لحظةشروق

لحظةشروق @lhthshrok

عضوة فعالة

الى من ارادت النجاح في حياتها

الملتقى العام

<<<بسم الله الرحمن الرحيم>>>






النجاح أمل تتشوق إليه النفوس ، والسعادة مطلب الجميع ، وتحقيق النجاح والسعادة أمر يسير ، فإذا شعرت يوما بالفشل أو عدم الرضا فاعلمي أن هذا من صنع نفسك ؛ إذ عطلت كثيراً من قواك و إمكانياتك التي وهبها الله لك ، أو أسأت استخدامها فقل إنتاجك وتلاشى إبداعك .



لكن لا عليك فما زال بإمكانك تحقيق مزيد من النجاح و التفوق ، والتحول من مشاركة القافلة إلى قيادتها ، ولكي تتمكني من ذلك اقرئي السطور التالية :



عليك قبل البدء في أي عمل أن تغرسي في نفسك ( إرادة النجاح ) أي عامل الثقة بالنفس الذي تتوقف عليه شدة الجهد المبذول بحيث يصل إلى ذروته ولا يتراخى أبدا.

إذا كنت لا تستطيعين أن تصنعي نصرا فلا تصنعي هزيمة ، واعلمي أن النجاح حلم الطموحين وهدف المكافحين والمجبولين على حب التفاني في العمل كما أنه رغبة يحركها عمل متواصل ؛ فبذل الجهد والمثابرة يجعل العمل الصعب سهلا .



صحيح أن هناك أشياء قد تحول دون تحقيق النجاح أو الوصول إلى السعادة رغم دقة العمل وسداده لكن على المرء أن يحسب حسابا للإخفاقات ليكون مستعدا لتجديد محاولاته .

· لا تندبي حظك

لا يدخل في روعك أن النجاح ضربة حظ أو ابتسامة قدر كما يقول الكسالى... إنه جهد موجه دائم و سير طويل واع وفقا لخطط مدروسة .



صحيح أن الناجحين قد يتسمون ببعض السمات أو المواهب الشخصية التي تساعدهم في تحقيق مزيد من النجاح ، كالجمال والقوة والحيوية والتفوق العقلي والحدس ، وقد تتوافر لهم الظروف الملائمة لتحقيق التفوق والتميز كالمكانة الاجتماعية والوسائل المادية ودرجة التعليم والعلاقات ورأس المال ، ولكن هذا لا يبرر لمن حرموا من تلك المزايا أن يقنطوا من النجاح ؛ لأن هناك ظروفاً وعوامل أخرى ربما تكون أكثر فاعلية ، فعليهم أن يجابهوا ظروفهم كما هي ، فلا يتحسروا على ولادتهم في عائلة فقيرة أو في محيط وضيع لأن الإغراق في ندب الحظ والاستمرار في استعراض أوجه النقص يقودان إلى الإخفاق .



فعلى الشخص الفقير بمؤهلات النجاح ألا يستسلم إلى المصير الأليم فيضيع وقته الثمين بمعاتبة القدر الغاشم . فالشاعر يقول :

نعيب زماننا والعيب فينــــــا وما في زماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان بنا هجانا



فلا تضيعي ثقتك بنفسك فالعمل المفيد والسعي الدائب كفيلان بتحسين الأوضاع . لكن الثقة بالنفس لا تعني الاعتقاد بامتلاك مواهب غير موجودة بل تعني ( أن يقبل المرء حالته الحاضرة كما هي و يحاول تحسينها ورفع مستواها )



· معوقات النجاح

إذا كان هناك شروط أو عوامل معينة على النجاح فهناك أيضاً معوقات تحول دون تحقيقه و منها :

· توقع الفشل

إذا كنت تشعرين بأنك والنجاح لا تلتقيان في الحياة فإن هذا السبب كاف لوضع العراقيل في طريقك إلى النجاح .

· انخفاض الاعتبار الذاتي

عليك أن تسألي نفسك عن سبب انخفاض تقديرك لذاتك وعدم ثقتك في قدراتك ، ودربي نفسك على نموذج جديد للتفكير وحسن التقدير ، فبدلاً من استعراض ما تعتبرينه سمات سلبية عن شخصيتك وحياتك اكتشفي الجوانب الإيجابية ، ذكري نفسك بأنك جديرة بالاحترام وسجلي في ذاكرتك الأشياء التي أنجزتها .

لا يهم أن تكون الإنجازات عظيمة لكي يحترم الإنسان نفسه ، فليس من الضروري أن يكون قد فتح عكا أو عبر النيل .... يكفي أن يكون قد أسهم بقدر ما في ترميم مسجد أو إصلاح بين اثنين متناحرين أو غير ذلك من أعمال الخير ، فكلما ازداد تقييمك لنفسك ولحقك في النجاح ازددت فوزا ًوتقدما .

· الكسل

الرضا بالقليل والركون إلى الواقع بدافع الكسل لا القناعة عقبة توقف مسيرة التقدم والترقي والتطور . وأولئك الذين يضعون هذه العقبة في طريقهم قبلوا الجلوس على قارعة الطريق بينما القافلة تسير إلى حياة أفضل .

· الجبن

قد نعيش في الخوف دون أن نحتاط له ، فكثيرا ما تحيط بنا موجات سلبية تجعلنا نردد في اليوم مائة مرة كلمة خوف ( أخاف أن أتأخر .. أخاف أن لا أقع موقع الاستحسان أخاف أن أخطئ بهذا ..... أو أفقد ذاك ... ) وهذه الكلمات تضيف حجراً إلى الجدار السميك الذي يحول دون تحقيق النجاح والشعور بالسعادة ، فعليك استبدال الخوف بالإيمان القوي ، وذلك بالتوكل على الله ثم دعي الروح المبدعة تقوم بعملها فمخاوفك وحدها هي التي تقف حائلا بينها و بين العمل .



· للنجاح شروط

اعلمي أن النجاح ليس قاصرا على الموهوبين ولا حكرا على المتفوقين .. أنه في متناول أي شخص يبحث عنه بإصرار ، و صمم على أن يصبح خبيراً في عمله و يكفيه أن يعقد العزم ويؤدي ما عليه . ومن الشروط المعينة على النجاح :

· الإخلاص في العمل

· مخافة الله عز وجل

· اليقظة والكياسة

· الثقافة وسعة الأفق

· الصحة وعلو الهمة

· يقظة الضمير

· القدرة على تحديد الهدف و تنظيم العمل

· الطموح والرغبة في العمل

· توافر المهارات المطلوبة

· إدارة الوقت

· تقبل المشكلات بصدر رحب واعتماد الطلاقة والابتسامة

· الإصرار على العمل و الاستمرار فيه

· الصفات الشخصية القيادية

· العمل بروح الجماعة


م ن ق و ل من موقع لها اون لاين

:32:
1
332

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طيف الأحبة
طيف الأحبة
جزاكِ الله كل خير لهذا المنقول الرائع وحياكِ الله هنا في عالمنا الرائع