الى متى يفعل بهم .....؟(مشاهد من افغانستان)

الى متى قتل الاطفال؟؟



الى متى بكاء المساكين
الى متى قتل الشيوخ؟؟

الى متى تشرد الاطفال والنساء
الى متى ستسمر امطار القنابل على هؤلاء




أنني لن انتهي ولن اهدأ من تساؤلاتي إلى أن

اصل لوضع منطقي ترضى به غيرتي على ديني ..

ياالاهي ... انظروا إلى هذه الطفلة ...

انظروا إلى البراءة في عينيها ... أمامها

الصغير يبكي متألما بجراحه وهي تحاول تهدئته

بهذه اللعبه ... تتصور بمفهومها الصغير أن

هذه اللعبه ستهدئ نيران الألم المشتعلة في

جسده ... إن أعماقها تصرخ تريد تسلية هذا

الطفل بأي وسيله ... فهذه الطفلة لم تملك سوى

هذه العبه لتهدئته .. كل معاني البرائه

والصفاء في هذه الصورة ولكن في نفس الوقت

تظهر لنا من جنباتها قسوة .. يا ترى من أي

أنواع القسوة إنها قسوة من بدل ابتسامة طفل

بريء إلى بكاء ... قسوة من جعل الشيوخ بهزلهم

يحملون أمتعتهم ليرحلوا عن بلادهم ... قسوة

من شرد النساء والأطفال ... قسوة من جعل

الأبرياء يزحفون نزحا عن بلادهم بحثا لإستنشاق

هواء الأمن والطمئنينه .. متخبطين البلاد

المجاوره ... قسوة تجعلنا نبغض هذه الحياة

التي تقسو على هذه البرائه ... بكل عيون

الحب والعطف والحنان تنظر إلى الطفل .. وهي

طفلة مثله .. أتعلمون ا ن هذه الطفلة اكبر منا

عقلا ونضجا أتعلمون لماذا ؟؟ لأنها أدركت الم

هذا الطفل ... ورحمت وعطفت على هذا

الطفل ... ولكننا نحن أشباه الإنسان تجردنا من

عواطفنا ولم يعد يهزنا أي موقف كان .. لقد

اعتدنا على صور الأموات والجثث الهامدة

المرتمية في كل مكان تبلدنا مات كل ما فينا من

أحاسيس ومشاعر .. نحن نملك الكثير ليس لعبة

صغيره فقط .. لكن الطفل الرضيع الغارق بدمائه

لم يستفد منا بشيء .. ولكنه ربما استفاد من

لعبة هذه الصغيرة التي لا تملك سواها ...

أين الانسانيه أين الحب أين المعاني السامية

الجميلة التي تفرقنا عن الحيوان لا والله إن

الكلب لم يتخذ صديقا إلى لوفائه !!!

إن سؤال كل واحد منا ماذا علي أن افعل تجاه

هؤلاء المساكين ..

أخي إن الاجابه على سؤالك هي أفعالك تجاههم

وجهادك من أجلهم .. ودعائك الدائم لهم ..

لماذا لا نجعلهم هم هدفنا وهمنا وهاجسنا ...

ابدأ بالصغير وبإصرارك وعزيمتك ستصل للهدف

الأكبر بتكاتف من حولك ممن وجه لانفسهم

تساؤلك .. واصبح هدفهم هو هدفك وهدف جميع

المسلمين ..
الخطاب والمسؤليه لم توجه للرجال فقط ... حتى

أنتي أيتها الأم .. والأخت .. والزوجة ..

والابنة .. فاقل ما تفعلينه هو الدعاء ....

والتصدق .... وحث ولاة أمرك للجهاد ...

إذا كل واحد منكم وضع هؤلاء المسلمين المساكين

المغلوب على امرهم بين عينيه من يقظته حتى

نومه سنحصل بإذن الله على أمة قويه

متكاتفة ... أهدافها سامية ...

هنيئا لكل من عاش هدفه رفع راية الإسلام ...

هنيئا لكل من مات شهيدا ...

الفرصة لم تفوتكم فماز لتوا على قيد

الحياة ... فهلا بدئتوا الان ؟؟


هل تحرمون انفسكم من هذه النهايه السعيده