موضوعي هذا إهداء لكل معارض /معارضه على تطوير المناهج....
(TIMSS)
تعد المسابقة الدولية للعلوم والرياضيات التي تعرف رسميًا باسم «دراسة التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم» «Trends in International Math and Science Study» ويرمز لها اختصارًا ( TIMSS)، أحد المؤشرات العالمية التي أصبح يشار إليها للتعبير عن جودة التعليم (خاصة في مجالي العلوم والرياضيات) على مستوى العالم، وأصبحت معظم نظم التعليم في العالم تسعى للمشاركة في هذه المسابقة إما بهدف إبراز قوة وجودة وتميّز النظام التعليمي فيها، أو بغرض الاستفادة والاحتكاك وتقييم النظام التعليمي وعملياته ومستوى أدائه، في رغبة منها للحاق بركب الدول المتفوقة في هذا المجال.
وأيًا كان الهدف والغرض من المشاركة فإن الذي لا يختلف عليه اثنان من المهتمين بالشأن التربوي أن هذه المسابقة قد أثبتت وجودها، وأصبحت مقياسًا يعبر عن جودة الأداء التعليمي، وحلمًا يسعى الجميع فيه إلى تحقيق مراتب متقدمة.
الفكرة والنشأة
تشرف على الدراسة الدولية لتوجهات تعليم الرياضيات والعلوم (TIMSS) «الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي »The International Association for the Evaluation of Educational Achievement التي تعرف اختصارًا بمنظمة (IEA)و مقرها في أمستردام بهولندا.
ويعود تاريخ إجراء أول دراسة دولية في مادة الرياضيات لعام 1966م، وهي الدراسة التي عُرفت باسم (FIMS)، حيث تم تقويم أداء الطلاب أيضًا في مادة العلوم إلى جانب ست مواد أخرى في عامي 1970/1971م وشاركت في هذه المسابقة 13 دولة.
وظلت كل من الرياضيات والعلوم، محل اهتمام وتركيز البحوث التربوية الكبرى، التي نُفذت في الأعوام 1980/1984م على التوالي. وفي عام 1990م قرر الاجتماع العام للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي القيام بتقويم أداء الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم معًا على نحو دوري كل أربع سنوات. وشكّل ذلك القرار بداية الدراسات الدولية الموسعة لقياس اتجاهات أداء الطلاب، ليبدأ إجراء الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم المعروفة باسم (TIMSS) التي تم تنفيذها لأول مرة في عام 1995م. ثم تكرر إجراؤها بعد ذلك في عام 1999م، ثم في عام 2003م وأخيرًا في عام 2007م. وتستهدف الدراسة الطلاب من الصفين الرابع والثامن الأساسيين في معظم الدول المشاركة أو ما يعادلهما وفق النظام المعمول به في كل دولة.
وتمثل هذه الدراسة التي مازالت تجرى كل أربع سنوات، معيارًا لتقييم تحصيل الطلاب في الرياضيات والعلوم، وفعالية تعليم هاتين المادتين في مدارس الدول المشاركة على مستوى العالم، حيث توفر هذه الدراسة معلومات وطنية وعالمية قياسية للدول المشاركة حول أداء سياساتها واستراتيجياتها ومؤسساتها المعنية بالتعليم الأساسي، وحول المناهج والتعليم والمدارس والمعلمين والطلاب، بحيث تمكّن من قياس مستويات الأداء في تعليم مادتي الرياضيات والعلوم واتجاهات التغير فيها.
وجاء اختيار مادتي العلوم والرياضيات باعتبار أنهما تمثلان الأساس في أي نظام تعليمي لبناء مجتمع متطور علميًا وتقنيًا.
وقد كشفت نتائج المشاركة في هذه الدورة (TIMSS 2003) بالنسبة للصف الثامن الذي شارك فيه 9 دول منها المملكة العربية السعودية، أن المتوسط العربي لمستوى الأداء في الرياضيات بلغ 393 علامة مقارنة بالمتوسط الدولي الذي بلغ 467 علامة. وفي العلوم بلغ 419 مقارنة بالمتوسط الدولي الذي بلغ 474 علامة، وقد عكس هذا المؤشر تدني المتوسط العربي العام في الرياضيات والعلوم. كما بينت النتائج تقارب أداء الذكور مع الإناث مع أفضلية للإناث. كما كانت نسبة وصول الطلاب العرب إلى مستوى الأداء المتقدم نسبة متدنية جدًا لم تبلغ (1%) في الرياضيات في حين بلغت (1%) في العلوم، كما أن (45%) و(41%) من الطلاب لم يبلغوا مستوى الأداء المنخفض الذي يمثل الحد الأدنى المقبول في الرياضيات والعلوم على التوالي.
أما في الصف الرابع الذي شاركت فيه ثلاث دول فقط (المغرب، تونس واليمن ) فبلغ متوسط الأداء العربي في الرياضيات 321 علامة، مقارنة بالمتوسط الدولي الذي بلغ 495 علامة، وبلغ في العلوم 289 علامة، مقارنة بالمتوسط الدولي الذي بلغ 489 علامة، وكان الأداء يميل لصالح الذكور بالنسبة للرياضيات في حين كان أداء الإناث أفضل في العلوم.
وبينت النتائج أن ( 76%) من الطلاب العرب لم يبلغوا مستوى الأداء المنخفض الذي يمثل الحد الأدنى المقبول سواء في الرياضيات أو العلوم.
في عام 2005 بدأ تنفيذ الدراسة الدولية الرابعة «TIMSS 2007»، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، منها خمس عشرة دولة عربية وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا، والأردن، والجزائر، وجيبوتي، وتونس، والمغرب، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، والكويت.
وقد كشفت نتائج الدراسة الرابعة فيما يتعلق بمادة الرياضيات (الصف الثامن) عن حصول لبنان على المرتبة الأولى عربيًا، والمرتبة (28) دوليًا (ضمن 48 دولة اعتمدت نتائجها النهائية) بمجموع بلغ متوسطه (449) وحلت السعودية في المرتبة الحادية عشرة عربيًا (من مجموع اثنتي عشرة دولة عربية اعتمدت نتائجها) وحلت في المرتبة (46) دوليًا، وجاءت قطر بعد السعودية، في المرتبة الأخيرة عربيًا ودوليًا بمتوسط بلغ (307).
وبمقارنة تلك النتائج بالمتوسط الدولي الذي بلغ (504)، نجد أن جميع الدول العربية المشاركة كان أداؤها عند هذا المستوى متدنيًا عن المتوسط الدولي.
هذا ترتيبنا عام 2003

بالله عليكم تأملو الجدول وشوفو الدول اللي افقر مننا كيف مستواهم..
(المبالغ الضخمة لاتعني بالضروره مخرجات تعليم جيده)
اتمنى من كل اخت تدخل موضوعي انها تدخل قوقل وتبحث فيه عن هالاختبار ....وعن مقررات الدول الاخرى ....
ليش مانتطور؟؟؟؟؟ ماعليه اذا أجهدت نفسي شوي ....ترى ذكائنا فطري.....وعيالنا مب اقل من عيال الدول الاخرى:39: .....