الى المسؤولين عن الاعلام المقروء**هذا ما قرأت في مجلة المجله**

السلام عليكم ورحمة الله..........
في البدايه لست من قراء تلك المجله ولا من محبي اقتنائها ولكن كانت بين يدي العددرقم 1323 بتاريخ12جمادى الاولى وعند تصفحي لها هالني ما قرأت على الصفحه رقم25بعنوان***رابطة قاهري العفاريت** لكاتبها صلاح عيسى
ويتكلم عن دراسه اجراها باحث مصري وانتهى الى ان نصف الساء العربيات يؤمن بالسحر والشعوذه وان نفس العدد ممن يمارس السحر يحقق دخل يصل الى 5 مليلرات دولار سنويا
الى هنا والخبر لا غبار عليه
ولكن لنرى تعليق الكاتب على تلك الدراس وتحلليله لها من وجهة نظره
يقول في جزئيه من تعليقه((ومنذ عشر سنوات انتشرت ظاهرة قاهري العفاريت الذين زعموا انهم يعالجون المرضى بالقرآن الكريم واحيانا من الكتاب المقدس... ويستطيعون بفضل بركتها ان يطردوا الجان الشريرالذي يسكن بعض البيوت فيشعل فيها الحرائق دون سبب ظاهر او يعشق احدى النساء ويتلبس جسدها ويصيبها بأعراض مرضيه كالنفور من الرجال او التشنج العصبي او الصداع او الصداع المزمن
ولم يكن هؤلاء سوى طبعه عصريه من دجالي القرى الذين ظلوا موضع سخريه واستهزاء لسنوات طويله اذ لم يكن اسلوبهم في العلاج يخرج في العاده عن قراءة بعض آيات من القرآن او النجيل مع الضغط على راس المريض والصراخ في اذنه بأوامر تطلب من العفريت ان يحل عن المكان او الجسد ببركة آيات القرآن ثم شك ابره في ابهام قدمه اليسرى لفتح الطريق امام العفريت ليهرب قبل ان يحترق فأذا ادلم يستجبفليس امام قاهر العفرين سوى ضرب المريض بالعصابافتراض ان الضرب سيؤلم العفريت ويستجيب للامر وفي احيانا ليست نادره كان الضرب ينتهي بموت المريض وليس بجلاء العفريت
كانت اللعبه مفضوحه على نحو يستطيع معه اي انسان يملك قدرا ولو بسيطا من الذكاء ان يدرك انها تجاره بالقرآن الكريم والكتب المقدسه لأنه اذا كان مؤكدا ان كلام الله فيه بركه فمن المشكوك فيه ان يكون جل جلاله قد اعطى قاهري العفاريت هؤلاء دون بقية عباده امتياز التحكم في هذه البركه خاصه وان معظمهم كما ثبت بعد ذلك لم يكونوا من عباده الصالحين))
لقد تمادى هذاالكاتب في تسفيه القرآن ووصفه بانه اهم علاج لمن اصابه السحر باذى
وتمادى في ذم المقرئين ونعتهم بصفات لا تليق بهم
صحيح ان هناك من يرتدي عباءة الاسلام ويدعي العلاج بالقران ولكن
اليس من الواجب عدم تعميم هذا الوصف على الكل
ام هل يجوز وصف القران بانهليس فيه من البركه التي تعالج هؤلاء
الله المستعان على هؤلاء ولا حول ولا قوة الا بالله