السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوصايا السبع في راحة البال
هذه الخلاصة منقولة من كتاب الفيلسوف الإنجليزي الشهير برتراند راسل الذي مازال كتابه " انتصار السعادة" يمثل وصفة سحرية في راحة البال الذي تحولت الى ظلام مراوغ نطارده دون جدوى ونحن مثقلون بضغوط وهموم الإيقاع اللاهث لهذا الزمان
1- لا تدع هذه النار تاكلك:-
نار الحسد هي العدو الأول فأنت على سبيل المثال تكسب راتبا كافيا لاحتياجاتك يجب أن تكون قانعا ولكنك تسمع أن شخصا آخر - لا تعتقد انه يفضل عنك بأي شيء يكسب راتبا يعادل ضعف راتبك وفي التو واللحظة فإن الإشباع الذي كنت تشعر به بسبب ما لديك يتبدد فورا ويبدأ الإحساس بالظلم يأكلك، يجب أن تقاوم فالسعادة في القناعة.
2- لا تتوقع تنازل ابنتك عن الجواز
تخيل شخصا مقعدا ولديه ابنة ،من الطبيعي أن يتوقع منها الاهتمام والرعاية له في شيخوخته ، ولكن ليس من المقبول أن يفرط في توقعاته وينتظر من ابنته أن تضحي تماما بحياتها إلى درجة التنازل عن الزواج ،إذن في في كل تعاملاتك عموما مع الآخرين لا تتوقع الكثير كمنهم –مهما كانوا قريبين منك وأعزاء عليك_ وتذكر انهم يرون الحياة من زاويتهم الخاصة ،وليس من منظورك أنت ولا على النحو الذي يؤثر في ذاتك.
3- لا تنس حكمة الكلب
الكلب يشتد نباحه ويكون اكثر استعداد للعقر عندما يكون الناس خائفين منه، لكن لو تجاهلوه ستخف حدته ويقل خطره. القطيع الإنساني له بعض هذه الخصائص.
المعنى انه إذا أحس الناس بأنك شديد الخوف من انطباعاتهم عنك أما إذا أظهرت لهم نوعا من اللامبالاة فالأرجح أن يتركوك وشأنك.
4- لا تسجن روحك وراء هذه القطبان
المبالغة في تقدير مزاياك ومواهبك وقدراتك وهم لا تسجن روحك وراء قضبانه ،فهذه هي الخطوة الأولى على طريق الإصابة بعقدة "الاضطهاد". أيضا لا تتوقع أن العالم كله مشغول ليل نهار بالتآمر على مستقبلك وتقليل فرص نجاحك.
ابحث عن أسباب حقيقية ومعقولة لإخفاقك وفشلك، ولا تكن مثل كاتب مسرحي يعتبر نفسه اكثر الكتاب المسرحيين امتيازا في هذا العصر.
ورغم ذلك فإن مسرحياته نادرا ما يتم تمثيلها وإذا حدث ذلك لا تنجح فيكون تفسيره أن مديري المسارح والممثلين والنقاد تجمعوا لسبب ما ضده.
5- لا تستسلم لغواية جنون منتصف الليل
يجب أن تمتنع عن التفكير في موضوعات مقلقة عندما لا يكون من الممكن عمل أي شيء حيالها .فالكثير من الناس في ساعات الليل ، بدلا من أن يحصلوا على قوة جديدة ليواجهوا بها هموم الغد فإنهم يقلبون في أذهانهم مشكلات لا يمكنهم في هذا الوقت عمل أي شيء تجاهها ، ولا يفعلون ذلك بطريقة تمكنهم من تخطيط أسلوب ممتاز للغد ولكن بالطريقة نصف المجنونة التي تميز التأملات المضطربة للقلق ويظل بعضا من جنون منتصف الليل عالقا في الصباح بما يشوش على حكمهم على الأمور ويفسد مزاجهم ويجعل كل عقبة صغيرة يواجهونها مثيرة للتوتر الشديد.
6- لا تنهزم أمام ضوضاء الغرباء
اضطرارك لوجودك مع غرباء في المترو ووسائل المواصلات كل صباح واحتمال هذا التجمع اليومي أحد الأسباب غير المباشرة للإعباء العصبي ثم تأتي تهديدات العمل بالفصل أو العقاب لتزيد من حالة القلق وتبدد بالإحساس بالأمان .
يجب أن تتأمل أولا كل هذه المصادر التي تهدد توازنك النفسي ولتستعيد الحد الأدنى من سلامك الروحي أمام ضوضاء الغرباء في المواصلات والعمل.
7- لا تغلق هذه النافذة
يجب أن تحتفظ على الدوام بقدرتك على الاستمتاع بأقل التفاصيل شأنا في حياتك اليومية ولا تدع ماكينة الروتين تفقدك الإحساس بطعم الأشياء.
منقوووووووووووول من جريدة الأهرام
Lomy @lomy_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طيف الأحبة
•
جزاكِ الله كل خير لهذا المنقول الرائع والوصايا الرائعة
Lomy
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا مشرفتنا وجزاك خيرا على مرورك وتعليقك :26:
زهرة الخليج شكرا لمرورك وشكرا لتعليقك :26: :26:
شكرا يا مشرفتنا وجزاك خيرا على مرورك وتعليقك :26:
زهرة الخليج شكرا لمرورك وشكرا لتعليقك :26: :26:
أثبـــاج
•
الغالية Lomy
الوصايا مهمة وأكثر مالف انتباهي هذه الوصية ..
- لا تسجن روحك وراء هذه القطبان
المبالغة في تقدير مزاياك ومواهبك وقدراتك وهم لا تسجن روحك وراء قضبانه ،فهذه هي الخطوة الأولى على طريق الإصابة بعقدة "الاضطهاد". أيضا لا تتوقع أن العالم كله مشغول ليل نهار بالتآمر على مستقبلك وتقليل فرص نجاحك.
ابحث عن أسباب حقيقية ومعقولة لإخفاقك وفشلك، ولا تكن مثل كاتب مسرحي يعتبر نفسه اكثر الكتاب المسرحيين امتيازا في هذا العصر.
ورغم ذلك فإن مسرحياته نادرا ما يتم تمثيلها وإذا حدث ذلك لا تنجح فيكون تفسيره أن مديري المسارح والممثلين والنقاد تجمعوا لسبب ما ضده.
........................
نقطة مهمة جدا اتمنى ان تؤخذ دائما في الحسبان
لك مني أجمل المحبة والتقدير :26:
الوصايا مهمة وأكثر مالف انتباهي هذه الوصية ..
- لا تسجن روحك وراء هذه القطبان
المبالغة في تقدير مزاياك ومواهبك وقدراتك وهم لا تسجن روحك وراء قضبانه ،فهذه هي الخطوة الأولى على طريق الإصابة بعقدة "الاضطهاد". أيضا لا تتوقع أن العالم كله مشغول ليل نهار بالتآمر على مستقبلك وتقليل فرص نجاحك.
ابحث عن أسباب حقيقية ومعقولة لإخفاقك وفشلك، ولا تكن مثل كاتب مسرحي يعتبر نفسه اكثر الكتاب المسرحيين امتيازا في هذا العصر.
ورغم ذلك فإن مسرحياته نادرا ما يتم تمثيلها وإذا حدث ذلك لا تنجح فيكون تفسيره أن مديري المسارح والممثلين والنقاد تجمعوا لسبب ما ضده.
........................
نقطة مهمة جدا اتمنى ان تؤخذ دائما في الحسبان
لك مني أجمل المحبة والتقدير :26:
الصفحة الأخيرة