جيده جدا وسلسه والمضمون وصل بسرعه بلنسبه لي وفقك الله



اختك عاشقه العيون

عزيزتي تيمة ،،

دخلت هذه الصفحة و كان عدد الزائرين أربع ، و صرت أحوم حولها مرة بعد أخرى ..

شعرت بقساوة كلماتك يا تيمة ، قساوة أحاول الهروب منها ، صحيح أنها معالجة جيدة لكنها أيضا مؤلمة لأقصى حد .

ربما شعرت بذلك لأنه يكفي النماذج التي نسمع عنها هنا و هناك ، تقض مضجعنا و تأخذنا في رحلة لعالم الألم لحالة أصابتنا .

لكن يا عزيزتي ، أريد أن أخبرك بأمر .
الذنب كل الذنب علينا نحن ، ليس على الإعلام الذي نعلم عنه مانعلم للأسف الشديد .

الأعلام أحد بروتكولات حكماء صهيون ، صوتهم يتكلم و يتحرك خلف هذه الصور ،
طبعا نستثني من ذلك البرامج الدبنية ـ على قلّتها ـ و التي أيضا طالتها يد العبث فلا عجب أن ترى برنامج دينه يبدأ و ينتهي بالموسيقى و العياذ بالله .

مثال : التلفاز : لم يضربنا أحد على رؤسنا ليقول اجلبوه و افتحوه و تلقوا من علمه المنير ..

لكننا جلبناه و نحن بكامل قوانا العقلية !!!!

ثم نأتي و نحزن أشد الحزن على ثأثيره على أبناءنا ، ألسنا السبب المباشر ؟؟؟؟

أم أن الإعلام شماعة نعلق عليها أخطاءنا التربوية !!! عجبا !

نستطيع أن نربي أبناءنا و نغرس في أنفسهم كل خير تعلمناه في مدرسة الحياة ، لكننا سنهدم ذلك كله إن أهملنا و قصرنا في حقهم فتركناهم فريسة لهذا الوحش اللطيف الثائر .


اعتقد أن علينا أن نضاعف اجتهادنا في ابناءنا ، و نحذو حذو سلفنا الصالح في تربية أبناءهم ، الذين كانوا شامة على جبين الحق ، فنقتل الفراغ و نشغلهم بالقصص المفيدة النيرة قصص الصحابة و التابعين ، و بحفظ القرآن الكريم منذ الصغر . علنـــــــا نقف في وجه الإعلام الخائب المدمر الذي لم يترك شاردة وواردة إلا و تطفل فيها بعفنه المعهود و إن كان في ظاهره صورة حسنة .

لدي الكثير لأقوله و لكن أكتفي بهذا فالمرارة حلت ضيفة على نفسي .

بارك الله في قلمك الذي كتب فأصاب الجرح لنتحرك ..
و فقك الله و أعلى منزلتك .

تيمة الغالية
عائشة موجودة في كل بيت في هذا العالم الذي لا نملك هواءه

عزيزتي لفت نظري أن الفتاة عادت لتشاهد فيلم كرتون هذا الذي يظن البعض انه اسلم من المسلسلات والأفلام والحقيقة أنه لا يختلف كثيرا بل لربما أخطر لأننا نظن بسلامته فهم يدسون لنا السم في الدسم وتتلقفه صغارنا دون أن ننتبه

الواقع اننا نعيش تحت مظلة إعلامية منقسمة إلى قسمين واحدة تدس لنا ما شاء لها دون رقابة عامة أو خاصة وأخرى تحاول مسك العصا من النصف وتقديم بعض النصائح ولكن دون تأثير فاعل لكون الغث بات يخيم أكثر .

ولا يمكن كما قالت كلمة سر أن نضع اللوم على الإعلام وحده فنحن معنيون بما يجري نحن كمن يخبيء الأفعى في جحره وعندما نلدغ نضع اللوم على الأفعى !!

وبعد عرض المشكلة يبقى السؤال ما الحل ؟؟؟؟؟؟

وإن كان السؤال لديك إلى ماذا ستلجأ ؟؟

فقد قفزت إلى مالحل ؟؟؟ على فرض اختيار أحد ى النهايات التي طرحت

وفعلا ما ا لحل؟؟
وبيد من ؟؟
الكل يعلم والكل يصمت والكل فاقد للدهشة فاقد للحس فاقد للحركة

والأيدي المتحركة قريبة جدا من رأس النعام تختبي خوفا من اللوم أو

لا تظهر

أو مكفوفة عن الحركة

أو تنتظر ...

هل تريدون حلا

حقا فلنضعه جميعا سويا ولكن يجب أن يقود المنظرين أحد ........ !!!! حتى ينتهي التنظير الى عمل .

عذرا تيمة
أتدرين سهرني موضوعك حتى ساعة متأخرة وأنا أضع حلولا وعندما كتبت كانت المرارة قد وصلت ألى آخر ذرة في كياني فخرج ما كتبته مغايرا لتنظير رتبته .

تيمتي



أين الكتاب ؟؟؟؟




بل أين أنت ؟؟؟؟؟؟

خسارة أن نفقد حلولك القيمة يا صباح ..

أتفق معكما يا كلمة سر وصباح في توجيه اللوم لنا .. لكن ان لم يعرف الناس أن الاعلام متهم فكيف سيخرجونه من بيوتهم .. انهم حتى هذه اللحظة يغالطون ويدافعون عنه بكل قوتهم ويحاولون التقليل من خطره .. الكلمة التي تدمرني حين أسمعها ( بلا عقد نفسية ) .. هكذا يفسرون محاولاتنا لنقاذ أمتنا ..

نعود إلى الحل .. ولكي نعرف الحل لابد أن نعرف المشكلة .. المشكلة هي أن الاعلام يمسك بنا من حيث نتألم .. من نقطة ضعفنا في هذا العصر .. سأترك لكم تخمين نقطة الضعف هذه .. ولنرى من سيحزرها ..

شكرا لك يا بحور .. على الرفع .. والكتاب سيصلك في أول فرصة ان شاء الله ..