الى المجهول اتحدث ..

الأدب النبطي والفصيح

في هذه الليلة ومنذ وقت طويل
لم تخطر على بالي
ولكن ..


الليلة تحمل في سوادها لغزاً لا أفهمه
لغزاً عجزت عن فك رموزه
منذ أن عرفتك وأنا أحاول أن أفهم سر صمتك..
تكلم...


أرجوك ...
صمتك يقتلني...
يبدد مشاعري...
يحرق قلبي...
ويقتل آخر ومضات الأمل في حياتي...
هل تحبني؟


أجبني..
لا تجعلني في حيرة وترقب..
أنتظر الكلمة التي سيكون فيها مصيري
مصيري الذي تخبئه أنت والزمن
أنا لا أقول
أحبك
ولا أكرهك
لكن هذا مصيري
ومن المهم أن أعرف..!


حتى أستعد للواقع المرير
الذي سأعيشه معك ... أو بدونك ...
فأنا لن أكون سعيدة معك...
ولا سعيدة بدونك...
فكلها جحيم
يا أنت....
أنا لا أعرفك
كل ما أعرفه أن مصيرنا واحد


..........


أنا الآن كالشمعة التي أحرقت نفسها
من أجل مستقبل مجهول
والآن بدأ ضوئها بالخفوت
وأوشكت أن تنطفئ


يا أنت...
كن واثقاً
أن صمتك لن يكون الحل
فعندما تنطفئ الشمعة...
لن يكون لك مكان في قلبي
لأنك أفسدت علي حياتي
وحولتها إلى شبح يطاردني أينما ذهبت...
وانطفأت الشمعة.



تقبلو تحياتي
5
639

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعات حزن
دمعات حزن
مشكوره ع الأبيات الحلوه
ياسمينه الامينه
دمعات حزن مشكوره على مرورك الحلو نورتي الصفحه
الشااامخة
الشااامخة
كيف للمجهول أن ينطق ؟؟؟!!!
يوجعنا السؤال .. يؤلمنا الصمت
نتوق أن نستشرف القادم .. ولكن ... هيهات !!
ربما كان المجهول .. مريرا ..وربما ... شهدا
ليس لنا ... الا الرضا

غاليتي ياسمينة..

سررت بقراءة بوحك الراقي

سلم البنان .. وسلمتِ
حنين المصرى
حنين المصرى
كما قالت اختى الشامخة ليس لنا الا الرضا
وفقك الله غاليتى
اختك حنين