلي بالوسواس :مريض ينهي معاناته من الوسواس في يومين ( قصة واقعية)
اعرف شخصا ابتلي بوسواس خاصة بالوضوء والطهارة وعانى من ذلك كثيرا .
وفي احد الايام استمع للدكتور الشيخ يوسف المطلق في احد برامج الافتاء في التلفزيون وهو يجيب على سؤال لمريض يعاني من الوسواس.
وكان مما قاله له الشيخ:
يجب ان لا تلتفت ابدا لهذه الوساوس.
لا تقل مرة واحدة فقط اعيد الوضوء او الصلاة . فانك لو اعدت الوضوء او الصلاة مرة واحدة فسوف تفتح له الباب وتعيدها مرة ثانية وثالثة ورابعة. فاغلق الباب نهائيا
وفي البداية قد تجد تعبا يسيرا وضيقا وكل ذلك وساوس من الشيطان لا تلتفت ابدا لها.
وكلها مرة او مرتين ثم سوف تعتاد على ذلك.
الشيطان عدو للانسان وهل يوجد عدو يريد مصلحة عدوه؟؟.
ولكن ياتي الشيطان يرتدي رداء الناصح فيسوس لك انك لم تغسل قدمك او وجهك او لم تتمضمض او انك نسيت ركعة او نقصت سجودا.
قال تعالى : وقاسمهما اني لكما من الناصحين).
وقال تعالى :ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.
يقول العلماء ان من ابتلي بوسواس في الطهارة أي يشعر ان وضوئه ينتقض دائما فليتوضا بعد دخول الوقت ولا يلتفت ابدا لهذه الوساوس.
الشيطان يريد بذلك ان ينفرك من الدين والعبادة والصلاة فيصور لك ان الدين والصلاة صعبة وعسيرة وشاقة ولكن الدين يسر وليس عسر .
يقول صاحبي واتبعت كلام الدكتور الشيخ المطلق جزاه الله عني خيرا وخلال يومين بحمدلله ذهبت عني هذه الوساوس .
قال تعالى: ألم أعهد اليكم يابني ادم أن لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين. وان أعبدوني هذا صراط مستقيم. ولقد اضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون
((ارجو من كل من يقرا هذا الموضوع ان يدعو لي ولوالدي بالرحمة والمغفرة))
المصدر موقع نفساني
__________________