كاشونه

كاشونه @kashonh

عضوة فعالة

الولاده

الحمل والإنجاب

طرق التنفس اثناء الولاده
الطريقة الأولى: التنفس البطني

عند الاستلقاء على سرير الولادة عليك بالتركيز وفور مجيء الطلقة في المرحلة الأولى من الولادة (مرحلة تمدد عنق الرحم) استخدمي التنفس البطني، أي يرتفع البطن فقط عند الشهيق: ضعي اليدين على وسط أسفل البطن وخذي ببطء نفسًا عميقًا من الأنف وملء البطن - أي يشترك البطن فقط عند التنفس – مع تدليك البطن بالكفين بحركة خفيفة وناعمة من وسط أسفل البطن إلى الجانبين، ثم ازفري الهواء خارجًا من الفم ببطء، مع العودة باليدين إلى المكان الأول، وتكرار هذه الحركة مع التنفس حوالي 10 مرات أثناء الطلقة الواحدة.


الطريقة الثانية: التنفس الصدري

كذلك يمكن استخدام التنفس الصدري في هذه المرحلة أي قبل مرحلة دفع الجنين، على النحو التالي: ضعي اليدين على القفص الصدري تحت الثديين مباشرة وخذي ببطء نفسًا عميقًا وملء الصدر – أي يشترك الصدر فقط عند التنفس - ثم ازفري الهواء خارجًا من الفم ببطء، وتكرار التنفس حوالي 10 مرات أثناء الطلقة الواحدة. ويمكن استعمال هذه الطريقة أيضًا إذا شعرت الحامل بمضايقة في البطن عند استعمال الطريقة الأولى. وبهذا الشكل تتخلصين من الألم.


الاسترخاء على الجنب

وينبغي دائمًا الاسترخاء بين الطلقة والأخرى. وبإمكانك الاسترخاء على الجنب كما في الشكل التالي.


حبس النفس والدفع

أما في المرحلة الثانية من الولادة (مرحلة الوضع أو الاندفاع) فإن أول خدمة تقدمها الحامل لجنينها ولنفسها أيضًا هي أن تساعده في الخروج والولادة باستخدام تمرين حبس النفس والدفع. ففي مرحلة دفع الجنين وعند مجيء الطلقة: ارفعي الرأس والرجلين وخذي نفسًا عميقًا واحبسيه واضغطي به إلى أسفل تمامًا كما يفعل الشخص المصاب بالإمساك عند التغوط، على أن يكون الضغط إلى أسفل بشكل تدريجي وتصاعدي، وبالإمكان تكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات أثناء الطلقة الواحدة وعليك بالاسترخاء تمامًا إذا ذهبت الطلقة استعدادًا للطلقة التالية، ولكن إياك أن تضغطي هكذا في أي وقت كان قبل مرحلة دفع الجنين


التنفس السريع والسطحي

عند أول ظهور لرأس الجنين يجب عليك أن تتوقفي فورًا عن الضغط إلى أسفل وعليك باستخدام التنفس السريع والسطحي (اللهاث) بدلاً من ذلك من أجل تفادي التمزق في الفتحة المهبلية خاصة عند البكر: افتحي الفم وارخي الفك وضعي طرف اللسان على الأسنان الأمامية السفلية، ثم نفذي الشهيق والزفير من الفم بصوت مسموع وسطحي (كما يلهث الرياضي بعد الركض الطويل)، حركي أعلى الصدر أثناء هذه العملية مع ترك الأكتاف مسترخية. يمكنك زيادة سرعة التنفس بحيث يصل إلى شهيق أو زفير واحد بالثانية ثم إبطاؤه ثانية. ويمكنك أيضًا استخدام هذه الطريقة للتنفس إذا شعرتِ برغبة في الدفع ولم يكن قد حان وقته بعد.

---------------------------------------------------------------------


كيف تبدأ الولاده وماسبب آلامها؟

إختلفت الآراء والنظريات العلمية حول المحفز الذى يؤدى إلى بداية حدوث ألام الولادة ، فكان يعتقد قديما أن العامل الرئيسى هو النقص المفاجىء فى هرمون الحمل " البروجسترون " ... مما يؤدى إلى حدوث الولادة ... وأظهرت أيضا بعض الدراسات أن بداية الولادة ترجع إلى إفرازات تفرز من جسم الجنين خصوصا الغدة النخامية .. كما أثبتت البحوث العلمية حدوث زيادة فى هرمون " البروستاجلاندين " الذى يلعب دورا كبيرا فى حدوث إنقباضات الرحم واتساع عنق الرحم ، ويفرز هذا الهرمون من الأغشية والكيس الذى يحيط بالجنين ، ولذلك يستخدم هذا الهرمون كدواء على هيئة لبوس مهبلى موضعى يسمى " البروستين " للبدء بحدوث الولادة . ولايزال العلم الحديث يبحث فى أسباب ظهور آلام الولادة وحدوثها حتى اليوم ولايعرف حتى الأن ما الدافع الأول الذى يؤدى إلى ظهور الآلام وزيادة إفراز " البروستاجلاندين " ونقص هرمون البروجسترون.

سبب الآلام :
تشعر الأم الحامل بالام الولادة أو يطلق علية اسم " الطلق " نتيجة للانقباضات المتكررة لعضلات الرحم يؤدى إلى قصرها ، وهى محاولة من الرحم لطرد الجنين خارجة ، ويتبع حدوث هذه الآلام إتساع تدريجى فى عنق الرحم من سنتيمتر واحد فى بداية الإنقباض حتى يصل إلى عشرة سنتيمتر قبل الولادة مباشرة .. وهذا الاتساع يساعد على خروج الجنين خارج الرحم. والحقيقة أن عنق الرحم واتساعة يعتبر أحد أسباب شعور حواء بالألم أثناء الولادة ... لأن عنق الرحم يحتوى أجهزة عصبية شديدة الحساسية . ويلاحظ أحيانا حدوث إنقباضات الرحم دون أن يصاحبها إتساع فى عنق الرحم. ولذلك يجب متابعة إنقباضات الرحم .. لأن الانقباضات الرحمية المثلى هى التى تؤدى إلى إتساع عنق الرحم ، ويجب ألايقل عددها عن ثلاثة كل عشرة دقائق .. ومدة الأنقباضة الواحدة يجب أن تصل إلى دقيقة كاملة .. أما إذا كانت الأنقباضات أقل فى العدد أو فى المدة ،ن فيجب مساعدة وتحفيز الانقباضات الرحمية بمحاليل وأدوية معينة .. وهنا نود أن نركز على خطورة هذه الأدوية على الأم والجنين وبالذات " الأوكستوسين " إذا لم يستخدم بأسلوب دقيق ومثالى وبجرعة معينة فيجب ألا يعطى هذا الدواء لسيدة سبق إجراء عملية قيصرية لها أو استئصل منها ورم ليفى بالرحم ، كما أن الانقباض المتكرر السديد يؤدى إلى نقص كمية الدم التى تصل إلى الجنين عن طريق المشيمة " الخلاص " ... وبالتالى يؤدى إلى إرهاق الجنين ، ولذلك يجب متابعة نبض الجنين خلال عملية الولادة كل نصف ساعة كما يجب متابعة اتساع عنق الرحم فى الحالات العادية ، حيث يجب أن يحدث إتساع سنتيمتر واحد لعنق الرحم كل ساعة على الأقل .. فإذا لم يحدث هذا الاتساع المستمر بالرغم من إنتظام الانقباضات الرحمية بمعدل ثلاثة كل عشر دقائق فهذا يعنى أن هناك مشكلة فى عنق الرحم لاتساعد على إتساعة ، مثل وجود تليف يقلل من مرونتة وقدرتة على الاتساع ، وفى هذه الحالة تصبح هذه الأنقباضات وهذه الآلام غير مجدية .. وهنا يجب إتخاذ قرار الولادة بالقيصرية.

تحدث أيضا ألام الولادة بسبب تقلص فى أربطة الرحم الجانبية التى تربط الرحم بعظام الحوض والفقرات السفلية من العمود الفقرى .. فعند إنقباض الرحم يحدث شد على هذه الأربطة يؤدى إلى شعور حواء بألم أسفل الظهر مع كل إنقباض رحمى ، وأحيانا يصاحبها إحساس بألام فى الفخذين .. وخاصة أن الأربطة الرحمية أصبحت مثقلة بوزن زائد ، لأن حجم الرحم يزداد كثيرا منذ بداية الحمل حتى الولادة ، حيث يصل إلى أكثر من ستة كيلوا جرامات بعد أن كان وزنة فى بداية الحمل حوالى خمسين جراما فقط.

الحقيقة أن الأسباب العضوية السابقة تؤدى إلى حدوث الألم ، ولكن بدرجات متفاوتة .. يضاف إليها العامل النفسى الذى يلعب دورا مهما وخطيرا ، فينتج الألم النفسى نتيجة الخوف من الولادة وعواقبها ومن بعض الاعتقادات الخاطئة التى تصل إلى ذهن حواء ... وهذا التوتر النفسى يعمق ألام الولادة ، بالاضافة إلى انة يؤدى إلى توتر فى الأعصاب.

تخفيف آلام الولادة :
الحقيقة أن إختيار نوعية الدواء المناسب مهم جدا لتخفيف ألام الولادة ، فالمسكنات كثيرة جدا ، ولكن الدواء الذى يستخدم يجب ألا يؤثر على الجنين فالكثير من الأدوية المهدئة والمخدرة تمر بسهولة عن طريق مشيمة الأم إلى الجنين وتؤدى إلى تخدير الطفل أيضا ، وبالتالى من الممكن أن تؤثر على مراكز المخ ، كما يجب ألا تؤثر هذه الأدوية على قوة الانقباضات الرحمية وتمنع حدوثها .. لأن الانقباضات الرحمية مهمة جدا لاتساع عنق الرحم وطرد الجنين من الرحم وتيسير عملية الولادة وإتمامها بسلام.

وتنقسم هذه الأدوية إلى أدوية يتم إعطاؤها فى المحاليل وتهدف إلى تخفيف وتهدئه آلام الولادة ... وهناك نوع آخر يطلق علية " الابيديورا " أو الولادة بدون ألم ، حيث يقوم طبيب التخدير بتركيب قسطرة صغيرة بين فقرات العمود الفقرى يتم عن طريقها حقن بعض المواد المهدئة للآلم . وتعتمد فكرة هذا النوع من التخدير على أن الألم يرتبط عادة بالجهاز العصبى المركزى والمقصود به المخ والنخاع الشوكى .... فينتج الألم ويشعر به الإنسان عندما ينتقل من مصدر الألم إلى هذا الجهاز العصبى المركزى .. ويقوم هذا النوع من التخدير بوظيفة مهمة جدا حيث يمنع وصول الاحساس بالألم إلى الجهاز العصبى ، فلا تشعر الأم الحامل بأى آلام خلال الانقباضات الرحمية
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
نصائح لتجنب الام العظام بعد الولاده

تردد الكثير من السيدات بعد الولادة علي عيادات جراحة العظام للشكوي من آلام العظام بصور متعددة وأكثرها شيوعا كما يقول الدكتور محمود فايد استشاري جراحة العظام ومدرس جراحة العظام بطب عين شمس ألم أسفل الظهر الذي يتركز بصفة خاصة في أسفل الفقرات القطرية وتبدأ هذه الشكوي إما بعد أسابيع أو شهور من الولادة تبعا لدرجة التحميل الواقع علي الفقرات القطنية‏.‏ والسبب الأساسي لهذه الآلام ضعف عضلات الظهر والبطن بعد الولادة بالإضافة إلي ارتخائها

كذلك‏.‏ الزيادة في الوزن وعدم ممارسة الرياضة وأخيرا أزدياد مسئوليات الأم والمجهود المضاعف الذي تبذله في رعاية الطفل بعد الولادة‏.‏ ولتجنب هذه الشكوي ينصح د‏.‏ محمود فايد بالآتي‏:‏

‏(1)‏ ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات البطن والظهر بعد فترة النفاس مباشرة علي أن تتم بصورة تدريجية تصاعدية لتجنب التقلصات الحادة في العضلات‏.‏

‏(2)‏ ارتداء الكورسيه لمنع ارتخاء عضلات البطن علي أن يكون ذلك متزامنا مع ممارسة الرياضة

‏(3)‏ تجنب الأوضاع الخاطئة في الجلوس أو أثناء رضاعة الطفل أو الثبات في وضع معين لفترة طويلة‏.‏

‏(4)‏ العلاج الطبيعي في صورة التدليك لعضلات الظهر وحمامات المياه الدافئة مع استخدام المراهم المناسبة ويستحب تجنب الأدوية أثناء فترة الرضاعة كلما أمكن‏.‏

‏(5)‏ ممارسة الرياضة قبل الحمل لتقوية عضلات الظهر والبطن للوقاية من آلام الظهر بعد الولادة أما الأعراض الاكثرشيوعا وهي الشعور بالتنميل وآلام في أصابع اليدين أو اليد الواحدة فيوضحها قائلا أن الشعور بالتنميل يزداد عند استعمال اليدين بصورة متزايدة أو الثبات في وضع معين‏,‏ كما يزداد هذا الاحساس ليلا بصفة خاصة مما يسبب قلقا للأم‏.‏
ولكن غالبا ماتكون هذه الحالة مؤقتة في نسبة كثيرة من الحالات وتكون نتيجة لتغيير مستوي الهرمونات في الدم مما يؤدي إلي زيادة السوائل في الجسم والضغط علي العصب الأوسط في اليد ومع حدرث اختناق جزئي للعصب‏,‏ وفي غالبية الحالات تختفي الشكوي بعد عدة شهور من الولادة مع اختفاء السوائل الزائدة ورجوع مستوي الهرمونات إلي الحد الطبيعي لذا ينصح د‏.‏ محمود فايد بعدم التسرع في عمل جراحة تسليك العصب الشائور كما ينصح بعمل رسم الأعصاب والعضلات فقط في الحالات القليلة التي تستمر فيها الشكوي لفترات طويلة دون الاستجابة للعلاج الدوائي‏.‏
كما تكثر الشكوي من آلام الحوض والإحساس بضعف العضلات والوهن لأقل مجهود وغالبا مايرجع ذلك إلي النقص في نسبة الكالسيوم من العظام لمواجهة حاجة الجنين إلي الكالسيوم وذلك يسمي لين العظام عند الكبار ويعالج ذلك بإعطاء جرعات مناسبة من الكالسيوم وفيتامين‏(‏ د‏)‏ في الشهور الأخيرة من الحمل وبعد الولادة بالإضافة إلي تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والزبادي والجبن القريش‏,‏ كما يجب معالجة الإنيميا الناتجة عن نقص نسبة الحديد في الدم والتي تعطي الإحساس بالإرهاق لأقل مجهود بإعطاء الفيتامينات المناسب
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام نريمان
ام نريمان
مشكوره كاشونه الله يسهلك ولادتك ويقومك بسلامه
كاشونه
كاشونه
مشكوره حبيبتي وما قصرتي والله يسمع منج
المهاجره_nl
المهاجره_nl
مشكوره اختي موضوع مفيد وجميل
نور× نور
نور× نور
الله يسهل عليكي اختي وجزاكي الله خير
كاشونه
كاشونه
الله يعافيكم كافيه مرتكم احلى شكر لي وانا يوم ولدت ولدي ياني طلق حامي يمي السيستر تعلمني طريقه التنفس نفعني وايد ورتحت الله يسهل علينا وعليكم