قال الله تعالى ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة))
نعم للنصح والإرشاد ......
والدعوة إلى الخير والتواصي به والدلالة عليه
وبذل الأسباب لدفع الشرور عن المسلمين... ،والتحذير منها
حتى تكون أمة الإسلام كما أراد الله منها ، أمة متماسكة ، مترابطة متراحمة
امه متمسكه بالكتاب والسنة ، لا تتقاسمها الأهواء ، ولا تنفذ إليها الأفكار الهدامة ، ولا يبلغ منها الأعداء مبلغهم
****************************
يا عضوات حواء من المحزن التناحر والتراشق بالكلمات والألفاظ والتهم بين المسلمات
كل وحده تستهزأ بأخت لها مسلمه او رجل دين وعالم
وتعتقد انها على صواب وانها تجرأت في الحق
يا اختي الله يرضى عليك
انت تقترفين خطأ كبير وذنب عظيم
الكره والتباغض قد جعلنا لقمة سائغة بيد الاعداء
ومن المؤسف وقوع الكثيرات في الغيبه والنميمه وصدق الحبيب المصطفى ((وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ))
نعم كثرت مواضيع الغيبه في مجلسنا والادهى والامر غيبة العلماءقال تعالى:
وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ 
وهذا دليل على تحريم الغيبة التي هي ذِكرُ أخيك بما يكره، ولو كان فيه ما تقول
ذِكرُ أخيك بما يكره ولو كان فيه ما تقول
**********************
أحببتُ أن أنقل كلمات متفرقة من شرح "رياض الصالحين " للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - .
- قال – رحمه الله – في شرح حديث " يا عبادي إني حرمتُ الظلم .. " : ( إن غيبة العلماء تُقلل من شأن العلم الذي في صدورهم ، والذي يعلمونه الناس ، فلا يَقبل الناس ما يأتون به من العلم ، وهذا ضرر على الدين ) . ( 2/122) .
- وقال : ( الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة، لأن الناس لن يثقوا بهم إذا كثر القول فيهم والخوض فيهم، ولهذا يجب عند كثرة الكلام وخوض الناس في أمر من الأمور أن يحرص الإنسان على كف لسانه، وعدم الكلام إلا فيما كانت مصلحته ظاهرة، حتى لو سئل فإنه يقول: نسأل الله الهداية: نسأل الله أن يهدي الجميع ) . ( 7/118-119) .
((فلا تستغرب أن يقول الناس في عالم من العلماء إن هذا العالم فيه كذا وفيه كذا ويصفونه بالعيوب، لأن الشيطان هو الذي يؤز هؤلاء على أن يقدحوا في العلماء.
لأنهم إذا قدحوا في العلماء وسقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحدٌ يقودهم بكتاب الله. بل تقودهم الشياطين وحزب الشيطان ، ولذلك كانت غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء، لأن غيبة غير العلماء غيبة شخصية إن ضرَّت فإنها لا تضر إلا الذي اغتاب والذي قيلت فيه الغيبة، لكن غيبة العلماء تضرُّ الإسلام كلَّه ؛ لأن العلماء حملة لواء الإسلام فإذا سقطت الثقة بأقوالهم، سقط لواءُ الإسلام، وصار في هذا ضرر على الأمة الإسلامية.
وقال ابن جبرين عن غيبة العلماء(( فنصيحتنا لمن ينتقِصُهم أنْ يكُفَّ عن غيبتهم، واغتيابهم؛ فإن لحوم العلماء مسمومةٌ، ويُقال لمن عابَهم أو ينتقِصُهم: كُفَّ عن هذا الفعل؛ فإنَّك لا تقدِر على أنْ تسُدَّ معشار ما يقومون به والله المستعان. ))
*********************
وهناك في ديننا تحذير شديد و نهي اكيد عن سوء الظن بالمسلم فضلا عن النيل منه فكيف بتكفيره والحكم بردته والتسرع في ذلك بلا حجة ولا برهان من كتاب ولا سنة
أسأل الله أن يصلح أحوالنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
جزاك الله خير ع النصيحة ..
واكثر مايحز في خاطري هو غيبة العلماء واتهامهم < نحن لانقول انهم معصومون عن الخطأ
لكن نقول للنصيحة ادآب علينا الاخذ بها ..
ويكفينا غاليتي ام احمد مانقلتي عن ابن جبرين ..
فعلا لن نستطيع سد معشار مايقومون به ..
نسأل الله ان يصلح الحال والاحوال ويهدينا ويهدي كل ضال ..