السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ غالياتي
من منا لاتعاني من ابتلاءات سوا من{مرض او سحر اوعين اوهم اوغم اوحزن او .......الخ} شائت قدرة الله ان
يصيبنا من قبل ان نخرج الى الدنيا، ابتلاء شرفنا به الله فوقع اختيار الله لنا من بين عباده , ابتلاء نراه بسيط عند
ما نتذكرابتلاءات غيرنا من عباده السابقين من الأنبياء والصالحين الذين ابتلاهم الله بابتلااءت مختلفه تستمر بهم
سنين وبرغم من ذلك يقابلونه بالصبر والرضا وطلب العون من الله بمد اكفف الضراعه الى الله بان يفرج كربهم
ويجعلهم من الصابرين المحتسبين
مؤمنين بقضاء الله وقدره وليقينهم بان الله اذا احب العبد ابتلاه وله النصر في النهايه وبالفعل فقد كافئهم الله مقابل
صبرهم بالفرج ولكن ذلك لن يتحقق لنا الا اذا ايقنا بأن من رضا فله الرضى ومن سخط فله السخط واعلمي يامن شائت قدرة الله لها بأن يصيبها ابتلاء فقابلتها بالرضى والصبر وايقنتي بأن الله سبحانه ما قدر ذك لك الا لحكمة لايعلمها الا الله سبحانه وتعالى وفيه الخير الكثير لك ويكفيك بأن الله شرفك بوقوع الأختيار عليك من بين
عباد فالله اذااحب العبد ابتلاه ليقرب اليه ويكفر عنه سيئاته فنحن له واليه راجعون, ملك من ممتلكاته يتصرف بنا
كيف يشاء ما علينا الا الرضى والصبر والتذكر الدائم لقوله تعالى{ وبشرالصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه رجعون }ففي تفسير ابن كثير لهذه الأية..أى تسلوابقولهم هذا عما أصابهم وعلموا أنهم ملك لله يتصرف فى عبيده بما يشاء .وعلموا أنه لايضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة فأحد ث لهم ذلك اعترافهم بأنهم
عبيده وأنهم إليه راجعون فى الدار الآخرة .
الا يكفينا هذه البشرى من الله فوالله انها راحة للقلوب وفيه طمأنينه من الله الى العبد ,فا الله الله ان نكون من الصابرين الراضين بقضاء الله وقدره وان نكرر قدر الله وما شاء فعل ,فوالله هذا الابتلاء لن يضيع عند من لاتضيع ودائعه وسوف نجدها في يوماًلا ينفع فيه مالاًولا بنون ’في يوم نتمنى ان ابتلينا اشد من مما ابتلانا به الله في الدنيا من شدة ما نرى من اهوال يوم القيامه وبعد هذا فلنبادر بجعل هذا الابتلاء مزرعه لنا في الدنيا ننشر حبه هنا وهناك ونسقيه بالرضى والصبر وننتظر ثمره اذا اثمرنجنيه في الدنيا وتضل بذوره مغروسة لنا في الجنه بإذن الله مع الأنبياء والصالحين في دار النعيم بإذن جبار السموات والأرض وذلك لن يتحقق الا بالصبر والرضى فهو اول خطوه من خطوات العلاج فوالله اني لأرى في هذا الزمن اناس ضربوا اروع الامثله في الصبر والاحتساب مع الابتلاء فتجدينهم يعانون من اشد الابتلااءت فاذا سألتيهم كيف الحال؟ بادروك بقولهم الحمد الله والشكر نحن افضل من غيرنا فهناك من هم اشد منا ولسان حالي يقول ما شاء الله بالرغم مما بكم ولو رائيتهم وهم يتجرعون مرارة الالم لعلمتي انهم من الذين قد وسم على قلوبهم الرضى بما انزل الله بهم فتجديهم لايشكون ما اصابهم الا الى الله فهو القادر على كشف ما اصابهم فتجديهم يمدو اكفف الضراعه بين يدي الله وطلب العون منه على تفريج كربهم وانتظار ذلك في أي لحظه .بعد ذلك ننتقل الى فعل الأسباب وهي الخطوه الثانيه انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه {ما انزل الله من داء الا وله دواء }ومن اهم الدواء هوالقرآن فهو شفاء بإذن الله لمن ابتلاه وذلك عن طريق النفث على الموضع اواحضارإناء وقراءة الرقية فيه والتوكل على الله بان الله سوف يصرف ما اصابك به مع كثرة الدعاء في اوقات الأجابه واحسان الظن بالله والصبر واليك هذه القصه التي اقتبستها لكن من مجلة حياة الرائعه بموضوعاتها
القيمه هذه القصه لشخص يقول من هنا يبدا حديثه{تزوجت بامرأة صالحة رزقت منها بطفله جميلة اسميتها كانت جميلة ومما يلفت نظر الناظر إليها عينيها الوسعتين الكحيلتن ولكن سرعان ما أصيبت تلك العينين
الحميلتين {بعين خبيثة}استيقظت في صباح ذلك اليوم الحزين وإذ بعينيها الجميلتن تذرفان دماً أخافني ذلك الموقف كاد قلب أمها أن يتوقف ..ذهبنا إلى كل مكان ..استملنا الأدوية ولكن دون جدوى وبينما أنا أستمع إلى شريط قرآن وإذ بالقارئ يتلو قوله تعالى {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}وقعتفي قلبي تلك الآية شعرت بباب عظيم انفتح أمامي كنت في غفلة عنه. أخذت إناء قرأت فيه آيات الرقية بعد أن ملأته ماء وبدأت أعالج ابنتي بالقرآن.كان التحسن من أول يوم بحمد الله وماهي إلافترة يسيرة حتى عادت عينا ابنتي إلى جمالهما
وبهائمها من جديد وتكرر معي نفس الموقف ففي أحد الأيام كنت ألقي كلمة في أحد المساجد وبعد أن أتممت كلمتي جاءني شاب ودعاني إلى بيته اعتذرت .فأصر علي وأخبرني الأمر في غاية الأهمية استجبت لدعوته
أدخلني على امرأة عجوز كبيرة في السن إنها أمه أخبرتني أنها عميت فجأة قبل أكثرمن عشرين ستة ولا تدري
ما السبب ولم ينفع معها طبيب ولا علاج أخبرته أنني ليس لي خبرة في هذا المجال ولكنني تذكرت قصة ابنتي
طلبت منه أن يحضر لي إناء فيه ماء قرأت له عليه الرقية قلت له اجعلها تكتحل منه كل أذان وإقامة وتدعوا الله
في تلك الساعة من ساعات الاستجابة وتمسح وجهها منه عند الاستيقاظ من النوم غبت عنه ما يقارب ثلاث
سنوات ثم جئت وألقيت كلمة في نفس المسجد وبعد أن انتهيت من كلمتي جاءني الشاب وأصرعلي أن أرافقه
لمنزله سألته عن أمه فقال هناكأخبرك ذهبت معه وهناك رأيت قدرة الله تتجلى أمام ناظري رأيت أمه العجوز
تبصر كمانبصرسألته كيف تم ذلك أقسم لي بالله أنها لم تستخدم شيئاً غير العلاج بالقرآن فقلت صدق الله{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }انتهت القصه.ثم تنتقلين الى الخطوه الثالثه وهي الدعاء وتحري اوقات الاجابه والتضرع الى الله والاكثار من قول اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها فقد قالتها ام سلمه عندما توفي ابو سلمه فخلفها الله برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الخطوه الرابعه وهي الاستغفار على مااصبت به مثلا اصبت بمرض استغفري بنية الشفاء فالاستغفار يفتح الاقفال ويجعل من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا فاكثري منه ياخيه هذا واسال الله العلي القدير ماصابنا دافعا لسيائتنا ورافعا لحسناتنا وان يفرج كربة كل مكروب........

الواعضه @aloaaadh_1
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



عباراتك مؤثرة جداً وصادرة من قلبكِ فكيف لا تصل الى قلوبنا جزاك الله خير
نحتاج كثيراً وقفات تذكير تزيدنا إيماننا واطمئنان
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير , إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك إلا للمؤمن )) .
نحتاج كثيراً وقفات تذكير تزيدنا إيماننا واطمئنان
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير , إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك إلا للمؤمن )) .

الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير .. أنت كريمة .. نثرتِ مواضيعك القيمة المؤثرة في قسمنا بشكل ملحوظ ..أشعر وأنا أقرؤها وكأنها تخرج من القلب لصدقها وقوتها .. فسدد الله خطاك ورزقك المكانة العالية التي ترضيه سبحانه في الدنيا والآخرة .