الوفاء والمروءة والعفو

ملتقى الإيمان

جاء رجلان إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثناء خلافته وقد أمسكا بتلابيب رجل يتهمانه بقتل أبيهما فسأل الخليفة عمر: أفعلت؟ فاعترف الرجل دون انكار فهم عمر ان يقتص منه فقال له الرجل امهلني يا أمير المؤمنين ثلاثة ايام اذهب فيها الي ابنائي فأقدم لهم وصيتي علي ان اعود بعدها فقال له امير المؤمنين: ومن يضمنك ان تعود الينا فلم يضمنه احد من الحاضرين فقام أبو ذر صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: انا أضمنه يا أمير المؤمنين وانصرف الرجل ومضت الايام الثلاثة ولم يأت الرجل وكاد امير المؤمنين يقتص من أبي ذر ولكن شاءت العناية الالهية ان يصل الرجل قبل تنفيذ القصاص في أبي ذر فسأله عمر ما الذي حملك علي العودة وكان بامكانك الهرب؟ فقال الرجل: خشيت ان يقال ذهب أهل الوفاء بالعهد فقيل لأبي ذر: وانت ما الذي حملك علي ان تضمنه دون سابق معرفة؟ فقال أبو ذر: خشيت ان يقال: ذهب اهل المروءة عند الحاجة اليهم. وعندئذ وقف ابنا المقتول وقالا: ونحن عفونا عنه يا أمير المؤمنين حتي لا يقال: ذهب أهل العفو عند المقدرة.
6
689

هذا الموضوع مغلق.

أفياء
أفياء
ماشاء الله .. أين نحن من هؤلاء ..

هدانا الله لما فيه خيري الدنيا والآخرة ..

وجزاك الله خيراً أختي على هذه القصة الرائعة ..
ام اليزيد
ام اليزيد
اصبحنا في هذا الزمان نستغرب
الوفــــــــــــــــــــــــاء

و
المـــــــــــــــــــــــروءة

و

العفــــــــــــــــــــــــو



لكن ما زالت الدنيا تحتفظ بالقليل من هؤلاء



جزاك الله خيرا اختي
Muslima
Muslima
بارك الله فيكِ يا أفياء هدانا الله و إياكِ لما فيه خيري الدنيا والآخرة
نعم يا ام اليزيد ما زالت الدنيا تحتفظ بالقليل من هؤلاء واننا نؤمن بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "الخير فيَّ وفي امتي الى يوم الدين"
أختكم مسلمة
طيف الأحبة
طيف الأحبة
جزاكي المولى خيرا مسلمة فمواضيعك كلها ابداع
هاااااااجر
هاااااااجر
قصه راااااااائعه بارك الله فيك


اي والله اين نحن منهم


ليتنا نغرس هذه الخصال في نفوس صغارنا ........