وقفَت ترد تحيتي , يوم الفراق حبيبتي ...
رفعَت يديها ثم قالت : غداً سأنال حريتي ...
ومضَت تحث الخطو تجري ... جذلةً , مسرورةً , سعيدة ...
فقد تحقق حلمها , وتخطت اليوم أسواراً عديدة ...
تلك أسوار - في النفس - قد بنيناها ؛ للنبل , والطهر , ولكل غاية شريفة ...
لكنها بعين النقص عافتها , ومضت تحدث نفسها بغايات أخرى سخيفة ...
تريد بنطالاً , تريد مساواة مع الرجل في حقه من التركة ...
تريد فنجاناً من القهوة ؛ على طاولةٍ لصاحب الشركة ...
لا شك قد أذهلتها أبواق غربٍ عن أنوثتها وسر ميزتها...
ولا ريب قد بهرتها شعارات زور , مخالفة لشرعتها...
فتركتها ... وقفلت عائدة اٍلى دربي ...
أمني النفس دوماً بعودتها القريبة ...
واثقة أنا من حسها ..... واثقة أنا من فهمها .....
واثقةٌ ................ لسمو شرعتنا الحنيفة ... :41:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


بحور 217
•
إلى أين ؟؟؟؟
ذاك سؤال يعجزهم أن يجيبوا عليه
سيعود ذات يوم كل خيل جامح
ونحن جميعا معك واثقون
ذاك سؤال يعجزهم أن يجيبوا عليه
سيعود ذات يوم كل خيل جامح
ونحن جميعا معك واثقون

حبيباتي في الله جميعاً : ليل , ورود , وبحور
أسعدني مروركن , كما أسعدتني كلماتكن
نسأل الله لنا ولأحبابنا المسلمين جميعا : الهداية والتوفيق ...:26:
أسعدني مروركن , كما أسعدتني كلماتكن
نسأل الله لنا ولأحبابنا المسلمين جميعا : الهداية والتوفيق ...:26:
الصفحة الأخيرة
هي تفهم ..... وهي تحس
لكنها تكابر ولكن إلى متى....
أمنى النفس معك بعودتها القريبة