
لماذا اليأس !!!
1.لأن اليأس من صفات الكافرين : إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون , ونحن نعنزّ بإيماننا وإسلامنا .. فلا ينبغى أن نلصق بنا صفه من صفات الكافرين .
2.لأن اليأس يعوق صاحبه بل وأمته عن النهضة والعمل والبناء والإيجابية والإنطلاق .
3.لأن اليأس إذا تملّك صاحبه وهيمن عليه , فإنه قد يهوى به إلى الهاوية والإنتحار وسوء الخاتمة .
4.لأن اليأس يحجب المرء عن الناس ويطوى صفحته بينهم ويعزله عزلا عمن حوله .
5.لأن تداعيات الدنيا وخراب الضمائر وإنفلات ذوقيات كثير من الناس قد تسببت فى إتعاب أنفساً كثيرة وجلبت لأصحابها الهموم واليأس .
لماذا الأمل !!!
1. لأن الأمل يقذف بالمرء إلى سماء الله ليُحلّق فيها ويٌغرّد كالطير .
2. لأن الأمل يمنح المرء أماناً فى نفسه وطمأنينة ويزيده ثقة فى ربه وسكينة .
3. لأنه طالما أن هناك رباً عظيماً قادرا , إذن فلابد من أمل يدفع المرء دفعا ويهيمن عليه كُلًّا وجزءا .
4. لأن الأمل يُعلى الهمة ويقوّى الفكرة ويزيل المحنة ويُبدّد الظُلمة ويُخرج من الأزمة .
5. لأن الأمل يُجدّد الروح ويبعث فيها الحياة ويستطيع المرء أن يُسطّر به كل إبداع .
لماذ الإستبشار بالفرج !!!
1.كم وجدنا من صعوبة ومحنة كانت بداية لنجاح وتمكين , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
2.كم من مرض تمكّن وإستفحل ثم جاء الشفاء وعلى غير موعد لصاحبه , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
3.كم من ضيق وكرب وهم وحزن إنفلت وإنمحى فجأة وتحوّل إلى سعادة وعزة , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
4.كم من صبر طويل وجهاد مرير , قد ذاق صاحبه مرة واحدة حلاوة الصبر وفضل القدير, أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
5.كم من أحلام كانت أحلاما بالأمس وقد تحولت إلى حقائق وحقيقة فى اليوم , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
6.كم من عقيم طال عقمه ثم بِقُدرة القادر رُزق البنين والبنات دون تعب ولا مُقدّمات , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
7.كم من يتيم فقد أبويه فى صغره , ثم وجدناه وقد صار عالماً مميزاً وبارعاً حاذقاً وعَلَمًا يُشار إليه بالبنان وما محمد صلى الله عليه وسلم إلا مثلا صادقا لذلك النموذج , أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .
8.كم من طاغوت صالَ وجالَ فى الأرض فساداً وجبروتاً وطغياناً , ثم فجأة وقد زال عرشه وكيانه ( وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ) .. أليس ذلك مما يستوجب على المرء أن يستبشر بالفرج .