الى متى أصالى ذا الشيبان

الى متى أصالى ذا الشيبان

كلا يروح ويسرح في أرض الله الواسعه
اخواتي كل يوم رايحين زوجات وأسواق وطلعات وإستراحات وانا في البيت مقبوره قبل الممات مع والداي العجوزان

لا تناسبهم الطلعات ولا يروق لهم جو الخرجات

لالا انا انسانه ملتزمه مالي وللخرجات سوف يكون طموحي أكبر

فصحبتي الداعية ما شاء الله كل يوم من محاضره إلى محاضرة ومن درس إلى درس

وأنا جالسه افتحي الدواء قربي المخده

انا عندي علم وعندي خير حرام احبسه تحت اغطية المخدات

وعندي شهادة لازم اتوظف الوظيفه ليست مادة الوظيفة حاجة نفسيه ومكانة اجتماعيه

ومرت الايام وكبرت الأحلام


خلاص ابي اتزوج من حقي اتزوج بعد ان شاء الله ما اتزوج اجلس بس للخدمه

من قرنه لقرنه .. واخواتي كلهم تزوجو وبنات عمتي لطيفه ..هند ومريم وشريفه

قهر حتى شريفوه اعرست وجابت بزران وأنا مغير اصالي ذا الشيبان


ولا زالت الايام حتى وصلت الى اليوم الذي قرار فيه عجوزاي الرحيل


حينها عرفت قدرهما عرفت تلك الايادي التي ترتفع لدعاء لي وأنا أغط في نوم عميق وتلك الدعوات بالتوفيق والبركات

التي تحوطني بحفظ من ربي

تلك التي تحنو على وإن غلطت إون تطاولت وان احجمت وإن اقدمت


عرفت ان لعجوزاي بركة رحلت معهما وأن للحياة نكة زالت بزوالهما


عرفت أن جميع من حولي كان يغبطني لاني


أملك بابان للجنة تحت نظري وسمعي وبصري

يامن لا زال ابوابه موجوده مفتوحة مشرعة اغتنمي الايام وسابقي الساعات في برهما والاحسان اليهما قبل أن

تطيلي الوقف عندها والطرق عليها فلا يفتح لك ..... لانه اوصد برحيلهما






رساله الى كل فتاة لا زالت لا تقيم لبر والديها وزن ولا قدرا


رحم الله من مات من والدينا وبارك في عمر من لا زال على قيد الحياة ورزقه حسن العمل وطول العمر

رحم الله والدي واطال في عمر والدتي وامدها بالصحة والعافية