الولادة الطبيعية ماهي الولادة الطبيعية ؟
معظم الحوامل يلدن بدون أي مضاعفات ، والولادة تبدأ عادة عندما يحدث إنقباضات منتظمة في عضلات الرحم ، وهذه الإنقباضات تسبب آلاماً إما في أسفل البطن أو في أسفل الحوض وتنتشر إلى أسفل الفخذين . بعض الأحيان يظهر عند الأم بعض الإفرازات المائية قبل حدوث آلام الولادة وهذه عادة ناتجة عن السائل الأمنيوسي عندما ينفتح الغشاء المحيط بالطفل .
عند بداية المخاض ينزل على الأم إفرازات مخاطية مخلوطة بخيوط من الدم وقد يبدأ نزول هذه الإفرازات بأيام قبل بدء المخاض وقد لاينزل شيئاً مطلقاً عند بعض النساء ، لذلك لاتعتبر علامة يعتمد عليها للدلالة على المخاض .
الولادة بشكل عام مسببة للألم ولكن التدريب على أخذ النفس العميق عند بداية المخاض قد تخفف نسبياً من هذه الآلام . هذه الإنقباضات المتولدة بالرحم تجعل رأس الطفل يمر عبر الحوض متجهاً للأسفل ضاغطاً على عنق الرحم ، مما يساعد على توسعه وبالتالي يتم نزول الطفل أكثر وخروجه إلى العالم .
مهمة القابلة خلال الولادة الطبيعية هي الإرشاد والدعم والملاحظة والتأكد أن كل شئ يمشي على مايرام ، ومن المهم أن تتأكد أن الأم أثناء الولادة تمر بحالة أمان منعاً لحدوث أي مضاعفات بإذن الله . ماهي مراحل الولادة الطبيعية ؟
المرحلة الأولى : وتبدأ هذه المرحلة عندما تصبح التقلصات بالرحم منتظمة ومتكررة وتزداد حدتها وبوقت كافي لكي ينفتح عنق الرحم ، وعند البداية تفحص الأم من قبل الطبيب للتأكد أن الطفل في وضع سليم وأن رأسه متجه للأسفل . بعد ذلك يتم الفحص المهبلي لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم مفتوحاً أم لا .
قبل بدء المخاض يكون طول عنق الرحم عادةً 30 سم ومقفل ، ولكن عندما يبدأ المخاض يبدأ عنق الرحم يقصر ويتوسع . ونقول أن عنق الرحم مفتوح بالكامل عندما يصبح توسعه 10 سم ومن المهم أن تعرف الأم أنه لايجب عليها أن تبدأ بالدفع أثناء الولادة قبل أن يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً لأن الدفع المبكر قد يسبب تمزق بعنق الرحم . عند إتساع عنق الرحم بالكامل تنتهي عندها المرحلة الأولى من المخاض تبدأ المرحلة الثانية .
بشكل عام ، فالمرحلة الأولى تستغرق حوالي 12 ساعة في الولادة الأولى وحوالي 7 ساعات في الولادات التي تليها ولكن كل ولادة قد تختلف عن الأخرى .
المرحلة الثانية :
تبدأ هذه المرحلة عندما يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً ( 10 سم ) فالأم عادةً تشعر بضغط داخل المهبل ويتولد لديها الرغبة بالدفع ، وتجد أيضاً بأن الألم في هذه المرحلة له طبيعة دافعة وتستطيع مساعدة نفسها بالدفع . وتنتهي هذه المرحلة بولادة الطفل ، وتستغرق حوالي 45 دقيقة إلى ساعتين في الولادة الأولى و 15 إلى 45 دقيقة في الولادات التي تليها . المرحلة الثالثة
هذه المرحلة يتم فيها نزول المشيمة ، وتنزل المشيمة خلال خمس إلى خمسة عشر دقيقة بعد ولادة الطفل ، ولابد للأم أن تساعد القابلة للتمكن من توليد المشيمة . ومن العادة يتم إعطاء الأم حقنة تحتوي على علاج يزيد في تقلصات عضلات الرحم بعد ولادة الطفل مباشرة وقبل نزول المشيمة لكي يتم منع أو تقليل حدوث نزيف بعد الولادة لاسمح الله .
كيف يتم متابعة وملاحظة الأم والجنين أثناء الولادة ؟
بالنسبة للأم ، يتم قياس الضغط والنبض ودرجة الحرارة بطريقة دورية خلال الولادة ، أما الجنين فيتم الإستماع إلى ضربات قلبه وإنتظامها ومايطرأ عليها من تغيرات أثناء الولادة ، وفي معظم الأحيان يوضع جهاز مربوط بحزام على بطن الأم الحامل أو يتم تثبيت موصل إلكتروني بفروة رأس الجنين يتم إدخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم لتسجيل دقات قلب الجنين بطريقة مستمرة على جهاز خاص وملاحظة أي تغييرات عليها ، وهذه العملية شبيهة بتخطيط القلب العادي . عند تحليل وقرأة التخطيط التخطيط تستطيع القابلة أو الطبيب أن يرى ما إذا كان هذا الجنين يستقبل كمية كافية من الأكسجين أم لا وإتخاذ الإجراء اللازم على ضوء ذلك . بعض الأحيان عندما يرى الطبيب أن هناك بعض التغييرات الغير طبيعية على التخطيط يقوم بأخذ عينة من دم الجنين عن طريق فروة الرأس وتحليلها لمعرفة كمية الأكسجين بدم الجنين .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تخفيف الآلام أثناء الولادة
يوجد أنواع مختلفة من العقاقير المستخدمة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ، ومن الممكن عرضها على الأم أثناء الولادة .
بعض الأمهات يقررن عدم إستخدام هذه العقاقير عند بداية الولادة ولكن سرعان مايغيرن رأيهن عندما تزيد حدة الآلام . هذه العقاقير المستخدمة لتخفيف الآلام يتم وصفها من قبل الطبيب أو القابلة القانونية بعد مناقشتها مع الأم .
من أكثر الأدوية المستخدمة مايلي :
إستخدام الأكسجين المخلوط مع أكسيد الآزوت ( oxygen + N2o )
يمكن إستخدام هذه الوسيلة خلال الولادة ولكنها أكثر جدوى في المرحلة الأولى من المخاض ، ولايوجد مخاطر كبيرة من إستخدام هذه الوسيلة سواءاً على الأم أو الجنين وإذا أستخدمت بطريقة مثلى فإن فائدتها تكون كبيره ، وتأكدي من سؤال القابلة أو الطبيب عن كيفية إستخدام هذه الطريقة
المورفين أو الميبيريدين ( Morphin or Meperidine ) :
هذه العلاجات لها أثر قوي على تخفيف آلام الولادة وتؤخذ عن طريق حقنة بالعضل ، وعادة تستخدم هذه الوسيلة مع الوسيلة الأولى . الأعراض الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث عند إستخدام هذه الوسيلة ولكن من الأعراض البسيطة التي قد تحدث هي شعور الأم بالدوخة والغثيان أو حرقان بالأنف . هذه العلاجات تصل إلى الجنين عن طريق الحبل السري وهذا قد يبطئ عملية التنفس لدى الطفل عندما يولد ، وعند حدوث مثل هذا فإن طبيب الأطفال يقوم بإعطاء الطفل علاج يسمى ناركان ( نالكسون ) ( Naloxon ) لكي يبطل أثار هذه العلاجات وبالتالي يقلل من حدوث مضاعفاتها
التخدير النصفي ( التخدير فوق الجافيه ) - Epidural Anesthesia :
هذا النوع من التخدير يقوم بإجرائه أخصائي التخدير ويتم ذلك بوضع إبره أو أنبوب في الجزء السفلي من الظهر قرب الحبل الشوكي ، وهي طريقة ممتازة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ويبقى مفعول التخدير بهذه الطريقة حتى بعد الولادة . المضاعفات الخطيرة من هذا النوع من التخدير قليلة الحدوث والقابلة وطبيب التخدير لديهم الخبرة الكافية لعمل مثل هذا النوع من التخدير . التخدير النصفي لا يبطئ الولادة ولكن بعض الأحيان تجد الأم صعوبة في الدفع عند المراحل الأخيرة من الولادة .
والله يقوم جميع الحوامل بالسلامة وباطفال بخير وفي اتم الصحة والعافية وان شاء الله تكون ولادة سهلة ومحد يحتاج تخفبف الالم ...ياررررررررررررب
يوجد أنواع مختلفة من العقاقير المستخدمة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ، ومن الممكن عرضها على الأم أثناء الولادة .
بعض الأمهات يقررن عدم إستخدام هذه العقاقير عند بداية الولادة ولكن سرعان مايغيرن رأيهن عندما تزيد حدة الآلام . هذه العقاقير المستخدمة لتخفيف الآلام يتم وصفها من قبل الطبيب أو القابلة القانونية بعد مناقشتها مع الأم .
من أكثر الأدوية المستخدمة مايلي :
إستخدام الأكسجين المخلوط مع أكسيد الآزوت ( oxygen + N2o )
يمكن إستخدام هذه الوسيلة خلال الولادة ولكنها أكثر جدوى في المرحلة الأولى من المخاض ، ولايوجد مخاطر كبيرة من إستخدام هذه الوسيلة سواءاً على الأم أو الجنين وإذا أستخدمت بطريقة مثلى فإن فائدتها تكون كبيره ، وتأكدي من سؤال القابلة أو الطبيب عن كيفية إستخدام هذه الطريقة
المورفين أو الميبيريدين ( Morphin or Meperidine ) :
هذه العلاجات لها أثر قوي على تخفيف آلام الولادة وتؤخذ عن طريق حقنة بالعضل ، وعادة تستخدم هذه الوسيلة مع الوسيلة الأولى . الأعراض الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث عند إستخدام هذه الوسيلة ولكن من الأعراض البسيطة التي قد تحدث هي شعور الأم بالدوخة والغثيان أو حرقان بالأنف . هذه العلاجات تصل إلى الجنين عن طريق الحبل السري وهذا قد يبطئ عملية التنفس لدى الطفل عندما يولد ، وعند حدوث مثل هذا فإن طبيب الأطفال يقوم بإعطاء الطفل علاج يسمى ناركان ( نالكسون ) ( Naloxon ) لكي يبطل أثار هذه العلاجات وبالتالي يقلل من حدوث مضاعفاتها
التخدير النصفي ( التخدير فوق الجافيه ) - Epidural Anesthesia :
هذا النوع من التخدير يقوم بإجرائه أخصائي التخدير ويتم ذلك بوضع إبره أو أنبوب في الجزء السفلي من الظهر قرب الحبل الشوكي ، وهي طريقة ممتازة لتخفيف الآلام أثناء الولادة ويبقى مفعول التخدير بهذه الطريقة حتى بعد الولادة . المضاعفات الخطيرة من هذا النوع من التخدير قليلة الحدوث والقابلة وطبيب التخدير لديهم الخبرة الكافية لعمل مثل هذا النوع من التخدير . التخدير النصفي لا يبطئ الولادة ولكن بعض الأحيان تجد الأم صعوبة في الدفع عند المراحل الأخيرة من الولادة .
والله يقوم جميع الحوامل بالسلامة وباطفال بخير وفي اتم الصحة والعافية وان شاء الله تكون ولادة سهلة ومحد يحتاج تخفبف الالم ...ياررررررررررررب
رحاا :يسلموووو يجزاك الله كل الخيرريسلموووو يجزاك الله كل الخيرر
العفو الله يسلمج ويجزي الجميع الخير :39:
مشكورة أختي عالموضوع ... فيه اجوبة لتساؤلات كثيرة بالنسبة للي حامل اول مرة ....
وبارك الله فيك ....
وبارك الله فيك ....
الصفحة الأخيرة
يجزاك الله كل الخيرر