خي المسلم:
عظّم الإسلام شأن الصلاة ورفع ذكرها وأعلى مكانتها فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت } .
والصلاة أم العبادات: وأفضل الطاعات ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
قال تعالى: حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى . وقال تعالى: وأقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة واركعوا مع الرّاكعين وقال سبحانه وتعالى: إلّا المصلّين (22) الّذين هم على صلاتهم دائمون .
وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } .
فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }.
والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } .
والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر } .
والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } .
والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة الحديث } .
والصلاة أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله } .
والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } .
والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } .
والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } . يعني الفجر والعصر.
والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } .
وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } .
والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف } .
ريما 12 @ryma_12_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريما 12
•
مشكورين
الصفحة الأخيرة