الى كل من تخاف الله

ملتقى الإيمان

الى كل من تخاف الله

--------------------------------------------------------------------------------



أختى الغالية يا نبض القلب والفؤاد ، يا من أكرمنى الله واياك بنعمة الاسلام ،
وتفضل علينا بالستر والفضل والرحمة منه سبحانه
كم لنا من معاصى يسترها الله ، وكم للناس فينا من ظن جميل لسنا له أهل
هل غرتنا الدنيا أم غرنا بالله الغرور؟؟ كلنا أبناء للذنوب والتقصير وليس منا معصوم
وكلنا نذنب ونعود ولله المنة أن منحنا الاستغفار والتوبة
ولكنى اليوم أوجه حديثى الى أختى ولن أناديك الا أختى لأنى أحبك فى الله
يا كل أخت طيبة من داخلها وخاصة أختى الملتزمة بالزى الاسلامى و( النقاب )
سامحونى غالياتى التى لم يكرمهن الله بارتدائه حتى الآن أسأل الله لى ولكن دوام الستر والعفو وحسن العبادة والتوفيق يارب
ولكنى ناديت أختى المنتقبة لأنى لاحظت شيئا
فيا حبة القلب يا من نجعلك قدوة للصالحات
يا من اقتديت بالطاهرات أمهات المؤمنين لماذا يا حبيبتى تكونى محل فتنة وأنت ظاهرا ملتزمة
يا اخواتى أوصى ديننا الحنيف بأن نكون قدوة وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فكيف ننهى عن فعل ونأتيه
فقد لاحظت فى الفترة الأخيرة من أخواتى المنتقبات من تظهر العين والحواجب بشكل ملحوظ - ومن تتفنن فى إظهار جمال العين - ومن تضع المكياج الكامل فى العين
ولها وللجميع أقول يا أمة الجبار ألك قوة على النار
كيف تخفين زينة حرم الله إظهارها الا بالحق وتفتنين آخرين بك
هل بك قوة على غضب الجبار؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
يا أحبتى لا يأمن مكر الله الا القوم الكافرون ؟ فلا تأمنى إمهال الله فإنه ينادينا للتوبة وليس للتمادى
والله سنسأل عن الصغير والكبير والنظرة فى الحرام فما بالك إن سألك الله عنها وسألك أنعمت عليك بهاتين العينين فلما فتنتى بها ولم تراقبينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا نقول !!!؟؟؟؟؟
إذا سألنا الله يوم العرض العظيم ليس بيننا وبينه حجاب وحملنا أوزار من أضللناهم بغير علم وفتناهم
ألنا قوة على النار
ماذا نجيب ؟!!!!!!!!
والله إنى أخاف على نفسى وإياكن من بطش الجبار
لا تأمنوا على أنفسكن حتى ولو كانت احدى قدميك فى الجنة فما بالك وأنت فى دار الفناء
تذكرى وقوفك بين يدى الله
وكونى حقا أهل لأن تكونى مسلمة واعلمى
أنه من سعى فى طاعة الله سخر الله كل شئ لطاعته

واليك قصة توبة فتاة

توبة فتاة متبرجة إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق.فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم.
أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم.
فماذا تختارين أختي المسلمة؟
أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة ، أم وردة على قارعة الطريق؟
وإليك أختي المسلمة هذه القصة ، لفتاة كانت من المتبرجات، فتابت إلى الله ، وعادت إليه،
فها هي تروي قصتها فتقول
(نشأتُ في بيتٍ مترفٍ وفي عائلة مترفة، ولما كبرتُ قليلاً بدأتُ أرتدي الحجاب ، وكنت أرتديه على أنه من العادات والتقاليد لا على أنه من التكاليف الشرعية الواجبة التي يثاب فاعلها ، ويعاقب تاركها ، فكنتُ أرتديه بطريقة تجعلني أكثر فتنةً وجمالاً.أما معظم وقتي فكنتُ أقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعداً عن الله وغفلة.أما الإجازات الصيفية فكنّا نقضيها خارج البلاد، وهناك كنت ألقي الحجاب جانباً وأنطلق سافرة متبرجة ، وكأن الله لا يراني إلا في بلدي، وكأنه لا يراقبني هناك.وفي إحدى الإجازات سافرنا إلى الخارج، وقدّر الله علينا بحادث توفي فيه أخي الأكبر، وأصيب بعض الأهل بكسور والآم ، ثم عدنا إلى بلادنا ،.كان هذا الحادث هو بداية اليقظة ، كنتُ كلما تذكرته أشعر بخوف شديد ورهبة ، إلا أن ذلك لم يغير من سلوكي شيئاً ، فما زلتُ أتساهل بالحجاب ، وألبس الملابس الضيقة ، وأستمع إلى ما لا ينفع من لهو الحديث.والتحقتُ بالجامعة، وفيها تعرفت على أخوات صالحات ، فكنّ ينصحنني ويحرصن على هدايتي.وفي ليلة من الليالي ألقيت بنفسي على فراشي ، وبدأت أستعرض سجل حياتي الحافل باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فدعوت ربي والدموع تملأ عيني أن يهديني وأن يتوب عليّ.وفي الصباح، ولدتُّ من جديد، وقررتُ أن أواظب على حضور الندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة.وبدأت - فعلاً- بالحضور، وفي إحدى المرات ألقتْ إحدى الأخوات محاضرة عن الحجاب وكررت الموضوع نفسه في يوم آخر، فكان له الأثر الكبير على نفسي وبعدها - والله الحمد- تبتُ إلى الله، والتزمتُ بالحجاب الشرعي ، الذي أشعر بسعادة كبيرة وأنا أرتديه) وبعدت عن النمص ، والمكياج وإثارة الآخرين

فهكذا عادت لله
أما آن لك ولى أن نعود
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "
ألم يأن
ألم يأن
بل قولى آن يارب والله واليك أعود وعلى عتبات بابك أقف راجية العفو والمغفرة
1
314

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فقوده
فقوده
يعطيك العافيهـ يالغلا....ونفع بك الاسلام والمسلمين