الى كل النساء قصه الضره مره ولو كانت جره

الأسرة والمجتمع

يروي في الأساطير القديمة أن أحد الرجال تزوج وعاش مع زوجته سنوات طويلة دون أن تنجب ، ولإحساسها بالذنب تجاهه طلبت منه الزواج بأخرى لينجب منها ، ونبهها الزوج إلي أنه قد تحدث مشاكل كثيرة بسبب الغيرة ، لكن الزوجة أقنعته بأنها ستراعي زوجته الثانية وستحسن معاملتها ، ثم وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة ، وعاد الزوج من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار .. ألبسها ثياب امرأة غطاها بعباءة دون علم زوجته وأدخلها لها حجرة خاصة، وقال لزوجته الأولى: ها أنا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي ، ولقد تزوجت امرأة ثانية، وفي اليوم التالي ذهب الرجل إلي عمله وعندما عاد إلى البيت ، فوجئ بزوجته تبكي فسألها : ماذا يبكيك يا زوجتي ؟ قالت الزوجة إن زوجتك الجديدة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة

تعجب الزوج ثم قال: أنا لن أرضى بإهانتك وسترين بعينيك ما سأفعله بها، ثم تناول الزوج عصاه .. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت الجرة، وذهلت الزوجة وقالت لزوجها: لا تلمني يا زوجي على ما حدث.. فالضرة مرة ولو كانت جرة

وإلي الآن تتردد هذه الجملة "الضرة مرة " فالزوجة قد تقبل أن يشاركها الناس في أي شيء إلا في زوجها ورغم أن التعدد مباح في الإسلام إلا أنه يمثل لدي المرأة الكابوس المرعب الذي يهدد حياتها ولا يمنعها من عمل أي شيء قد يخطر ببالها إذا اشتمت أو شعرت فقط بنية زوجها من الزواج بأخري .


تحت عجلات القطار

في الكويت شددت الحراسة على سيدة مصرية في مستشفى مبارك بالعاصمة الكويتية، خوفا من محاولتها الانتحار ثانية بعد أن كانت أقدمت عليه بأدوية خافضة للضغط بسبب رغبة زوجها الارتباط بأخرى.


وفي المغرب أقدمت سيدة شابة 34 عاماً، علي الانتحار بإلقاء نفسها تحت عجلات قطاراً سريعاً آتياً من مدينة المحمدية (جنوب الرباط)، في اتجاه مدينة الدار البيضاء ، والمفجع أيضا أن هذه السيدة لم تكن فقط حاملا بأنثى، بل لها ثلاث بنات ارتأت أن تأخذهن معها في رحلة الموت.
فهل الحياة تهون هكذا حين يقرر الزوج الزواج بأخرى تهون إلي درجة تجعل الزوجة تجعل الزوجة تكره نفسها وحياتها وتقرر التخلص من حياتها وحياة أطفالها الأبرياء .

انتقام بشع




وفي القدس المحتلة قرر زوج فلسطيني أن يتزوج على زوجته بفتاة تصغرها سنا كظمت الزوجة غيظها وتعاملت مع الموضوع بشكل عادي ، حتي كانت الليلة الموعودة حين تناول الزوج عشائه وقامت الزوجة بوضع حبوب مخدرة في كوب الشاي ليتناوله الزوج ويغط بعدها في سبات عميق ، وبعد أن تأكدت الزوجة من نومه وبآلة حادة وحركة سريعة قامت بقطع عضوه الذكري..ليصحو الزوج فزعاً ا ويغمى عليه ويتم نقله لأحد المستشفيات هناك في حالة حرجة

كل هذه الوقائع وهذه الواقعة وغيرها تؤكد أن التعدد رغم أنه مباح شرعاً منذ فجر الإسلام إلا أن هناك العديد من النساء لا يقبلن بهذه الفكرة ويرفضن مطلقاً فكرة زواج الزوج بأخرى فمازال هذا الأمر يسبب لهن حساسية ، حتى وإن تظاهرن بعكس ذلك، وقد يدفع ذلكم المرأة .

رغم أن هناك حالات كثيرة لم يصل بها الأمر إلي حد الانتحار لكن جروحهم النفسية أقوي بكثير من الموت .


وفي مصر كافحت نجو ي مع زوجها سنوات طويلة تجاوزت العشرين بدأ حياته من تحت الصفر وساندته بحيث صار من أكبر التجار في منطقة وسط البلد وصار ذائع الصيت ، وقتها قرر أن يستعيد شبابه مع فتاة شابة كانت تعمل لديه سكرتيرة وتزوجها دون علم الزوجة الأولي وحين علمت انهارت وبكت وحين سألته لماذا أجب بكل برود حقي أن أرتاح بعد سنوات الشقاء من حقي ان أستعيد بعض من شبابي الذي ضاع وأنا الهث وراء المال

وقد كان اعترافه كافياً لتكره الزوجة الأولي الدنيا وما عليها وتنهار طريحة الفراش لأنها ندمت علي غبائها الذي منح هذا الخائن الحب والعطاء والتضحية بلا حدود وحين حان الوقت ليرد لها جزء مما قدمته له كانت النتيجة طعنة غير متوقعة .

فتاة في السادسة والعشرين من عمرها تحكي أنها جامعية ولها عائلة كبيرة ومحترمة أب فاضل وأم رائعة ، متزوجين منذ ما يزيد علي 35 عاماً فجأة يلملم الزوج حاجياته ويرحل عن المنزل للزواج من الجارة صديقة زوجته ، ويضحي بالعشرة الطويلة والأسرة والأولاد والأحفاد ليتزوج ويهنأ بحياته وليذهب الكل إلي الجحيم .
وتقول أم هدي تزوج زوجي من أخري بعد سنوات من العشرة الطويلة وتركني دون سند أو عائل من وقتها وأنا أكرهه ولا أطيق حتى النظر في وجهه فقد تحملته بكل مساوئه وعيوبه أما أن يتزوج علي فهذا ما لا يحتمله بشر وأنا الآن أسعي للطلاق .

حكايات من كل البلاد




لعل في العذاب الذي تعانيه الزوجة حين تعلم بزواج زوجها من أخري ما يبرر موقف المرأة الموريتانية فهي بحسب الدراسات تفضل أن يتزوج زوجها بأخرى سراً على الزواج عليها في العلن ، وقبل عقدين من الزمان كانت ظاهرة تعدد الزوجات نادرة في المجتمع الموريتاني وخاصة في طبقة البيضان التي كانت تعتبر التعدد إهانة للمرأة وطعناً لأسرتها وانتقاصاً من كرامتها.

ويعلق البعض علي هذا الأمر بقوله إن كبار المسئولين ورجال الأعمال والتجار تتوافر لديهم الوسائل العملية لتبرير غيابهم المستمر عن بيت الزوجية وعندهم إمكانيات مالية لإعالة أكثر من أسرة ويجدون نساء يقبلن بالزواج منهم سراً أما لكونهن مطلقات أو فقيرات أو فتيات تقدمت بهن سن الشباب و يخشين أن يفوتهن قطار الزواج فتتم الزيجة في الخفاء وحتى اذا وصلت أخبارهما إلى مسامع الزوجة الأولى فأنها تتظاهر بأن الأمور على ما يرام وتنفي المسألة من أساسها مدافعة عن زوجها مبعدة احتمال زواجه من أخرى. لأنها تعتبر زواج زوجها من اخرى انتقاصاً من كرامتها وإهانة لها ولأسرتها لذلك نجدها عندما تصل أخبار زواج المحروس إلي المعارف والجيران فإنها تجد نفسها تضطر لإعلان التمرد والمطالبة بالانفصال.

وقد انتقل زواج الموريتاني بزوجة أخري من الطبقة المترفة إلى الطبقات المتوسطة الأمر الذي دفع المرأة الموريتانية إلي اتخاذ احتياطاتها عند الزواج كأن تشترط في عقد الزواج عدم زواجه بأخري أو تشترط الطلاق في حالة زواجه من أخري في مقابل ذلك تتساهل في موضوع المهر ، و مع ذلك تتربع موريتانيا علي قمة الدول الإسلامية التي ترتفع فيها الطلاق ، والتي تقدر وفقاً لبعض المنظمات لأهلية بأكثر من 40% بين الزيجات .

ويتساءل بعض الرجال هل تلقي مسألة زواج الرجل من أخري كل هذه الحساسية من قبل النساء ، مؤكدين أن ازدياد نسبة الطلاق قد يؤدي إلى التفكك والانحلال الأسري الذي يؤدي بدوره غلي مآس عديدة

هل تختلف العراقية في شيء عن الموريتانية في نظرتها لزواج زوجها بأخرى؟أي هل تفضل أن يتزوج عليها زوجها من امرأة أخرى بشكل سري على أن يعلن أمر زواجه الثاني على الملأ؟

إحدي السيدات العراقيات تقول : لا توجد امرأة في الكون ترضي بزواج زوجها من أخرى، لكن المرأة الشرقية مهيضة الجناح مكبلة بالعديد من القيود التي قد تضطرها إلي غض الطرف عما لا تقبله أو ترضاه مخافة أن يطلقها أو يلقي بها إلي الشارع

عانس أفضل من " ضرة "




لكن كثيرات يرفضن أن يصبحن 'زوجة ثانية' لأن "الضرة مرة" ، لذا فلقب عانس أفضل لهن من أن تشاركهن في الزوجة امرأة أخري .

لكن رغم ذلك فهناك أمور كثيرة تضطر المرأة أو الفتاة للقبول بالزواج الثاني رغم مرارته ورغم وجود الضرة المرة لكن لقب عانس أو مطلقة قد لا تتحمله الكثيرات لذلك يفضلن الزواج أي زواج حتي لو كان الرجل متزوجاً ويقبلن بلقب " ضرة "لأنه بالنسبة لهن أهون من لقب عانس أو مطلقة .


هل هناك قناعة تنبثق من نظرة المرأة الدونية لنفسها في ظل عدم تواجد بديل لوجود 'الرجل' مع تسابق الزمن ونظرة المجتمع إلى المطلقة والفتاة التي كبر سنها من دون زواج؟!، هناك أيضا جانب آخر وهو نظرة الفتاة إلى الرجل كزوج، والى مؤسسة الزواج، حيث تفشل المرأة أحياناً لأنها توقعت من الرجل والمؤسسة ان تحقق لها كل أحلامها التي لم تسمح لها أسرتها بتحقيقها.


أما البعض الآخر فيجد إنها أفضل وسيلة للهروب من لقب 'عانس'، والبحث عن رجل يحميها ويوفر لها الراحة والأمان، حاملات شعار 'ظل راجل ولا ظل حيطة'.

بين هذا وذاك تبقى نظرة المجتمع الجارحة، وكلام الناس كسيف مسلط على كلتا الحالتين، فالفتاة التي فاتها قطار الزواج ووصلت إلى مرحلة متقدمة من العمر ولم يكتب لها الزواج فسوف تلقب ب'عانس'، أما التي اختارت الرجل المتزوج ورضيت أن تكون زوجة ثانية فسوف تلقب ب'خاطفة'.

حب التملك أقوي من حب الرجل




الدكتور سعيد بحير-الاختصاصي في علم النفس الاجتماعي- يؤكد أن المرأة التي يتزوج عليها زوجها تتعرض لصدمة نفسية قوية لأن حب التملك لديها أقوى من الرجل. فالزوج يمثل كل شيء بالنسبة للمرأة، الأسرة والأولاد والاستقرار، وعندما تدخل امرأة أخرى على الخط تشعر الزوجة بأنها ستفقد كل هذه الأشياء، وبالتالي يكون رد فعلها قويا، وقد تنهار أو تؤذي نفسها ، بيد أن رد الفعل هذا يختلف، في رأيه، من امرأة إلى أخرى حسب درجة النضج العاطفي والاجتماعي والنفسي، فهناك سيدات حكيمات وغير متسرعات يتقبلن الأمر بشكل تلقائي ومن دون أدنى مشكلة، حتى تستمر الحياة بشكل عادي ما دمن لا يستطعن تغييره، وهناك من لا تتقبل الفكرة أساسا ويكون لها تصرف مختلف. غير أن الرجل يتحمل قدرا من المسؤولية فيما قد يحصل لزوجته، إذا ما فكر في الارتباط بأخرى دون علمها.

يقول بحير: «عليه أن يكون مدركا لمدى حساسية هذا الموضوع بالنسبة للزوجة، وأن يختار التوقيت المناسب لإخبارها وإقناعها به بشكل تدريجي وبليونة. فهي في الأساس أم أولاده، وعليه ألا يتعمد إيذاءها نفسيا بحجة أنه يمارس حقا شرعيا». لكن مَن يده في النار ليس كمن يده في الماء البارد، ومهما قيل ويقال فإن المرأة لا يمكن أن تتقبل شريكة لها في شريك حياتها، الذي عقدت عليه الآمال ونسجت حوله الكثير من الأحلام. وبالتالي لا يمكن أن تغير غالبية نساء العالم أن الزواج الثاني أنانية من الرجل وظلم، لا سيما إذا لم تكن له أسباب شرعية.

وعن إحساس الزوجة الثانية وهل تشعر فعلاً انها "ضرة " يقول د. حسن الموسوي الاستشاري النفسي والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية أظهرت دراسات أجريت في المملكة العربية السعودية، إن الزوجة الثانية ينتابها الشعور بالذنب تجاه الزوجة الأولى، وترفض فكرة التواصل معها، كما أشارت تلك الدراسات إلى ظلم المجتمع للزوجة الثانية عبر وصفها 'بالمستغلة' في وقت تعاني من ميل الزوج إلى زوجته الأولى. تجمع النساء على أن الزوجة الثانية، تثير الحفيظة والاشمئزاز، طبعا باستثناء الزوجة الثانية نفسها.

ويضيف د . الموسوي وجهة نظري المتواضعة حول تعدد الزوجات، اعتبره أمرا فطريا بالنسبة إلى الرجل خاصة بعد أن حرره المجتمع من ضغط مراعاة شعور المرأة وقد كان هذا الأمر طبيعيا لا بل بدهيا فيما مضى.

يسود تباين بين الناس في النظرة إلى الزوجة الثانية منهم من يراها 'ظالمة' كونها سلبت رجلا من زوجته الأولى، والبعض الآخر يعتبرها 'مظلومة' لأنها تزوجت من رجل ليس لها وحدها.

بين النظرتين تكمن فكرة حب الملكية والسيطرة، وهذا أمر يختلف عن الخصوصية، كما أننا نلاحظ بين النظرتين تغييبا لدور الرجل في خيار الزوجة الثانية، بينما هو المعني بقضية التعدد أكثر من المرأة.

أما عن الأسباب فيقول هناك أسباب عديدة لهذه الظاهرة منها: الخوف من العنوسة، تقدم العمر بالفتاة والخوف من عدم الزواج، الظروف الاقتصادية، ظروف اجتماعية تنتج عن الطلاق أو الترمل المبكر وأسباب أخرى.

معظم هذه الأسباب تفيد بتنازل المرأة عن بعض الشروط نتيجة لظروف حياتية تدفعها إلى ذلك.
11
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لولو غيررر
لولو غيررر
ايش الحكمة من نقل هالقصص الفاشلة للتعدد؟؟ وين العدل في الطرح؟؟؟
سكون العواصـــــف
ياليت الرجال يفهمون
روزال99
روزال99
شو هالاجرااااااااااااام ولا قطعت عضو زوووووووجها والله مسخرة نسواااااااااااااااااااااان اخر زمن والعياذ بالله الدنيا فيها
meme_mhr
meme_mhr
مشكورة على الموضوع وفعلا الفطرة في النساء ترفض فكرة المشاركة
عمري معاك
عمري معاك


شرع الله فلا اعتراض

الله يعين ويصبر

دمتي يحفظ الرحمن