أطباء متخصصون يحذرون من تأخر الحالات التي يصعب علاجها
«غرقى» السرطان يتعلقون بـ«قشة» الطب الشعبي
جدة: «الشرق الأوسط»
«الغريق يتعلق بالقشة»، هذا هو حال مرضى السرطان في السعودية حيث يلجأون الى الاطباء الشعبيين الذين عادة ما يتسببون في تأخيرهم عن العلاج في المستشفيات المتخصصة، وهو ما يشير اليه (ص ـ م) احد مرضى السرطان بقوله: «حينما تشعر ان الموت يزورك صباح مساء، فقد تقوم باي عمل خطأ مهما كانت معرفتك وعلمك، فكل ذلك يتلاشى أمام بارقة الأمل التي قد تلوح في سماء المرض، وتعتبرها فرصة من فرص النجاة». ويضيف (ص ـ م)، وهو شاب سعودي، 26 عاما، يعمل معلما في جدة «في بداية اصابتي بالمرض، أصابتني حالة من الهلع، وفقدت السيطرة على تصرفاتي، وأي شخص في مكاني كان سيتبع اي رأي يطرح عليه ويجد فيه امل شفاء، بدءا بالطب الشعبي، ومرورا بالبديل وانتهاء بالشيوخ والمعالجين». اطباء الأورام السرطانية يؤكدون ان هذا التأخير في وصول الحالات يصعب عليهم السيطرة عليها ويزيد من انتشار المرض في أجسادهم ويدخلها مرحلة صعبة.
وهو ما اشار اليه الدكتور عبد الرحيم قاري، صاحب مركز متخصص في هذا المجال، بقوله «علاج المرض في بدايته، يسهل من عملية القضاء عليه، ولكن التأخر، وعدم استخدام الادوية والوصفات، ومراجعة الأطباء الشعبيين كل ذلك يعطي فرصة لانتشار المرض بسرعة في جسد المريض».
ويضيف «بعض الأطباء الشعبيين يوقفون علاج المستشفيات والذي يستخدمه مرضى السرطان، وهو ما يؤدي الى تدهور صحتهم».
وهنا يرد سيد محمد وهو طبيب شعبي مشهور في مدينة جدة بقوله: «بالنسبة لي لا أمنع مريضا من استخدام ادوية المستشفيات، وخاصة مثل مرضى السرطان، ولكنني اعطيه ادوية شعبية لا يمكن ان تضره اطلاقا، ومعظمها من الاعشاب».
الدكتور عز الدين إبراهيم رئيس قسم الأورام في تخصصي جدة يكتفي برواية قصة احدى الفتيات التي كانت تمثل للعلاج تحت اشرافه ولجأت الى الطب الشعبي كشاهد حقيقي على خطورة ذلك ويقول: «كانت لدي فتاة في الـ17 من العمر، تتلقى العلاج من سرطان الغدد اللمفاوية، وكان مرضها في بدايته ومن السهل السيطرة عليه، ولكنني فوجئت بانقطاع الفتاة عن تلقي العلاج في المستشفى بعد فترة بسيطة».
ويضيف «علمت فيما بعد أن والدي الفتاة لجآ إلى العلاج الشعبي، حيث طلب ممارس الطب الشعبي منهم التوقف عن العلاج في المستشفى، واخذ علاجه الذي سيشفيها تماما».
ويضيف «بعد مرور عام على تلقي العلاج الشعبي، تطور الورم وكبر حجمه، وتحول إلى المرتبة الرابعة، وهي مرحلة يصعب فيها علاج الأورام السرطانية، حيث استفحل المرض في الرقبة، والصدر والبطن، وجاءت الفتاة إلى المستشفى، وبدا واضحا أن المرض توغل في جسم الفتاة نتيجة الجهل والممارسات الخاطئة لبعض أنواع الطب الشعبي».
ويؤكد الدكتور عز الدين «أن إصابة هذه الفتاة كانت بالورم اللمفاوي، ومن المعروف أن نسبة شفائها كانت عالية، ولكن لسوء الحظ، لجأ أبواها إلى العلاج بالطب الشعبي».
انتهى "جريدة الشرق الأوسط"
أولا دعوة من القلب في العشرة الأخيرة أن يشفي كل مرضى المسلمين وأن يخفف عنهم ويتولاهم برحمته ويمن عليهم بالشفاء التام
ثانيا يا أخوتي الوعي الصحي لدينا منعدم ،فنحن نحتاج وأنا أولكم الى اثراء ثقافتنا الصحية وتعلم التوكل على الله أولا وأخيرا وأنه هو الشافي ثم نأخذ بالأسباب ..كيف؟ بالذهاب الى الطبيب ومتابعة العلاج معه سواءا لسكر ،ضغط دم ،مشاكل الجمال والبشرة الى أقصى الأمور وهي السرطان نسأل الله السلامة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين ولكن مانشاهده من اسأل مجرب ولاتسأل طبيب وماشابها من الأفعال التي تجر ويلات في أخر الأمر لهو شئ محزن واتسأل متى نصل بوعينا الصحي الى درجة تمنع سؤال واتباع نصائح غير ذوي الأختصاص كائن من كان ،وقصص المأسي كثيرة لمن يعمل عقله .

مرايا300 @mraya300
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


شكرا عزيزتي , الاهم من ذلك الوقاية خير من العلاج وهو بتناول الغذاء الصحي المفيد والاقلال من السموم التي تدخل جسمنا عن طريق الاكل الخاطيء كالوجبات السريعة والمشروبات المحلى والسكر كل والمعلبات والملونات كل هذه سموم وهنا يكمن الوعي .

الصفحة الأخيرة
والبسهم لباس الصحة والعافيه
جزاك الله خير اختي وكثر من امثالك