أيها الاخوة والأخوات :
أن من واجبات ولي أمر الطالب أو الطالبة أن يكون متابعا باستمرار لأحوال أولاده ، بزيارة المدرسة والسؤال عن أحوالهم ، أو على الأقل الاتصال بالمدير أو المرشد الطلابي ، وذلك للاطمئنان على سيرهم في الدراسة ، أو متابعة ما قد يطرأ من سلوكيات غير مرغوبة ، حتى يتمَ علاجُها في وقت مبكر،
ومما يؤسف لها أن بعض أولياء الأمور يهمل الاتصال بالمدرسة ولا ينتبه ألا على جريمة أو فضيحة أو فشل دراسي أو نحو ذلك ،وعندها يلقي اللوم على الآخرين وهو السبب،ويندم ولكن لا ينفعه ذلك ،
وبهذه المناسبة :
فأحب أن الفت أنظار الآباء والأمهات إلى أمر مهم ، عند حصول أمر غير مرغوب فيه من فشل دراسي أو غيره،
فاقول : ( عندما تشعر بسلوك غريب حصل لابنك أو ابنتك ،فعليك ألا تستعجل بمناقشة ابنك ،أو إنزال العقوبة به ، بل عليك أن تتريث ،وتبحث مع الأم أو المدرسة أو بعض الأولاد عن سبب حصول ذلك السلوك السيئ ،فقد يكون هناك ظروفٌ نفسية ،أو اجتماعية أو مالية،أو صحية أدت إلى ذلك السلوك ،
واما إذا كان الطالب متفوقا في الدراسة أو شيء من الأنشطة كالخطابة أو الرياضة أو نحو ذلك ،فربما يكون السبب أصابته بعين حاسد ،سواء من زملائه أو معلميه، وربما كان من أهله وأحبابه،)
د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany
إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️