الداعية الى الحق
اختى الغاليه خاد مة الدعوه ارجو ان تكونى معنا يدا بيد لمساعدة اخا لنا حتى يعلم الجميع بحقيقه براءة سامي ....
تاكدي انت والجميع ان سامى اخذ الد رجه الامتياز بد راسته وعلوة علي ذ لك لم ينسى يوم من يوم (ومن احسن قولا ممن دعا الى الله ) فالحاقد ين كثيرين لذا ياتى ابن الوطن ليخد م وطنه ويد لى بد لو علمه (فحسبنا الله ونعم الوكيل )
ولمن، لمن يكن لهم الحقد ولد ينهم ؟؟؟اخيتى الامر واضح لا يحتاج الى توضيح والجميع يجب ان يساند هذه القضيه
التى ضحيتها شاب قالت فيه من عاشرته (لو كان ابناء الوطن بنصف اخلاق هذا الانسان لصلح المجتمع على اكمله)
ولتعلمي ماكان لشخص اقام عدة سنوات لد راسه ان ينقلب بين يوم ولييله بهذه التهم ومتى؟؟ عند ما لم يبقى على مناقشته سوى ايام ؟؟؟
نسائم الايمان
وظلم ذوي القربى...
في هذا العصر تكالبت القوى العالمية ضد أضعف خلق الله من بني الإنسان. نعم كأني بنا وقد تجمعت دول الغرب والشرق، من فوقنا ومن تحتنا، ومن بين أيدينا ومن خلفنا، يتقاسمون أموالنا ومساكننا وبقعة الأرض من تحت أرجلنا بل حتى فلذات أكبادنا من المبرزين من أبناء بلادنا الأبية. طالعتنا الصحف ووكالات الأنباء العربية بل والسعودية على وجه الخصوص بنبأ جلل، اهتزت له القلوب، ودمعت لأجله أعين الرجال. صبحتنا هذه الصحف بنبأ اعتقال الشاب السعودي الفذ الأخ الكريم سامي بن عمر الحصين من قبل السلطات الأمريكية. المؤسف حقا في هذا النقل الحرفي الصحفي من قبل إعلامنا المقروء أن سمح لنفسه أن يكون صوتا إعلاميا مدويا ليس فقط لما يكتبه الإعلام الغربي بل وحتى ما يرمي إليه ويدسه بين السطور لتشويه صورة المسلمين بطرق مباشرة أو غير مباشرة. إن من المضحك المبكي دما أن لا تكتفي الصحف السعودية بنقل خبر الاعتقال بل تضيف إلى التهم التي وجهتها إليه الشرطة الأمريكية تهما أخرى لم يذكرها الأمريكان أنفسهم إما بسبب سوء الترجمة أو بقصد الإثارة أو لسوء الظن بأبنائنا. يتهم الأخ الكريم سامي ـ حفظه الله من كل شر ـ بتهمة دعم منظمة التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية وهي منظمة غير ربحية مصرح لها بالعمل في أمريكا نفسها ولا زالت مفتوحة الأبواب تزاول أعمالها ولم تدرج إلى الآن ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ثم تأتي الصحافة الوطنية لتتهم ابننا بدعم المنظمات الإرهابية. يتهم الأمريكان الأخ الكريم سامي نفع الله به بتهمة مخالفة أنظمة الهجرة وذلك بالعمل في تصميم المواقع الإسلامية وهذا الأمر ـ حسب وجهة نظر الإدعاء ـ يخالف أنظمة تأشيرته الدراسية، ثم تأتي الصحافة السعودية لتشير إلى أن ابن هذا الوطن سامي متهم بتزوير تأشيرات الدخول إلى أمريكا وبعض الصحف الأخرى زادت على الطين بلة فتترجم كلمة تأشيرة الدخول وهي "Visa" إلى البطاقات الائتمانية لتضيف إلى قائمة التهم الملفقة تهمة تزوير بطاقات ائتمانية.

أعجب كل العجب من هذه الهزيمة النفسية أمام كل ما يأتي من الغرب، أيعقل أن نستسلم للغرب في كل مجالاته؛ في ثقافته، في عسكره، في سياسته، بل حتى في إعلامه!! أيعقل أن الاحتلال تعدى واستشرى ليصل إلى ألسنتنا وأقلامنا!! لا نكتب إلا ما يقولون ولا نفكر إلا كما يريدون!! أيعقل أن نؤجر أعداءنا عقولنا وأسماعنا وأبصارنا وأصواتنا!! أليس هذا احتلال لإنسانيتنا وشخصياتنا وهو أعظم من احتلال بقعة من الأرض أو الاستيلاء على حفنة من الأموال والنفط. وا عجبي ويا ألمي عندما أعود بذاكرتي فأقارن كيف تناول الإعلام الغربي قضية التفجيرات التي وقعت في المملكة من قبل غربيين وكيف يتعامل إعلامنا مع قضية سامي وأقرانه. والله إنها لعبرة.. عندما أُعلن عن اعتقال مجموعة من الغربيين بتهمة التفجيرات التي وقعت في المملكة، لم تنقل وسائل الإعلام الغربية الخبر من وجهة نظر السعودية وسكتت عنه، بل استغلتها فرصة للحديث عن تاريخ المملكة ـ حسب رؤيتهم ـ في مجال حقوق الإنسان، ليوحوا بذلك أن هذه التهم ملفقة على أبناء جلدتهم. أما نحن فصوتنا مخنوق محتل لا يستطيع أن ينطق إلا بما يشاءون ويسطرون. إن هذه القضية لتقودني إلى التساؤل عن الهدف الذي من أجله تبني الدول والمجتمعات الإعلام. من المعلوم في هذا العصر أن الإعلام غدا سلاحا فتاكا تدافع به الأمم والشعوب عن نفسها بل وتنشر من خلاله هيمنتها الثقافية ورؤيتها السياسية، وإذا بنا نفجع في إعلامنا بتخاذله عن نصرة أبنائه والدفاع عن ثقافته، ويتحول إلى جهاز عملاق وظيفته أشبه ما تكون بوظيفة جهاز مكبر الصوت أو الترجمان لنقل الأخبار. أتساءل هل وظيفة الإعلام لدينا هي نقل الأخبار؟ المسألة أكبر من أن أحصرها في قضية سامي الحصين، بل تتعداها إلى شواهد عدة قبل سامي وبعده.

اسمحوا لي أن أحدثكم عن المواطن السعودي سامي الحصين ومواقفه الحميدة بعد الهجمة الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها بلادنا الحبيبة بعد أحداث 11 سبتمبر. الجميع يعلم كيف كشر الإعلام الغربي عن أنيابه وكيف أعمل ألسنته كالخناجر في جسد وطننا السعودي حكومة وشعبا. شاهدت سامي في تلك الأيام العصيبة لا يهدأ له بال يقود رفاقه من أبناء هذا الوطن للذب عن حماه، فبعد أسبوع واحد فقط من تلك الأحداث يقيم معرضا بعنوان "Discover Saudi Arabia” "اكتشف السعودية" قام بافتتاحه نائب محافظ مدينة موسكو بولاية آيداهو، دافع فيه هو ورفاقه عن هذا البلد حكومة وشعبا. ولم يكتف بذلك المعرض فتجده يتنقل في مدن الشمال الغربي من الولايات المتحدة يجري المقابلات الصحفية والإذاعية ينافح فيها الأصوات المغرضة التي تريد أن تزج ببلدنا في وحل دعم الإرهاب العالمي.

من المفارقات العجيبة في قضية الأخ الكريم سامي والإعلام الوطني، أن ما تم نقله من تفاصيل القضية فقط ما يدعم تشويه صورة الرجل، في حين نجد هذا الإعلام يهرب أو على أقل تقدير لا يبحث عن جوانب القضية الأخرى. فأقول لإعلامنا هل نقلتم شهادة أحد المشرفين على دراسة سامي أمام المحكمة وهو يقول: سامي من أميز الطلاب الذين قمت بتدريسهم وأكثرهم جدية!! أم هل نقلتم شهادة كبير المشرفين على دراسة سامي عندما قال أمام المحكمة: سامي طالب جاد وخلوق وحريص على دراسته وتمكنه العلمي يشهد به جميع أساتذته في قسم الحاسب الآلي (تخصص أمن الشبكات والذي يعد أحد التخصصات المهمة على المستوى العالمي في العصر الحديث). أقول لماذا تجاهل الإعلام الوطني الأسلوب الهمجي الذي اعتقل فيه الأخ سامي أمام أطفاله في ظلمة الليل وقبيل الفجر؟ هل الحرص على الإثارة والسبق الصحفي أنسى إعلامنا الوطني ثوابته ومسئولياته في الدفاع عن أبنائنا؟

من هذا المنبر أنادي.. لقد هب الأخ سامي للدفاع عن ثوابت بلده وحكومته في وقت عصيب عده الكثير في ذلك الوقت جرأة وشجاعة ووطنية مبالغ فيها، فهل يجد الآن في هذه الفتنة العصيبة من

رجال بلاده من يهب لنصرته؟ لقد بذل سامي من وقته وماله الشيء الكثير لمواجهة الإعلام الأمريكي في هجمته على ثوابت أمته، فهل يجد من إعلام أمته من يقف في جانبه حين محنته؟ هل يستيقظ إعلامنا من غفوته فيلتفت إلى وظيفته الحقيقية ورسالته السامية في الدفاع عن ثقافته وأبنائه؟ هل لإعلامنا أن يتحرر من الاحتلال المقيت لجميع حواسه من قبل أعدائه؟


د/ عبدالله بن محمد الجغيمان
مآذن
مآذن
يالله ...الله هو الذي يعلم حرقة قلبي عليك يا سامي...
فأنت في العقيدة أخي ...أحببتك في الله...... لذبك عن الدين وأهله.....
والله لن يضيع لك ذلك ياسامي....
سهام ليلنا لا تخطئ ياسامي....
أبشر فدعوة المظلوم مجابة ....أبشر ياسامي (( إن مع العسر يسرا))
أبشري يامها الحصين فالفرج آت ...
هو كذلك حسن الظن بالله...
اللهم فرج همه....
اللهم فك أسره....
اللهم أفرحنا بعودته سالما..
عزيزا..معافا...

اللهم فرج همه....
اللهم فك أسره....
اللهم أفرحنا بعودته سالما..
عزيزا..معافا...

اللهم فرج همه....
اللهم فك أسره....
اللهم أفرحنا بعودته سالما..
عزيزا..معافا...
نسائم الايمان
نسائم الايمان
ماذن
اشكر لك تلك الكلمات
التى تدل على ايمانك بالخالق
وحسك المرهف الصادق
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك