الوصـايا الذهبيـــة فــــــي إستغلال الإجـــــــــــازة الصيفية،،راااائع ومفيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله محمدابن عبدالله وآله وصحبه أجمعين

في أوقات الإجازة يحسن تأمل بعض الوصايا ،،والوقفات ،،فالوقت هو الحياة وهو العمر،

قال إبن مسعود رضي الله عنه:{ماندمت على شيئ ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه من أجلي

ولم يزدد فيه عملي }

وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال:ققال رسول الله صلى الله عيه وسلم:{لاتزول قدما عبد يوم القيامة

حتى يسأ ل عن خمس :عن عمره فيما أفناه ،،وعن شبابه فيم أبلاه،وماله من أين إكتسبه ،،وفيم أنفقه،،

وماذا عمل فيم علم }

فلن تزول قدما عبد في هذا الموقف العظيم حتى يحاسب المرء عن مدة أجله فبم صرفه ،وعما فعل بزمانه ووقت شبابه


بخاصة ،،فالعاقل لو تأمل هذا الحديث العظيم لوجد أن كل أمرء مسئول عن وقته وعمره،إذ الوقت


الثمين سلعة غالية ،يتاجر بها أولو العقول السليمة لاسيما أن كثيرا من شباب المسلمين تفننوا في تضييعه

ونسوا أنهم مسئولون ،،،،،،،،،،،،،،،قال أبو العتاهية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إن الشباب والفراغ والجده %%%%% مفسدة للشاب أي مفسده

ونحن الآن في رحلة الزمن مقبلون على ((الإجــــــــــــــــــــــازة الصيفيـــــــــــــــــه)) التي غفل كثير من الناس

عن إستغلالها ،واستثمارها ،فبعضهم يسهر على لهو ماجن ،وبعضهم يضيع وقته فيما لافائدة منه

لأجل هذا دونت لكم هذه الأسطر لعل الله عز وجل أن ينفع بها وأن يجعل أوقاتنا عامرة بذكره تعالى

حافلة بما يرضيه جل جلاله ،،،،وإليك هذه الوقفات،،

الوقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الأولـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

إياكم والجفاء عن القرأن المجيد،،عن سمرة بن جندب رضي الله عنه في حديث الرؤيا الطويل مرفوعا

قال :قال صلى الله عليه وسلم:{إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما إبتعثاني وإني إنطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع

،وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بال صخرة على رأسه،فينثلغ رأسه، فيتهدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه

فلايرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان عليه ،ثم يعود عليه فيفعل به مافعل في المرة الأولى ،قال:قلت:

سبحان الله!ماهذان؟..قال:قال لي: هذا رجل يأخذ القرآن فيرفضه ويتام عن الصلاة المكتوبه}رواه البخاري

لذا كان لزاما على كل مسلم أن يتعاهد نفسه بقراءة شيئا من القرآن ليس في الإجازة فحسب بل طول حياته

فلهذه الوقفة ثمار وفوائد لاتعد ولا تحصى

الوقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الثانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مع إشباع الفكر بما ينفع ،،وتشمل هذه الوقفة القراءة اليومية المفتوحة ،لفتح مدارك وإتساع المعلومات

الشاملة فالمطالعة فن من الفنون الجميل ة التي تميل إليها نفوس كثير من الناس فيما ينفع ولايضر

قال المتبي ،،،أعز مكان في الدناسرج سابح،،،،وخير جليس في الزمان كتاب

ويجدر بنا ألا ننسى نصيبا من العلوم الشرعيةولا سيما أحكام العقيدة ،والصلاة والأحكام الشرعية الأساسية ومن حقك

ألا تحرم نفسك من أصول الدين الحنيف فإن تك محروما فقد حرمت خيرا كثيرا ،،


الوقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الثالـــثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت


صلة الأرحام،،قال تعالى:{{وأتقوا الله الذي تسآلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}}النساء}

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: متفق عليه]

فما أجمل أن يتفقد الإنسان أحوال أسرته ،وأن يسأل عن المحتاج منهم ،فأن في ذلك الخير العظيم والأجر الجزيل ،

وفي ذلك زيادة رابطة الأقارب الألفة بينهم، وإن تعذر عليك الذهاب اإليهم فليكن هاتفك مباركا تصل فيه رحمك

لاسيما من قطعك وأسق يه شجرة الإخاء فيما بينك ويينهم

الوقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إجازة وأفراح وأعراس ،،من المعلوم أن الزواج الشرعي من سنن المرسلين ،قال تعالى :

{{ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذربة }}

وبقيام الزواج الشرعي تنظم الحياة وتحرس الفضيلة ،ويستقيم الحال ويتحقق العفاف،،فمن حقوق هذه النعمة

أن تشكر وألاتتخذ وسيلة للوقوع فيما حرم الله ومن المحرمات التي تقع في هذه المناسبات

* تأخير زواج البنت *،،فمن الؤسف أن يتقدم الدهر ببعض البنات والشباب والعقبات تزداد عاما بعد عام

وكأن الطرق أغلقت في وجوههم ،،عن أبي هريرة قال :قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:

(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،إلا تفعلو تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)

*خروج االنساء متعطرات *عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قال رسول الله عليه الصلاة

والسلام :أيما إمرأة إستعطرت فمرت على قوم ليجدواريحها فهي زانية)رواه أحمد والنسائى

*الإختلاط*إن المسامة العفيفة تظهر عليها إستقامتها في خاقها وحيائها فتأبى الرذيلة وتعشق الفيضلة فتأبى

الإختلاط في أي مكان،،ومن صور الإختلاط الشائعة في الأفراح ،،دخول الزوج وأقاربه وقت المنصة

ومعلوم أن الإختلاط محرم قال عليه الصلاة والسلام (إياكم والدخول على النساء،،فقال رجل

أفرأيت الحمو بارسول الله؟ قال:الحمو الموت }متفق عليه}الحمو،، أخو الزوج}


الوقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــة الخامســـــــــــــــــــــــــــــــــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المراكز الصيفيه ،،قال عليه الصلاة والسلام (ياحنظلة ،ساعة وساعة،ولو كانت قلوبكم كما تكون

عند الذكر لصافحتكم الملائكة )(رواه مسلم)

لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا في هذه البلاد المباركة بنعمة المراكز الصيفيه،نجد أنفسنا في بيئة مؤمنة ،

فيها الفائدة والمتعة المباحة ،من أنشطة ثقافية ورياضية ومسرحية وغيرها ،فالقائمون على هذه المراكز ثقات

معروفون،ذووفضل وإحسان،يحبون لنا الخير،وحسبك أنهم يبذلون كل غال ونفيس في سبيل إفادتنا

وتربيتنا تربتة جاده فجزاهم الله عنا خير الجزاء

الوقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة السادســــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت


الســـــــــــــــــــــــــــــــفر إلى الخـــــــــــــــــــــــــارج

قال عليه الصلاة والسلام :أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين)(رواه أيو داود)

قال فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله :الأصل في السفر إلى بلاد الكفار أنه لايجوز لمن لايقدر على

إظهاردينه،ولايجوز إلا لضرورة كالعلاج،وماأشبه ذلك مع القدرة على إظهار الدين،والقيام بما أوجب الله سبحانه وتعالى

وأن لايداهن ولا يجاري في دينه ولا يتكاسل عن إداء ماأوجبه الله عليه)

أخي وأختي ،،حفظك الله في حلك وترحالك ،إذا كان معك دينار فهل تلقيه في مستنقع؟حاشاك فأنت أعقل من ذلك

فكيف بنفسك؟هل ترضى أن تسافر لبلاد الكفر وفيها مستنقعات الضلال ومنابع الكفر والفساد؟

إن السياحة في بلدانهم لا تعني إلا التفلت من الضوابط الشرعية وتعريض العقيدة والأخلاق للخطر والضياع

أخي المسلم المعتز بدينه وقيمه وأخلاقه ومبادئه ،كيف ترضى أن تلقي بنفسك في أحضان يشر لديهم الضياع العقدي

والإسفاف والإنحطاط الخلقي،والأمراض والأوبئة كالإبدز ،،والهربس ،، والسيلان.....فهل ترضى

أن تهجر بلاد التوحيد وتذهب إلى تلك المستنقعات التي تعكس عليك وباءها فتعود وقد حملت معك في عقلك وجسمك

أوبئة وجراثيم لاحد لها ولاحصر؟فاربأ بنفسك عن هذه المواضع

وتمثل قول الشاعر: قد هيئوك لأمر لو فطنت له،،،،،فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل،

فتنبهوا وأقصروا خطاكم عن المحرمات وأستغلوا أوقاتكم، وبادروا بإستغلال إجازانكم،خير إستغلال

قبل أن تبادروا،،سدد الله الخطى، ومنح الله الجميع التقوى وحسن العاقبة في الآخرة والأولى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من مطوية أنصحكم بشرائها وتوزيعها جزبتم خيرا

الله أكبر ماأحلي أوقات الإجازة في مكة والطواف بالبيت العتيق وقيام الليل في الحرم والصيام والتسبيح

والإستغفار ومحادثة الأخوات وتبادل النصح والدعاء للأحباب يارب لاتحرمنا لذة مناجاتك في حرمك الآمن

سبحـــانك اللهم وبحمــــــــــــــدك أشهد أن لاإله إلاأنت أستغفرك وأتوب إليك

سبحـــــــــــــــــــــــــــــان الله وبحمـــــــــــــــــــده*سبحـــــــــــــــــــــــان الله العظيـــــــم