كان الشقيقان اليوم يوم إجازتهما الاسبوعية، يمزحان
مع بعضهما البعض ويلهوان طوال الوقت،كيف لا فهذه
اجازة ،ومضى نصف اليوم في اللهو واللعب حتى
تعبا،تركا و اللعب وذهب كلا منهما إلى أمور أخرى
تشغله،فذهب هذا وجلس يشاهد التلفاز،وأما شقيقه
الآخر فذهب إلى الأريكة وتمدد لينام قليلا،أثناء نومه
لم يكن بخير حيث كان يشعر بالتعب والارهاق
الشديدين،بينما كان الملل يتسلل إلى الآخر وويتسلل
حتى شعر برغبة شديدة في إزعاج أخيه النائم،فقام
وذهب إليه وفكر بأن يصرخ في أذنه حتى يستيقظ
من النوم مفزوعا،وفعلا ذهب إليه والبسمة تعلو وجهه
واقترب من أذنه وصرخ بأعلى صوته،فصرع أخيه
ولم يستيقظ بعدها.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ابتسمت في موقف يستدعي الأسف
التسلية البريئة والمزاح لها حدود
وقد يحدث في الواقع مثل هذا وليس ببعيد
خاصة وأن الفتى كان متعباً ، وربما توقف قلبه فزعاً
وهو في رحلةنوم عميقة
فلم تعد روحه لجسده
وفي القصة درس مفيد
جميل وهادف قلمك دائماً
وقد تعودنا كما قلت سابقاً أن نتلقى منك
ثم ترحلين حتى طرح آخر ..
ولم تعد عليك ملامة !
بل لك الشكر على جميل ماتلقين من أفكار هنا .
بوركت 💐