الى ابنتي

ها انا احاول ان الملم شتات الايام التي مضت؛وابحث في اوراقي المبعثره عن مفرده تحملني،او جمله استدل بها على الطريق الذي تاه في اعماق الذاكره.
عندما يحملني الطريق اليك،وترين في مقلتي كل الوجع، فلا تشيحي عني بعيدا فمقلتيك هما عنواني.
للتو اتيت ،وعلى ثغرك الغض تراقص اغاني عذبه ......اخاف ان احتويتك الى صدري ان ترمقي مملكه العذاب في عيني او تسمعي من فؤادي ولو بعض شكوى.
لا تحتمل زهرتي كل هذا الزفير ولا كل هذه المطارده.....ما زلت غضه، وما زال ذاك الفؤاد يحمل مساحه حلم خالده لك وحدك،ومازالت عيناي تنسجان الاكاليل لتتوج حياتك بالسعاده.
ما احلاها الحياه عندما تنتشلني ابتسامتك من ادمعي ومخدتي وعالمي ،فاهرول اليك والطريق لا يكون لا اليك يا عذبه المحيا.