
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
:)
اولا اريد الاعتذار على هذا العنوان القاسي
ولكني ما كتبته حتى الفت نظركم الى هذه الفئة من النساء الموجودة هداهم الله
تتفاخر امام الكل وتظهر سعادتها امام من حرم من هذه النعمة
حتى ان هناك فئة من الناس تتفاخر كذبا وهي غير سعيدة في بيتها
لا تخاف من عين ولا تخاف من حسد
بل هي ببساطة
ترقص على جروح الاخرين
غير مبالية بآلامهم ولاهمومهم:(
^^^^^^^^^^^^^^^^
يقول الشيخ محمد العريفي :
من كتاب استمتع بحياتك
مراعاة النفسيات ..
تتقلب أمزجة الناس في حياتهم بين حزن وفرح .. وصحة ومرض .. وغنى وفقر .. واستقرار واضطراب ..
وبالتالي يتنوع تقبلهم لبعض الأنواع من التعاملات .. أو ردهم لها بحسب حالتهم الشعورية وقت التعامل ..
فقد يقبل منك النكتة والطرفة ويتقبل المزاح في وقت استقراره وراحة باله .. لكنه لا يتقبل ذلك في وقت حزنه ..
فمن غير المناسب أن تطلق ضحكة مدوية في عزاء ..!! لكنها تحتمل منك في نزهة برية ..
وهذا أمر مقرر عند جميع العقلاء وليس هو المقصود بحديثي هنا ..
إنما المقصود هو مراعاة النفسيات والمشاعر الشخصية عند الحديث مع الناس أو التصرف معهم ..
افرض أن امرأة طلقها زوجها وليس لها أب ولا أم .. قد ماتا .. وجعلت تجمع أغراضها لتعيش مع أخيها وزوجته ..
فبينما هي كذلك إذ دخلت عليها جارتها في الضحى زائرة .. فرحبت المطلقة بها .. ووضعت لها القهوة والشاي .. فجعلت الزائرة تبحث عن أحاديث لتؤانسها .. فسألتها المطلقة :
بالأمس رأيتكم خارجين من المنزل ..
قالت الجارة : إي والله .. أبو فلان أصر علي أن نتعشى خارج البيت فذهبت معه .. ثم مر السوق واشترى لي فستاناً لعرس أختي .. ثم وقف عند محل ذهب ونزل واشترى لي سواراً ألبسه في العرس ..
ولما رجعنا إلى البيت رأى الأولاد في ملل فوعدهم آخر الأسبوع أن يسافر بهم ..
والمطلقة المسكينة تستمع إلى ذلك وتتخيل حالها بعد قليل في بيت زوجة أخيها !!
السؤال : هل يناسب إثارة هذا النوع من الأحاديث مع امرأة فشلت في مشروع الزواج ؟!!
هل تظن أن هذا المطلقة ستزداد محبة لهذه الجارة ؟.. ورغبة في مجالستها دائماً ؟.. وفرحاً بزيارتها لها ؟..
نتفق جميعاً على جواب واحد نصرخ به قائلين : لاااااا ..
....................
إذن ما الحل ؟ هل تكذب عليها ؟
لا .. ولكن تتكلم باختصار .. كأن تقول : والله كان عندنا بعض الأشغال قضيناها .. ثم تصرف الكلام إلى موضوع آخر تصبرها به على كربتها ..
أو افرض .. أن صديقين اختبرا نهاية المرحلة الثانوية .. فنجح أحدهما وتخرج بتفوق ..
والثاني رسب في عدد من المواد .. أو تخرج بنسبة ضعيفة لا تؤهله للقبول في شيء من الجامعات ..
فهل تَرَى من المناسب عندما يزور المتفوقُ صاحبه أن يسهب في الحديث حول الجامعات التي تم قبوله فيها .. والميزات التي ستمنح له ..؟
**************************
لا حول ولا قوة الا بالله
اكرر اعتذاري مرة اخرى
مارأيك في هذه النوعية من النساء؟؟؟؟؟؟
اغنوا موضوعي بردودكم:26: