*فدائية*

*فدائية* @fdayy

عضوة فعالة

الى متى هذه القلوب القاسية

الملتقى العام

دفع الإدمان على الخمور والمخدرات أو عدم التحلي بـ"الأخلاق الحميدة" بعض الشباب السعودي إلى التخلص من أهلهم وعدم التكلف حتى بدفنهم، حيث شهدت مستشفيات الصحة والنقاهة وساحات القضاء في السعودية مؤخرا قضايا و حالات انسانية ذات طابع خاص، لأن الضحية هي الوالدان اللذان لطالما "سعوا الى اسعاد ابنائهم ".

وكانت النتيحة "ان يتبرأ الابناء منهما" وتركهما " يعانيان الوحدة والنسيان", والبقاء في المستشفيات فترات طويلة سواء في حياتهما او بعد موتهما كجثث "اكل عليها الدهر وشرب" بحسب رأي بعض الأطباء الخبراء الاجتماعيين، والذين أكدوا أن بعض هؤلاء الأبناء يحملون مؤهلات علمية عالية ويتبؤون مراكز وظيفية مرموقة في المجتمع، وتبدو مثل هذه التصرفات "شاذة" و"مستهجنة" في مجتمع عرف عنه التماسك والترابط العائلي إلى درجة كبيرة، كما تقول إحدى الاخصائيات الاجتماعيات

حنين .. وآباء منسيون

وخلال استطلاع في عدد من المستشفيات، تحدث عدد من الاخصائيين الاجتماعيين عن حجم المعاناة التي تكبدوها للتواصل مع الابناء ولكن دون التوصل إلى نتيجة وقد تمسكوا بعدم استلام جثث أبائهم.

وتشير وضحى الصقر، رئيسة الخدمات الاجتماعية في مستشفى الأمير سلمان بالرياض، الى أن أكثر ما يتردد على لسان الآباء المنسيين من قبل أبنائهم في المستشفى هو الحنين لرؤيتهم والخشية من وفاتهم بعيدا عنهم.

وقالت:"لاحظت في الأعوام الأخيره تزايد نسبة بقاء الآباء في المستشفيات لفترات طويلة وعدم سؤال أبنائهم عنهم لدرجة أن بعضهم يموت ولا نستطيع الوصول للأبناء لإخبارهم بعد أن غيروا عناوينهم المنزلية وأرقام هواتفهم".

وأوضحت الصقر أن الأبناء عادة "ما يحتجون عن ايواء آبائهم بعدم القدرة على النفقة, ورفض زوجاتهم لاستقبالهم في المنازل وحتى أنه في أحيان كثيرة يتصل الابن للتأكد فقط من وفاة أحد والديه المقيم في المستشفى".


الزوجة تلاحق حماتها ..

وقالت الصقر: "اكثر ما فاجأني قريبا وفاة أم لم يتجاوز عمرها 50 عاما لديها ابن واحد سهرت على تربيته بعد وفاة والده حتى تخرج من إحدى الجامعات والتحق في مركز مرموق وتزوج, وكان جزاؤها أن اتصل بالمستشفى طالبا سيارة الاسعاف لانقاذ والدته, وبعد الكشف على الأم فور وصولها للمستشفى اتضح أن حالتها الصحية لاتستدعي البقاء اكثر من يوم ولكن الابن غاب بعد وصولها المستشفى ومكثت الام اكثر من 4 أعوام تترجى وصول ابنها لاخذها والانتقال بها الى المنزل. وبعد عدة اتصالات مابين اداره المستشفى والابن أكد عدم رغبته في بقاء أمه في المنزل ارضاء لزوجته فاقترحت عليه المستشفى بنقلها الى مستشفى النقاهة ففرح وحضر سريعا, وأثناء نقل امه توفيت في الطريق ".

وأشارت الصقر إلى قصة أخرى وهي " بقاء أم مسنة لديها 7 أبناء لأكثر من 3 أعوام في المستشفى دون الحاجه لذلك والغريب في الأمر ان الأم توفيت وهي تطلب رؤية ابنائها الذين رفضوا زيارتها".


حكاية "أبو محمد"

ومن داخل إحدى مستشفيات النقاهة بالرياض، التقت مع أحد المسنين،"ابو محمد" والبالغ 66عاما، والذي بادر بالسؤال عن ابنه الذي تركه في المستشفى أثناء معالجته لاحدى عينيه منذ 5 اعوام ولايعرف حتى الان اين ذهب.

يقول أبو محمد: "لدي ابن وحيد تكفلت بتربيته بعد وفاة أمه منذ 35عاما كنت أقوم خلالها بدور الأب والأم مفضلا عدم الزواج من أخرى حتى لا أجلب له زوجة أب وبعد حصوله على الجامعة وعمله في إحدى الوظائف المرموقة قمت بتزويجه من أفضل العائلات الا أن زوجته بعد فترة من الزواج بدأت تتذمر من وجودي داخل المنزل وافتعال المشاكل معي حتى انه في بعض الاحيان كان ابني يمتنع عن رؤيتي ولا يسأل عني اذا غبت ولا يدخل غرفتي حتى تعبت عيناي من البكاء فطلبت منه أن يصطحبني الى طبيب وبعد فترة شعرت بعدم قدرتي على الرؤية, حينها اصطحبني للمستشفى وهناك فوجئت به يستأذن لقضاء عمل ضروري وهناك تركني حتى الان ولا اعلم اين ذهب وانتظرته لسنوات عديدة ".

وتابع :"أريد فقط أن أعرف إن كان ابني حيا أم ميتا وهل هو بخير أم أصابه مكروه أريد أن اطمئن عليه ".

رحمة الآباء وعقوق الأبناء

في المقابل رفض مسنون، اتخذوا دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات مقرا لهم, رفع دعاوى قضائية على أبنائهم لمطالبتهم بإيوائهم والاحسان اليهم, مفضلين ذرف دموع الوحدة والحرمان على الوقوف ضد فلذات اكبادهم في المحاكم


---------------------------------------------------------

قرأت هذا الخبر في احد المواقع الاخبارية وكم المني مافعله هولاء الابناء بابائهم

والذي ألمني اكثر هو تمني الاباء رؤية ابنائهم والاطمئنان عليهم وهل هم بخير او لا

ووفاة بعضهم

الى متى هذه القلوب الحجرية التي لا تعرف الرحمة الى متى لن نرد الجميل ولو

بالقليل هل تناسينا ايات الله التي تأمر بعبادته وقرن معها بر الوالدين

وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً

هل تناسينا احاديث رسولنا عن الوالدين حتى لو كانا كافرين

عن معاوية بن جاهمة السلمي: { أنه استأذن الرسول في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال : "ويحك.. الزم رجلها... فثمّ الجنة" }.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: { جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله : "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" }.


هل نسينا عقوبة العقوق وان مثل ما تدين تدان وانه من العقوبات المعجلة ومن

الكبائر

وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }

وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت }
وبر الوالدين لايقتصر على حياتهما بل يمتد الى بعد مماتهما تقديرا وعرفانا وردا

لجميلهما

{ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما }

امي وابي مهما قلت او عملت فلن اوفيككما حقكما
5
488

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حلى تنومة
حلى تنومة
كما تدين تدان
والله أنه سيأتي يوم يصير لهم نفس الشيء
نعوذ بالله من عقوق الوالدين
*فدائية*
*فدائية*
مشكورة حبيبتي على المرور
بنت المحبه
بنت المحبه
الله يحفظهم ويهديهم يارب
*فدائية*
*فدائية*
اسرار البحر

بنت المحبة

مشكورات على المرور