الوفاء الحقيقي

بسم الرحمن الرحيم

الدنيا كبيره وجميله في نظرنا ولكنها في حقيقتها صغيره وحقيره ليس لها حجم يذكرني هذا الكون الفسيح علي الرغم من انه الي وقتنا الحالي لايوجد دلائل علي انه يوجد سكان في هذا الكون الا علي الكره الار ضيه فقط
فمنذ بداية حياتنا ا تصف لنا با لوفاء بعضهم لبعض قالوا لا وجود للوفاء بين الناس لم يكن هناك جاه ولاكان هناك بشر علي وجه الارض التي خلقها الله سبحانه وتعالي ومن ضمن معاني الوفاء ( العاطفه ) التي غالبا ما تكون جياشه تخرج من الانسان من غير ارادته لشخص ما وذلك بحكم المحبه والصداقه التي فطر علبها منذ صغره من قبل والديه اذا فا لعاطفه ليس المقصود فيها اشباع رغبات الانسان الغريزيه والعياذ بالله وان المحب يتصف با لصورة الشريفه وهذا هو الواقع الحقيقي الذي يتمز به الحب العذري الأ نه في ذاته يعطي صوره واضحه وعاكسيه عن الوفاء أذن فمتطلبات الحب
هو القرب من الأ حباب والتخالط بهم اكثر من الأ صدقاء فهو ليس حبا وهميآ ولا حبآ وقتيآ ينتهي بمرور الزمن بل هو حب خالد ودائم يبقي ساريآ في داخله كدقات القلب مسيرآ له عا طفه المحب الصادقه التي تتبع من القلب الي القلب فهذا هو الوفاء الحقيقي