الى أمهات جدة و مغترباتها أنا احتضر ساعدوني

قصتي كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

شاء الله سبحانه و تعالى ان يكتب لي العمل هنا بالمملكة ارض ريحة أحباب الله و كانت أمنيتي التي تحققت ان امكن اهلي بالحج أمنية كل ابنة بارة لوالديها.
صحيح انني لم اعش طفولة سعيدة عانيت قسوة و عنف الاب على الام و الأبناء، لذلك تمسكت بالصبر و الغربة هروبا من المواجع.
خلال عملي تعرفت على زوجي و تزوجت لأجل بناء اسرة سعيدة تلمني و تحسسني بالأمان الذي ابحث عنه. لم تكن أمنيتي سهلة حيث دخلت متاهات جديدة تحت عنف جديد من قبل زوجي دام اكثر من 10 سنوات تشكلت بالضرب و التهديد و اللامبالاة . زوج بعيد كل البعد عن ربنا و عن كل شيء يربط قدسية الزواج ما يعرف سوى كثرة السفر و الاعتماد علي في كل صغيرة او كبيرة. كنت مجبرة ان اكون عاملة و عاملة في بيتي ثم على كل شيء يخص حياتي.
اما هو  احب الانطلاق و الحرية و السهر الى بعد آذان الفجر 7 ايام في 7 لا اذكر يوما واحدا نمت كزوجة طبيعية في أحضان زوجي بعد منتصف الليل. استمر هذا الحال لأكثر من 10سنوات اخرى من سلسلة العذاب التي لم تخلو من العنف. و لا اكذب عليكم انني استسلمت في الاخير بقدري  لا لأنني لست قادرة ان اجد افضل بل لان تربيتي و اخلاقياتي لم تسمح لي بالاستسلام و كذلك انحني من اسرة لا تحبذ مسالة الطلاق.

خلال 3 سنين الاخيرة عانيت مصائب كثيرة اولا من العمل الذي كنت اجد ظلما و حقدا و عنصرية في المعاملة لكوني غير سعودية الاصل و امرأة و طمع الاخرين في وظيفتي الشي الذي ارهقني و اضطررت لتركه اكتشفت اشياء صدمتني بدأت بمتابعة امرأة متزوجة و اكبر مني سنا و تقرب من بعيد لزوجي عملت لي اشياء و مكائد دنيئة لغرض تطليقي من زوجي لاكتشف انها تعشقه . استغلت وضعها الاجتماعي و المالي قذفتني باتهامات الفجور و السحر لأني من بلد اشتهر بذلك لكن لم تنجح لأني لا اغلط و لست من الفئة التي ظننتها و هي لغاية الحين ورانا.
غيرت رقمي تركت مكان عملي فجاة ، لكنها لم تتركني و لم تستسلم لغاية الان. بدأت أعاني اشياء كثيرة في بيتي منذ 3 سنين . اختنق ابكي و لا أنام و مرات اكره النظر في وجه زوجي.
 
و لي يزيد في الطين خلال هذه المعانات ، اكتشفت  ان زوجي يخونني  مع بنات من شتى الأشكال للي اثناء سفره للي متزوجة و للي خارجة عن الطريق و للي تنتظر الزواج منه لانه متزوج من غريبة الديار و لابد ان يجيء يوما ان يستقر مع واحدة منهمن .  

لا انكر انه اثناء تركي للعمل و المشاكل التي صارت تحيطني زرت مشايخ للرقية و آخرون روحيون (بالرغم من عدم تقني بهم)  و كل واحد يؤلف تشخيصا للي يقول عندي مس و تابعة و سحر متجدد و اخر ماكول.

فضلت الطريق الصحيح و تتبعت التالي :
استعمل سورة البقرة يوميا و سورة الجن  
اكل تمرة العجوة على الريق
اكثر الاستغفار و أدعية الهم
أقدمت على مشايخ رقية كثير برفقة ابني. سواء في البيت او زيارة لكن من دون نتيجة.
 
و بصراحة تعبت بين المشايخ للي يستغل الدين و ابتزاز الناس ماديا بشتى الطرق ( بيع الماء، العسل و السدر و حط الشروط قبل المجيء )  و يا ريت تكون فيه نتيجة
أدرك ان بي سحر التفريق بيني و بين زوجي لأني بت لا احب ان أنام بجانبه و لما أرغم نفسي اقوم من فراشي بعد نومه.
لا أنام
أجهض بالبكاء
اختنق في بيتي و اريد الهروب و لما اهرب الى مكان اخر اشتاق لبيتي و زوجي و أولادي 
و تعبت من كثرة الهروب من البيت فقط لانني اريد ان أنام في مكان اخر.

 زوجي مسحور و ممكن فيه مس و هو يعترف لي ساعات بذلك. لكنه يرفض ان يشوف راقي او حتى التفكير في الامر لانهم يعتبرهم حرامية و منافقين على حسب قوله. لكن المصيبة انني أنا التي أعاني اكثر لانه هددني اكثر من مرة بالطلاق لما بتسوء الامور.

عملت اكثر من رقية من دون علمه و لم احس باي تحسن الامور أسوء من الاول خاصة الحين لما اكتشفت ان الذي ضحيت من اجله عمري و مالي و صحتي لازال عنده حياة خاصة مظلمة علي .

يا اهل الخير انا انا كتبت موضوعي هذا و كل امل في الله و فيكم النصيحة و المساعدة ، لا اريد ان اكون لعبة او مصدر رزق للمشايخ النصابين في زمن خلا من الرحمة و الخير و صار كل واحد يتحين  الفرصة للاصطياد على حساب تعاسة و شقاء الغير .
 
لذلك أملي في الله اولا و في نصائحكم  و مساعدتكم لا اطلب شيئا من هذه الدنيا سوى :
فك السحر او المس للي عندي 
التقرب الى الله و عدم الهروب من الصلاة 
هداية زوجي من الزنا و تقربه لي و لأولاده 
ان تحسن ظروفي و اجد عملا قد يقويني لأن ثقتي بنفسي صارت معدومة و انكسرمافي داخلي.، و لدي خوف كبير على أولادي 
ان أعيش حياة طبيعية أنام كبقية الناس .

أنا بحاجة بكل صدق الى شيخ متمكن من جدة مجرب و صادق يعالج السحر و يفكه باية كريقة ما يهمني المهم ان اعود انسانة عادية فقط.
أنا لا اريد اية انتقادات او مواعظ لان ما يحس بالنار الا لي مكوي بها
و تانيا مسالة الكلام دائما يكون اسهل من التطبيق
للي ما تقدر تساعد جزاها الله الف خير بسكوتها لان القلب حينفجر مو نقصه هم اخر و تاني شي أنا انسانة في الأربعينات و متقفة لذلك اي نصائح خارج طلبي لست بحاجة له .
و اتمنى من كل امراة ان لا تعيش ما اعيشه و ان يفرج كل قلب مهموم.

وطبعا كوني جديدة و ليس لي مشاركات فإنني لن استطيع إرسال رسائل خاصة 
و لو احد زعل من اي كلمة ضمتها رسالتي فسامحوني لصراحتي و صدقوني ليس من شيمي ان أزعل احد و ربي يحفظكم.