السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم...... اما بعد
قد وردت أحاديث كثيرة في بيان فضل صيام التطوع فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله وَجْهَهُ عَن النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ)
وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الجَنَّةَ)
وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ).
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: أتيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقلت: مرني بأمر ينفعني الله به، قال: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ)
وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله جَعَلَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)
وعن عبدالله بن عمرو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الصِّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَقُولُ الصِّيَامُ: أيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ القُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَانِ).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ثَلاثٌةُ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدعوة المَظْلُومِ؛يَرْفَعُهَا الله فَوْقَ الغَمَامِ، وَيُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي، لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)وصححه الألباني]، وفي رواية: (حِينَ يُفْطِرَ).
والمسلمون ينقسمون تجاه هذه العبادة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: هم الذين يكتفون بصيام شهر رمضان باعتباره الصيام الواجب عليهم، وهم بهذا يضيعون ويفوتون على أنفسهم أجرًا عظيمًا وثوابًا كبيرًا، ويقال لهؤلاء ما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للأعرابي: (أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ) أو: (دَخَلَ الجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ)، وذلك حينما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عما فُرض عليه؛ فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال الأعرابي: (والله، لا أزيد على ذلك ولا أنقص).
القسم الثاني: هم الذين يصومون تطوعًا دون التقيد بالسنن، بل بالطريقة التي يريدونها وبالأيام التي يختارونها، فقد يصومون أيامًا نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن صيامها؛ كإفراد يوم الجمعة بصوم أو صيام يومي العيدين أو أن يواصلوا الصيام كما يفعل بعض المتصوفة.
القسم الثالث: فهم الذين علموا هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فالتزموا به، وأخلصوا الأمر كله لله -تعالى- فتوافر في عملهم النية والصحة، أو الإخلاص والمتابعة قال -تعالى-: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾.
والحمدلله رب العالمين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

شطر الحسن @shtr_alhsn
عضوة التوعية الأسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

**ام رغد**
•



كاكاوو
•
جزاك الله خير ا على التذكير وشدنا معرفة الاجر لهذا العمل العظيم بأجره
فجزاك الله خير الجزاء
فجزاك الله خير الجزاء

الصفحة الأخيرة