خدود نملة

خدود نملة @khdod_nml

عضوة فعالة

الى من يخونها زوجها...اليك هذا الحوار

الأسرة والمجتمع

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع خااااااااص و موجه لفئة معينة وهي الزوجات اللواتي يعانين من خيانة أزواجهن:sm1:
أما الزوجات السعيدات بأزواج مخلصين (أدام الله عليهن سعادتهن) فلن يجدن هنا مايفيدهن:sm4:


كثيرا ما اقرأ مشاكل لزوجات تائهات مكروبات بسبب خيانة أزواجهن لهن .........
وأني الأن سأقدم لكن أخواتي الملكومات المغبونات بأزواجن لايستحقون حبكن ولا إخلاصكن نصائح من إمرأة مثلكن نهشت الغيرة قلبها وفي لحظات يأس أصبحت الدنيا من حولها غارقة في ضباب أسود يحيل كل جميل في هذه الحياة إلى قبيح خاصة مع إستحالة تغيير هذه الحياة وهذا الزوج

هذه النصائح إن أتبعتيها فإنها بإذن الله ستشفي غليلك وتبرد النار التي تضطرم في صدرك

أولاً : لابد أن تؤمني إيماناً صادقاً ان هذا الزوج ما يخون إلا ربه وشرفه إذ كيف يسمح لنفسه بالتعدي على محارم أخوانه المسلمين , وهل يرضى هو لأخته أن تحادث رجل غريب وتقيم علاقة معه تحت أي مسمى أو ظرف ؟؟ وأنه مثل السارق بل وأشد فهويسرق أهم ما يحرص الأحرار على حفظه .

فتكون مكالماته سرية في الظلام لايستطيع ان يبوح بهذه العلاقة وأن يظهرها للنور لأنه أعرف الناس بدناءة فعله الذي يُستكثر من المراهقين فما بالك إذا صدر عن الراشدين !!
وأياً كانت هذه العلاقة التي نشأت بين زوجك والمرأة الأخرى و المستوى الذي وصلت إليه من مجرد محادثات هاتفيه وصولاً إلى لقاءات ومواعيد فإنها ليس لها مبرر ولاعذر ........
فأي عذر يمكن منحه لرجل متزوج يقيم علاقة مع إمرأة غير زوجته فيهمل زوجته وأبناءه ويتعلق قلبه بحب طائش غير مسئوول ؟؟
إنسان لم يراعي حق ربه فكيف سيرعى حقي ؟
إنسان لم تمنعه شيمته من إنتهاك حُرمة بيوت الناس فكيف أرجوا منه أن يراعى حُرمتي ؟

إن إحساسك العميق بهذا الكلام السابق ذكره وإستيعابك جيداً لهذا المفهوم عن الزوج الخائن يجعلك تفقدين إحترامك لزوجك وهذا بداية العلاج .....

لماذا أسعى إلى نزع الإحساس بعدم الإحترام لزوجك منك ؟؟
لإن هذا هو الشعور المبدئي والذي يتبعُه نزع محبته من قلبك شيئاً فشيئاً وهذا هو الهدف.....
لماذا يجب نزع حب الزوج الخائن من قلب زوجته ؟

إن زوجك عندما يُغازلpb034 ويقيم علاقات غرامية بغض النظر عن كون هذه العلاقات جادة أم هي للتسلية فقط فإنه يجرح أنوثتك ويهين كرامتك
وكلما كان حبك له وتعلُقك به أكبر كلما كان جرحك أعمق وألمك أشد حتى أن بعض الزوجات العاطفيات تأخذهن عاطفتهن بعيداً عن الصواب فيتصرفن تصرفات رعناء لامكان للعقل فيها فينقلب الحال فتصبح هي الجانية وهو المجني عليه أو تكون هي الجانية وهي كذلك المجني عليها فتنقلب حياتها إلى جحيم لايطاق بسبب سوء تصرفها هي !!!
هنا يكون ألمها لايُطاق وجرحها لايلتئم لأن أصعب الألام على أبن أدم ماتسبب به هو على نفسه ...
إذن يجب أن يكون تصرفك عقلانياً وليس إنفعالياً
يجب أن يكون حكم العقل هو النافذ وليس عواطف تتخبط لاتجلب لك إلا المزيد من المتاعبوهنا يبرز السؤال
كيف أستطيع أن أتحكم في مشاعري كيف أكتم صوتها وأجعل صوت عقلي هو الأعلي؟

هنا أجيبك لاتكتمي مشاعرك بل أقتليها
إن هذا الحب الذي لن يجلب لك إلا الذل والقهرومن بعد ذلك الأمراض أنت في غنى عنه
نعم هو زوجك وقد يكون أيضاً ابو أبنائك لكن يكفيه هذه المكانة لاترفعيه إلى مكانة أعلى لاتمنحيه قلبك يعبث به
يكفي أن تكون العلاقة بينكما علاقة إحترام وتقدير وعشرة بالحسنى حتى تكون بيئة صالحة يتربى فيها الأبناء أما الهيام والعشق والرومانسية
فهذه مع الأسف أقول لك إنسي نعم إنسي
فلاهو يستحق حبك ولا هو سيقدر لك هذه المشاعر النبيلة

وتأكدي بإنه كلما شعُر بحبك وتعلُقك به كلما زاد في غيه وزاد غروره وزاد إحساسك أنت بالنقص وبالدونية!!!!
وإني أعرف والله زوجات قادتهم الفتنه والتعلق الزائد بالزوج إلا إهمال أبنائهن وبيوتهن وقضاء جُل أوقاتهن إما بملاحقة الزوج والتجسس عليه أو بالحديث عنه في كل وقت وكل مناسبة

إذن لماذا أجعل هذا الحب يذلني ؟
لماذا أجعل مشاعر نابعة من ذاتي وُلدت وترعرعت في نفسي تتسبب في تدمير هذه النفس التي خرجت منها ؟؟
إمنحي حبك وهيامك لمن يستحق
أبنائك
وإن لم يكن لك أبناء
فإن حب الله هو الحب الأول للإنسان المسلم وحب نبيه عليه الصلاة والسلام إن هذا الحب من شأنه أن يروي قلبك الضمأن وهذا هو التعلق الذي لايعقيه خسارة ...
الآن وصلنا إلى:
كيف أنزع حب زوجي من قلبي؟
كيف أُخمد هذه النار لمتأججة في صدري ؟؟
كيف أوقف دقات قلبي عن الرقص كلما تصدق علي بكلمة أوإبتسامة ؟

فتكون حياتي مرهونة بمزاجيته الجائرة إن تكرم علي بعواطفه الخائنه أصبحت الدنيا في عيني رائعة وجميلة وإن جافاني وبخُل علي بهذه العواطف أسودت الدنيا في وجهي وضاقت بما رحبت حتى يضيق خُلقي على أقرب الناس لي وغالباً مايقع ضحية لهذا الأطفال الذين هم الأولى بالإهتمام من هذا الزوج الخائن.....

أثبت علم النفس البشري أن سمات الإنسان الشخصية من عواطف وإنفعالات وقُدرات ماهي إلانتائج لأفكار ومُعتقدات هذا الإنسان الكامنه في عقله الباطن وأن هذه الأفكار يستطيع الإنسان تغييرها ليتبع هذا التغيير التغيُر الأهم هو تغيُر شخصيته وتخلُصه من كل السلبيات الشخصية وإستبدالها بإيجابيات تُفيد وتُثري شخصيته .
بمعنى أنك تستطعين أن تنزعي هذا الحب الفاسد من نفسك وذلك بغرس قناعات في عقلك الباطن فإن نجحت فعلاً في غرس هذه الأفكار عندها أستطيع أن أُبشرك بقرب استردادك لكرامتك وإنسانيتك

كيف أغرس هذه الأفكار ؟؟

الترديد والتكرار
يقول علماء النفس أن العقل الباطن لايفهم لكن يحفظ
إذن عليك ترديد هذه الأفكار صبحاً ومساء بينك وبين نفسك حتى تتشبعي بها :

أنا لا أحب من لايحبني
محبة هذا الزوج تذُلني
هذا حُب فاسد لإنه يتسبب لي بالألم بدلآمن السعادة
الأولى بحبي وإهتمامي هم أطفالي
كلما زاد إهتمامي به كلما إزددت رخصاً في عينيه
إحساسه بحُبي ينقص من قدري
كيف أمنح مشاعري لمن يضُن علي بمشاعره ويمنحُها لأخرى
كيف أجعل أغلى ما أملك (قلبي) رخيصاً ذليلاً يعبث به شخص خائن وإن كان زوجي
أنا أعيش معه فقط لإن هذا هو الخيار الأفضل لي وليس لأني أحبه
ساحترمك وأقدرك وأُؤدي الواجبات المفروضة علي فقط لأني أخاف الله وأُراعيه فيك وفي بيتي الذي خُنته وليس لإني أحبك وأهيم في عشقك
حرمني الله من الحب وكلي يقين بأن الله سيعوضني خيراُ كثيرأ أما أنت فمسكين ويلك من ربٍ عصيته
أنا مُصيبتي في دُنياي بزوجٍ خائن أما أنت فمُصيبتك في دينُك والعياذ بالله
أنا لست لعبة بين يديك تلعب بها ساعة تشاء وترميها ساعة تشاء أنا إنسانة أمتلك من الإنسانية مالاتمتلكه أنت
لن أعتب عليك بعد الأن فالعتب يكون على الأحباب وأنت خرجت عن هذه الدائرة
رددي هذه العبارات وأكتبيها في أماكن تطلعين عليها دائماً دون أن يراها طبعاً

وزيدي عليها أحاسيسك أنت .
إضافة إلى هذا تذكري دائماً مواقفه المُخزية معك واجعليها نصب عينيك
إذا دخل عليك قابلية بترحيب وإبتسامة الواجب وليس بترحيب وإبتسامة العاشقة الولهانه
إذا غاب عن عينك أطرديه من تفكيرك ولا تهتمي له إن تأخر أو بكبكر فهو في كلتا الحالتين خائن
حقوقك المادية حاولي الحصول عليها كاملةً قدر الإمكان
فكري في نفسك وأبنائك فقط وفي مايسعدكم ويسليكم ويفيدكم ولاتجعليه هو المسيطر على تفكيرك فتكون كل تصرفاتك مجرد ردات فعل لتصرفاته
إستفيدي منه قدر الإمكان في تحقيق أحلامك أهدافك بالحيلة أحياناً وبالخضوع أحياناً أخرى ولاأقصد بالخضوع الحب أو الرومانسية هناك فرق .
إن كنت موظفة فإن الأمر سيكون عليك سهل لأنك أصلا تمتلكين حياتك الخاصة في عملك ولديك إستقلاليتك التي أنت عنها غافلة
وإن كنت غير موظفة فيؤسفني أن الأمر سيكون عليك أنت أصعب لأن حياتك ليس فيها إلا هو لكنه ليس مستحيل وتذكري دائماً أنك انت من تملكين شقاء وسعادة نفسك ولا أحد غيرك .
يجب على الزوجة ان تخرج من شرنقة الزوج التي هي من نسجتها وأحكمتها حتى أصبحت حبيسةً داخلها


ثانياً : الزوجة الذكية الواعية هي التي تستطيع التمييز بين حقوق و واجبات زوجها وبين حركات الرومانسية و الحب ..
فالمفترض منك أيتها الزوجة أن تمنحي زوجك حقوقه كاملة إلا عواطفك إياك أن تُفرطي بها فإن أنت لم تُقدري قيمة عواطفك لا تنتظري منه إلا الأسترخاص .
وإلى من يختلط عليها الأمر سأوضح بالأمثلة :
الإهتمام ببيتك من نظافة وتزيين, ملابس زوجك, أكله , راحته في البيت وعدم إزعاجه , إهتمامك بمظهرك و مظهر أبنائك , علاقتك مع أهله , عدم العبوس في وجه وأن تكوني بشوشة مبتسمه (لأجل نفسك قبل كل شيء )
كل هذه الأمور تُعد حقوق و واجبات لا دخل للحب بها..

أما حركات الحب وإظهار المشاعر فهي كثيرة مثل
أن تقابلي زوجك عند دخوله بإحتضانه أو تقبيله , التقرب منه بالجلوس بقربه مثلا وغيرها كثير من الحركات الرومانسية التي لا تصلح أبداً إلا بين زوجين عاشقينpb189 عواطفهما متبادلة وليست من طرف واحد ...

أما أن تقومي بها أنت أيتها الزوجة المغدورة:sm4: مع زوجك الخائن المراهق إسمحي أن أقول لك بإنك غبية و مشاعرك رخيصة عندك حتى تبعثريها على هذا السفيه أحضني طفلك وقبليه أبرك وأطهر من هذا التافه pb095
إذن نصل إلى انه يجب عليك مع ترديدك لعبارات نزع المحبة يومياً أن تؤدي واجباتك كاملة حتى ترضي أنت عن نفسك بغض النظر عنه وعن مايظن
وأذكر هنا إحدى زميلاتي وهي تشتكي لي عن حالها مع زوجها تقول بسبب تعب نفسيتي أهملت مظهري حتى أني لي يومين لم أُغير بيجامتي !!!! وأنا هنا أقول بإنه منتهى الغباء والضعف منك أن تجعليه يتحكم في مزاجك وسعادتك ..

ثالثاً : علاقتكم الخاصة إياك ثم إياك أن تُبادري أنت بها , أحياناً تكون الزوجة من شدة تعلُقها بزوجها وحبها له وإهماله لها تسعى هي بنفسها لإقامة هذه العلاقة لتُشبع حاجتها العاطفيه بقربه رغم يقينها بإن هذا ليس حُباً وإنما حاجة جنسية هو المُستفيد منها وهو فقط الذي يستشعر لذتها أما هي فمايطولها إلا هم الإستحمام
عندما يُبادر هو لإقامة هذه العلاقة قابلي طلبه بشعور مُبهم فلا يفهم إن كنت سعيدة بطلبه او لا ؟ وعندما تُباشرا في هذه العلاقة الخاصة حاولي بقدر إستطاعتك وقوة نفسيتك أن تستمعي بهذه اللحظات وإن لم تستطيعي مثلي وتصنعي الإستمتاع وبعد الإنتهاء أديري ظهرك وأكملي حياتك وكأنك إمرأة أخرى لست من كانت معه في الفراش !!!
وعندما يُبادر مرة أخرى في يوم أخر ولديك الرغبة فتقبلي طلبه بهدوء أو ببرود وما أن تُباشرا إلا وتنقلبي من تلك المرأة الباردة الغير مبالية إلى إمرأة مُستمتعه بهذه العلاقة الجنسية ولو بالتمثيل لأني أعلم أن معظم النساء إن لم يكن كلهن لايشعُرن بتلك اللذة الجنسية التي يشعر بها الرجل وإن حصل وأحست بها فإنها تكون مرات معدودة بعكس الرجل سبحان الله الذي يصل إلى هذه اللذة كلما أقام علاقة جنسية ومهما كان الرجل أناني أو لايهتم لأمر زوجته فإنه في الغالب يحرص على أن تكون مُتعة الإتصال الجنسي مُشتركة ويؤثر فيه عدم تجاوب ومشاركة الزوجة له في المُتعة .
لذلك مثلي الإستمتاع وعيشي الدور بقوة (جنسي وليس رومانسي )فقط أثناء الإتصال.
وبمجرد الإنتهاء يعود كل شيء على ماكان فتعودين أنت الزوجة المخلصة المُبهمة المشاعر وعودي إإلى ترديد عباراتك.........................

لي عودة مع الجزء الثاني:)

2
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خدود نملة
خدود نملة
الموضوع خاااااااااااااااص بالزوجات اللواتي يعانين من جحيم الخيانة الزوجية
خدود نملة
خدود نملة
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني
رابعاً : تُعاني كثير من الزوجات من الفراغ النفسي في غياب الزوج عن البيت فهي تقضي وقت غيابه بالإضافة إلى الأعباء المنزلية تُفكر فيه وفيما فعله وما سيفعله ...
فإن تحدثت في الهاتف
فإن أغلب حديثها عنه على حسب نفسيتها إن كانت راضية فبالرضا وإن كانت غاضبه فبالغضب ....
وإن فتحت مجلة أونت

فإنها مُتجهه دائماً للمواضيع الزوجيه والتي تتحدث عن الحقوق والمشاكل .... الخ هذه المواضيع التي كلها تصب في حبس نفسك وتفكيرك في دائرة مُغلقة ليس فيها إلا أنت وسرابه فيها((ليته معك فعلاً فيها لكان الأمر أهون ))

فتُبقي خيالها وروحها وتفكيرها حبيس لدورالزوجة فقط ولاتستطيع أن ترى لنفسها دوراً في الحياة غير هذا الدور ........
فلا ترى نفسها مُبدعة أو مُتألقة مُستقلة بغض النظر عن كونها زوجة فلان أو علان وليتها ربطت نفسها بالأمومة مثلآ لكان أهون
رُغم انه أيضاًغير مستحب أبداً حبس نفسك في مكان واحد أنت كيان مًتكامل لك أدوار عديدة في الحياة ....
أنت الأبنة قبل كل شيء فكوني الأبنة البارة ...أنت الأخت ...أنت الزوجة ...أنت الأم... أنت الجارة... أنت الصديقة ...أنت الموظفة إن كنت تعملين... أنت التاجرة ...أنت العابدة ...أنت المُتصدقة ...وقبل هذا كله
أنت هوأنت هو فلانة
التي خلقها الله وأحسن خلقها ومنحها من النعم مالايُحصى فنسيت نعمه كلها ولا تذكر إلا إفتقادها لحب وإخلاص زوجها !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهناك دور العاشقة أرجوك لراحة نفسك وإستقرارها إلغيه إمسحيه إقتليه و إدفنيه
وأنت من يتحكم في مساحة هذه الأدوار
فلا تجعلي أحدهم يطغى على ألأخر حتى وإن أحببتيه لإنك وقتها ستفقيدين إتزانك النفسي ..
فنجد بعض الزوجات تهرب من دورالزوجة المؤلم لتعيش دوراً تحبه مع الأهل أو الصديقات وهذا خطأ فادح لإنها ستهمل بيتها وأبنائها وزوجها أيضاً نعم زوجها الذي مهما حصل فإن له حقوق لانستطيع تجاهلها مهما بدر منه وأنت مُحاسبة عليها أمام الله بغض النظر عنه وصدقيني أن من تقوم بما عليها من واجبات تجاه زوجها هي الرابحة في النهاية ولست أقصد بالربح هنا هو الحصول على حبه لالالا أقصد تربحين نفسك ورضاربك و صلاح عيالك وعدم حاجتك لأحد من خلقة

فتبقين طول حياتك مُعززة مُكرمة محميةً بإذن الله من عواصف الدنيا ونوازلها لإنه مهما حصل سيكون لديك إستقرار ذاتي وإحساس عميق نابع من داخلك بإن الله معك وتذكري دائماً أن العاقبة للمُتقين.

لكن عندما تحبسين نفسك في دور الزوجة فقط والأسوء لو أدخلتي معه دور العاشقة فإنك
تبقين دائماً مُفلسة مملة والفراغ يلف روحك وإحساس بالغربة يسكن نفسك
لإنك تفتقدين لمن وضعته هو القاعدة التي تقوم عليها روحك ونفسك وسعادتك فتبقين مُتعطشة لقدومة مُنتظرة لدخوله عليك ليُخلصك من هذا الشعور البغيض ويُدخل إلى نفسك السعادة
وهنا تصطدمين بواقع أليم فالزوج الذي أمامك لاينفع أن يكون في الدور الذي رسمته له مشغول بنفسه لايراك وقد يكون لايشعُر بوجودك أصلاُ !!!!!!!
وفي هذا أنا أقول أن الخطأ خطأ الزوجة أكثر من أن يكون خطأ الزوج
لماذا تُهمشين ذاتك ؟؟
لقد كرمك الله بنفسٍ مُتكاملة مسئولة لك كيان مُستقل
فلماذا تُلغيه وتُبقي نفسك مجرد خيال أوظل له ؟؟؟
إصنعي لنفسك حياة خاصة وأخرجيه من دائرتها فلا تجعلي نفسك مُجرد ظل تابع له لاترين من الدنيا إلا هو ولاتسمعين منها إلا صوته فتذوب شخصيتك في شخصيته حتى إذا بحثت عن نفسك لا تجديين إلا أشلاء واهنة لاتنطق إلا بإسمه هنا مهما فعلتي لتنزعي محبته من قلبك لن تستطيعي
ما معنى حياة مُستقلة ؟؟

أقصد بالحياة المستقلة أن تبحثي لنفسك عن المُتعة في بقية أدوارك في الحياة فإن كان دور الزوجة دور مؤلم فإن هناك أدوار أُخرى لك في الحياة فيها من السعادة والمُتعة ما يعوض عليك ألم دور الزوجة
بمعنى أن تبحثي عن ما يُمتعك ويسعدك ويدخل عليك الفائدة أيضاً لإن أكثر شيء سيعيد لك إتزانك ويخفف بل يشفي ألامك أن تجدي المُتعة في غيابة أن تتمكني من إسعاد نفسك دون ربط هذه السعادة به بوجوده أو غيابه رضاه أو زعله أي أن تكون مُتعتك مُستقلة عنه ....
كيف أُحقق لنفسي متعة مستقلة عن زوجي ؟؟
هناك عدة طرق تستطيعين بها إسعاد نفسك
مثلاً
إجعلي وقت غيابه عن البيت وقت مُتعة إستمتعي مع أطفالك إلعبي معهم وإصرخي وأقفزي وأضحكي وتأكدي بإنهم بإذن الله هم العوض الذي يستحق الأن منك العناية
إنك عندما تشاهدين الفرحة والسعادة في عيونهم بأمهم الحبيبة وهي تلعب معهم هذه النظرة ستغسل الكثير من ألامك ...والأهم ستكونين راضية عن نفسك وعن ماتفعلين ...

لا تجعليه وقت قلق وتفكير فيه أين ذهب وماذا فعل ومتى سيعود ..

وسعي دائرة إهتمامتك بالإطلاع والقراءة
والمرأة التي تستطيع الدخول للنت محظوظة فهو عالم ساحر له أول وليس له أخر

تعرفي إلى مشاكل أخوة لنا أُسر حرمهم الفقر ونقص الأمن إلى أبسط سبل العيش الكريم عندها ستصبح مشكلتك صغيرة وتافهه أمام أحوال تلك الأسر ...
وطبعاً إذا كنت موظفة فإن الأمر عليك أسهل بكثير من ربة المنزل رغم أن هذا الأمر يعود أولاً وأخيراُ إلى شخصية المرأة .
إن أجمل متعة في الكون هي الرضا عن النفس والقناعة وهذه لاتتحقق مع المُذنب المُقصر .


خامساً :
لن نُنكر أو نكذب على أنفسنا ونقول بإن حب الزوج وإخلاصه غير مهم ويمكن بسهولة الإستغناء عنه لا إنه شيء هام
وهو النعمة التي والله هي في نظري من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على بعض الزوجات وحرم منها أُخريات لحكمة لايعلمها إلا هو....
وإن الزوجة التي تتمتع بهذه النعمة هي مغبوطة على ماهي فيه ..إذن لن نُنكر أهمية حب وإخلاص الزوج بل على العكس إستشعري عظمة هذه النعمة التي تفتقيدينها ومعها يعظُم الأجر إن أنت إحتسبتي عند الله مافقدتي وإجعلي فقدك لهذه النعمة مقرُبةً لك للجنة فينقلب شعورك من الحُزن والأسى على نفسك المحرومة إلى شعور بالزهو بمكانة رفيعة عند ربك وصلت لها بفضل هذا الإبتلاء وإحتسابك للأجر على مافقدتيه ...

وتذكري دائماً قوله عليه الصلاة والسلام أن الله إذا أحب العبد إبتلاه ...
نعم إن الله يحبك
حبيبك وربك والمُتفضل عليك بنعمه يحُبك
ألا ترين في هذا الحب عوضاً لك عن حب زوجك ؟؟؟
وتأكدي أن إختيار الله لك خير من إختيارك لنفسك والمنحة قد تأتي في محنة والبلية تعقبها عطية وإليك حديث النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم :
((مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولاحزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه )).....

إن أعظم الأجر ياأختي يأتي من الصبر على الأزواج وهناك قصص كثيرة فيها من العبر الكثير تصُب كلها في بوتقة الصبر على الزوج وحسن العاقبة للزوجة الصبور ....
فابشري ياأختي

العوض عند الله عظيم أعظم وأكبر مماتتصوري لقد حُرمت من شيء عظيم وعوضه من عند ربك أعظم أنت إنسانة تُعاني من ظلم أقرب الناس لها وهذا أقسى أنواع الظلم (وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً ) مأجورة في صبرك إن أنت إحتسبتي ولم يفلت لسانك بما قد يحصد عملك وصبرك فيذهب هباء منثورا

فإياك حبيبتي وغيبته حتى لايكون مثل النار التي تسري في الهشيم فتقضي عليه بلمح البصر ولايبقى منه إلا الرماد.....
هذا بالضبط مايفعله لسانك بصبرك وإحتسابك يحصده كله فلا يبقى لك من هذه المحنة والإبتلاء إلا الألم في الدنيا وضياع الأجر في الأخرة .......
فتأملي هذا الغيبة بحد ذاتها فعل حُرمته عظيمة في الإسلام فمابالك إذا كانت هذه الغيبة في الزوج فهي يعظُم ذنبها كلما كان المُغتاب به قريباُ كالوالدين أو الزوج ...
إن أعظم الغيبة غيبة الزوج ......

قد تقولين هذا كلام مثالي صعب تنفيذه
وأنا أقول لك بالعكس إن الإنسان الذي يعيش في محنة يكون دائماً قريباً من الله أكثر من الإنسان الذي يعيش في بحبوحةً من العيش لإن الإنسان بطبعه غافل تنسيه لذة الدنيا وحلاوتها والنعم التي يتمرغ فيها ربه الذي هو من أنعم بها عليه وليست من نفسه وعندما يصيبه مُصيبة أو إبتلاء فإنه يعود إلى ربه ليستنجد به ....
وصدقيني إن أنت إستوعبتي هذا الكلام جيداً فإن مشاعرك تجاه نفسك ستتبدل من مشاعر المرأة المسكينة المظلومة قليلة الحظ إلى مشاعر الرضا والقناعة ومن ثم السعادة بما قسم الله لك وستنقلب نظرتك إلى محنتك على أنها هبةٌ من الله تعينك على نفسك وتذكرك دائماً بربك وترفعك عنده درجات ....
وأنت هنا قريبةً من ربك تدعينه وتسألينه ....
لكن لن تصلي إلى هذه الدرجة العالية من الروحانية إلا لو خففت أو أزلت هذا الحب والتعلق المرضي بزوجك الذي يعميك عن الحق ويحرمك من القدرة على التفكير العقلاني
كيف أُعوض فقدي لُحب زوجي ؟؟؟

حُب الله وحب نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام

وحتى تُقوي هذه العلاقة الروحانية التي أضعفها ملذات دنيوية زائلة إقرائي في هذا الموضوع كثيراً فإنك لاتتصوري الإشباع الروحي والعاطفي الذي ستشعُرين به .
حب ابنائك

أغدقي عليهم عاطفتك وانا هنا لاأقول دلليهم هناك فرق الدلال يُفسد أما الحب والعاطفة فإنها تزيد من إستقرار الطفل نفسياً وتشبعه عاطفياً يخلُق إنسان مُستقر نفسياً قادر على التعايش مع هذه الحياة بنجاح حيث تشير معظم الدراسات النفسية إلى أن معظم المرضى النفسيون كانوا يعانون من
حرمان العاطفة في طفولتهم .
وأنا أعتقد أن معظم الفتيات والزوجات اللواتي يتعلقن بأزواجهن تعلقاً زائدا هن لم يكن متشبعات عاطفياً عند أهاليهم فتكون العلاقات الأسرية حتى وإن كانت جيدة إلا أنها يشوبها كثير من الجفاف وهذا أهم سبب يجعل فتياتنا يقعن فريسة للمُتصيدين لهن من الشباب الفاسد مُستغلين تعطشهن الشديد للعاطفة ..
حب أهلك والناس والمساكين


حاولي دائماً ان تكون نظرتك وعلاقتك مع الأخرين علاقة مودة ومحبة ورحمة إجعلي قلبك كبيراً يحمل حباً كبير لكل الناس ولا تخنقيه وتحصريه في محبة هذا الزوج ..... فهذه الطاقة الإيجابية أول من يستفيد منها أنت ستنعكس عليك وعلى راحتك ورضاك عن نفسك ...
إيقني أن الحياة بها أحباء أنعم الله بهم علينا و صُحبة تحلو الحياة بهم وتضل محبتهم بصمة راسخة في الوجدان فتلفتي من حولك وأبحثي عنهم إنهم موجودون لكن أنت غافلة عنهم
قدتكون عجوز مسكينة ليس لها أبناء وتحتاج إلى من يؤانسها......
أوأيتام بحاجة إلى لمسة حنان تُمسح على رؤسهم........

أو... أو....
إن الحياة مليئة بمن هم في حاجة إلينا ولكن نحن عنهم غافلون ..

سادساً :الخيانات الزوجية أنواع والقدرة على تحملها درجات
فإذا كان زوجك خيانته لك مُجرد مكالمات هاتفية في السر وليست لواحدة بعينها وهذا مهم بمعنى أنها ليست علاقة جادة بل إنه يغازل كل البنات ويقيم علاقات متعددة
فهذا الرجل اللي يصنف على أنه نسونجي يعني يحب الحريم
صفة فيه...... طبع........ مثل البخيل أو القاسي أو العصبي أو أي صفة بغيضة في الرجل تُصعب الحياة معه هذا غير أن بها معصية .....
هنا أقول لك زوجك نسونجي وعليك بتحمله خاصةً إن كان تعامله معك جيد ويظهر لك عواطفة أحياناً هذا الزوج يستحق منك إحتوائه بهدوء والصبر عليه والدعاء له لعله يثوب إلى رشده...

وإياك ومواجهته والتجسس عليه فإن هذا لن يجُر عليك إلا الألم فلا هوسيغير طبعه بين ليلة وضحاها ولا أنت ستستفيدين شيء غير جرح يغيير في نفسك ونفسه أيضاً لأنه بالتأكيد يكره أن يظهر أمامك بصورة سيئة لذا أعينيه على نفسه وكلامي هذا لا يتنافى مع ما ذكرته سابقاً من أنك يجب أن تخففي من حبك وتعلقك به حتى تكوني أقدر على التحكم في عواطفك ومشاعرك فتأخُذك الغيرة بعيداً عن الحق والتصرف الحكيم فتخطئي التصرف وتكسري هيبتك و بدلاً من مُراعاته لك وقيامه بهذه الأمور بالسر يصبح لايُبالي و يهتم لك عرفت أو لم تعرفي وهُنا يعظُم الألم إلى درجة أن إحدى السيدات أوصلتها مُعاناتها مع زوجها لسنوات إلى إصابتها بمرض نفسي أدى بها في نهاية المطاف أن كتب الطبيب النفسي الذي يُعالجها تقرير يُفيد بأنها فاقدة الأهلية وأنها خطر على نفسها أولا وعلى أبنائها ثانياً !!!!
لي صديقة متزوجة من رجل ثري وهو قريب لها وطيب ويحبها ومدللها وكنت دائماً أستغرب من توترها حتى نحفها كنت متأكده إنه بسبب التوتر ولا أعرف السبب ومرة صارحتني بما في نفسها وأخبرتني أنها تتقلب على جمر الغيرة لإن زوجها فيه هذا الداء يموت في الحريم نسونجي وتقول مايُتعبني أنني أشعر وأحس بحبه الشديد لي فلم أستطيع كرهه أو اليأس منه .......
هنا إذا كان هذا زوجك فأقول لك لاتفتشي ولا تبحثي عن أمور إن عرفتيها ضيقت عليك بدل أن تُريحيك وأدعي لنفسك أولاً ثم له لعل الله أن يلطف بك وعليك بمحاولة تخفيف من تعلقك به لإنك بالتالي ستخففين من نار الغيرة التي تشتعل في صدرك ....
أما إذاكان زوجك تعدى المكالمات إلى لقاءات فهي إن كانت لفتيات مُتعددات هنا الأمر أهون من أن تكون له عشيقة واحدة وفي الحالتين يلزمك الحذر لإنه هنا إحتمال أن اللقاء لم يكن عابراً وهنا تكمُن خطورة الأمراض ....
وهنا أقولها لك وقد تستغربين من قولي أنه في هذه الحالات الإحساس الطبيعي الذي يجب أن ينتابك هو أنك تتمنينها زواجاً بالحلال وليس علاقات محرمة لا تجلب معها إلا الوبال ......
ولنا في قصة الأخت(الحق حلو) التي ذكرتها من إصابة زوجه بأمراض جنسية خطيرة حتى وصلت إلى الإصابة بالإيدز كفانا الله وإياكم الشر ....
إن الرضا بالحرام يجعلُك شريكةً فيه ....
أنا أعرف أنك غير راضية عن مايفعله ولكن أعرف جيداً ان كثير من الزوجات يُفضلن هذا الوضع على الزواج الحلال
وأنا هُنا أقول لك أنك تهتمين لحقوقك ولا تهتمي لحق الله
وفضلتي غيرتك الشخصية على غيرتك على ماحرم الله
أن الله يعلم مافي نيتك
واجدادنا قالوا ((النية مطية)) مطية تعني مركب اوطريق وصول فمن كانت نيته حسنه كان دربه مثل نيته والعكس صحيح .....
والزوجة التي تكون مُتأكدة من أن لزوجها علاقات جنسية مُحرمة مستديمة وليست عابرة أو في السفر فقط فهي لابد أن تفكر بجدية في الطلاق خوفاً على نفسها من الأمراض ولإن هذا إنسان نجس العيش معه عذاب .......
متى تستطيع المرأة أن تفكرفي الطلاق ؟؟؟؟

هناك عدة عوائق تمنع المرأة من التفكير في الطلاق أذكرمنها :
الأبناء

معظم البيوت أسرار مُغلقة على أهلها ومُعظمها قائمة على صبر الزوجات لأجل أبنائهن فالأم تبلع المُر وهي تبتسم لأجل فلذات اكبادها ... وفي حالات كثيرة يكون هذا الزوج العابث غير أبه لأبناءه بمعنى أنه مُتنازل عنهم ولا يهمونه في شيء هذا الأب عيش الأبناء بعيداً عنه أفضل لهم ولسلامة تربيتهم .
الأهل


المرأة ضعيفه فهي للأسف مُسيرة وليست مُخيرة مسلوبة الإرادة في مُجتمعاتنا العربية وأول من سلبها إرادتها هم أهلها فهي حتى تُفكر في قرار مصيري مثل الطلاق تحتاج إلى دعم قوي من أهلها بمعنى أنها تجد منهم العون في محنتها ومؤازرتها وأحياناً كثيرة تفتقد المرأة لهذا فنجد الأهل ماهم إلا أخوة مُنشغلين بحياتهم ولايرغبون في تنغيصها بمشاكل لا ناقة لهم فيها ولا جمل ... وأب مُسن عنده من الهموم مايكفيه ولايريد أن يزيدها أو ممكن أن يكون يرفض فكرة الطلاق أصلاً مهما كانت الأسباب هنا تقف المرأة وحيدة عاجزة ......
المال


وهذا هو السبب الجوهري والأهم في إعتقادي ففي غياب المال تبقى الزوجة عاجزة عن تأمين حياة مُستقلة كريمة لها ولأبنائها .....

وفي الختام
أعود معكم إلى نقطة البداية التي بدأت بها الموضع وهي دافعي إلى كتابته .....
وهي تجربة مريرة مررت بها ذقت فيها ألم خيانةالزوج الحبيب والعشيق ....

حبي الأول ... حب قلبي البكر .... الذي أفرغت فيه طاقة حب ظلت مُختزنة و مكبوتة تنتظر من يُخرجها وكان هو ....
كنت أُحبه حُباً لايوصف
لا أرى من الدنيا إلا هو...
ولا أسمع إلا صوته ......
ولا أعرف المتعة إلا بُقربه ....
دائمة التعطش له .... لسماعه والجلوس معه
مُستعدة لعمل المعجزات بإيماءة منه ..
عندما يبتعد عن عيني تظل صورته عالقة ً في قلبي وذهني .... وصوته يرن في أُذني

كم كان حبي كبيراً ... لم يُغيرة أو ينقصُه بروده معي ولا مبالاته بي وتجاوزه علي أحياناً !!!!!
أعذاره عندي جاهزة .... فهو معذور عندي دائماً ومُباح له مايحرُم لغيره .....
كيف لا وهو روحي لا بل هو عندي أغلى من نفسي وروحي ....

كم هو الحب جميل

والعجيب انني لم أعي أنه حُب من طرف واحد وكأنني مُغيبة عن الواقع .....
أتخيل كل حركة منه على أنها حُب كل كلمة يقولها على أنه يقصد بها أحبك ولكنه لايُصرح لإنه رجل ...
نعم كان تفكيري أن الرجل له الحق في كتم مشاعره وأن المرأة هي التي يجب عليها دائماً ان تمنح الحب والعاطفة ....
لستُ أدري حقاً من أين جائتني هذه الفكرة المدمرة !!!!!!! لكنها كانت ساكنة في أعماقي ... أنا من يجب أن يمنح العاطفة أنا ينبوع المشاعر الذي يجب أن لا ينضب .....

وفي قمة العطاء تنكشف أموراً لم تكن في الحسبان ولا في الخيال .....
لأكتشف أن هذا الحب ماهو إلا سراب !!!!!!!
قصر من الرمال !!!!!!!!

فاكتشفت ان الحبيب ليس حبيب ...........والعشيق ليس عشيق
وانني لست الحبيبة ... لست العشيقة ....
كل هذا خيال فقط في عقلي ...

كانت هزةً قوية........... نفضتني......... أيقضتني من غفلة وسبات عميق أغط فيه ...

فأكتشفت أن
من لا يعرف كلمات الحُب معي ................. يكتب شعر الغزل لغيري
البارد معي .............. دافيء مع غيري
الجاف معي .......... رطب مع غيري
القاسي معي ..........حنون مع غيري
المُتجهم معي ........ مرح مع غيري

آآآآآآآه ه ه ه ه ه ماأصعبه من إكتشاف .....
ليتني لم أعرف ولم أكتشف .....
ليتني بقيت في سُبات أهل الكهف إلى أن يتوفاني الله ...
لكن هذا قدري وكيف للإنسان الهروب من قدرة ....

كانت مُصيبةٍ زلزلت الأرض من تحت قدمي أصابتني في مقتل ...
أصابتني في أعز ماأملك ... في حبي وقلبي وروحي .....

مُصيبة حرمتني لذة الطعام والشراب والمنام .... حتى أصبحت مثل العود اليابس الخالي من كل روح

النسوة من حولي يتساءلون مابالها ...... لماذا غدت جسد هالك بلا روح ؟؟؟
ماذا جرى لها ؟؟
ماهذا الصمت الذي يلُفها ؟؟؟
فأجد في عيونهن حيرة وقلق وفضول ؟؟
ماذا أصابك ؟؟

ماذا عساني أن أقول ؟؟؟
ماذا عساني أن أبوح ؟؟؟
هل يستطيع المرء أن يشكي نفسه ؟؟ يشكي قلبه الذي أخطأ خطأً أدى إلى تدمير نفسي ؟؟
كيف ؟؟ كيف ؟؟؟
ليس لي إلا علام الغيوب
رب السموات والأرض
خالقي وخالق قلبي وخالق حبيبي
أشكوا إليه همي وأبث حزني وضعف قوتي وهواني على أغلى الناس عندي ...
.فالحمدلله على ماكان وعلى ماسيكون ......

وخرجت من هذه الأزمة بفضل من الله بعد أن أخذت مني ماأخذت ...
لذا فإني أُحس بلوعة كل زوجة مغدورة يحرمها زوجها الحب ويمنحه لغيرها بالحرام ...
فكان هذا الموضوع الذي ماكتبته والله إلا لأخفف به عن كل زوجة مغبونة في زوج مهمل لها مهتم بسواها .......
وهو مُخصص فقط للواتي غُدرن من أزواجهن وليس إلا سواهن ممن لم يذُقن ألم الخيانة ونارها وقد أوضحت هذا في العنوان .........


ودمتم بخير وعافية




منقول للافــــــــــــــــادة

دعواتكم لي ولزوجي بتيسير امرنا