اليتيم والمجتمع

الأسرة والمجتمع

:39: الطفوله أجمل سنوات العمر فيها البراءه والنظره المشرقه للحياه والتفاؤل,
وفيها الواحه الخضراء من الامل والحلم الجميل لمستقبل زاهر..
فما بال من تفتح عيناه في دنياه وهو فاقد حضن والداه..
يفقد أغلى مايملك في دنياه..
تفتح عيناه ويجد نفسه في ملجأ ليرى العديد من أمثاله يحكون بنفس قصته..فكيف تكون نظرة المجتمع حوله؟؟
فاليتيم أنسان يحمل العديد من الطموح في الحياه والاهداف.
كما قلبه يوجد به المشاعر الاحساس والحزن والفرح..
أنه موضوع يدور في فكري العديد من التساؤل ؟
ففي أثناء الدراسه أتت ألينا المشرفه الطلابيه.وكانت تناقش مع الطالبات عن كيفية حياة المجتمع واليتيم..
فحياتهم صعبه .تكون نظرة خاصه من حولهم.فهو انسان مجهول الهويه اينما يكون
فتبدأ حياته من الصغر بالشفقه..فكل شي يكون معزول عن الحياة من نحوه
فنرى عندما يكون مقبل على الدرااسه..فهو لايدرس مثل الذين لديهم والدان لا بل يكون مع أمثاله..
فكان في أثناء الحوار سؤال يدور في البال..
ماهو الشعور عندما تكون صديقتك يتيمه؟كيف ستتعاملين مع صدااقتك؟
وكيف تقبل الاهل لذلك؟
تم توجيه السؤال ألى جميع الطالبات..وكان الرآي تقريبا موحد.. :(
في أن الصداقه سوف تكون محدوده..وليس كل أم سوف تقبل لأبنتها صديقه يتيمه.
فبعض فالاباء والامهات يقومون بأمناع أبنائهم بالاقتراب منهم .. :( خوفا أن تنعكس الاخلاق ضدهم..فلماذا تللك القسوى..
فهم بشر خلقوا مثلنا ولاكن القدر كتب لهم ذللك..
فقلوبهم تحمل العديد من الاحساس والفرح والحزن..
فكلمة يتيم بحد ذاتها كلمه تثير للشفقه والحزن على صاحبها..
لاكنه لايريد من يشفق عليه بل يريد العيش مثل غيره..
&&&أتمنى انكم تجاوبون على الاسئلله الى من ضمن الموضوع وكل وحده تكتب رآيها الخاص بها&& :27:
3
430

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بوغنيم
ام بوغنيم
ما اعرف ليش ما رد احد على الموضوع رغم الاهميه
انا اتكلم عن شخصيه قريبه مني جدا جدا و كانت دائمت الحديث معي و ساضعها كمثال
توفي والدها و هي صغيره
اهتمت والدتها بها و باخواتها كي لا يعايرهم احد بسوء تربيه الام
كبروا البنات و انتشرت السيرة العطره عنهم و عن اخلاقهم
الكثير تقدم لخطبتهن
وكلهن اكملن تعليمهن و يشغلن وظائف راقيه

اما بالنسبه لصديقتي فهي ليضا متفوقه و خلوقة و كانت دائما تخبرني عن رغبتها بالزواج برجل يكبرها بقليل حتى تشعر بدفأ الابوه التي لم تشعر بها
المهم صديقتي تزوجت رجلا طيبا تعلقت به كثيرا و كانت تخبره بانها بدأت تشعر بحنان الزوج و الاب وكان هو حنونا جدا
و لكن
وهي لاتزال حامل توفي زوجها
وانجبت ابنا يتيما لم يستمتع حتى بلمسه من ابيه
هي: تموت كل يوم حزنا على زوجا بعيد
خوفا من مستقبل مجهول
و الاشد تبكي لوعه على طفل حرم من ابيه قبل ولادته

هي: تحولت من انسانه رقيقه هادئه الى ام قويه تتحمل مسؤلية ابنها كامله رغم صغر سنها

كل املها الان هو ان تكون ابا و اما لابنها تستطيع ان تسنده و تبعد عنه كل مكروه

سؤالها الدائم لي
" كيف اعطي ابني حنان الاب اذا انا نفسي لم اعشه"

هذه قصة صديقتي اليتيمه ام الطفل اليتيم
سمر11
سمر11
اثابك الله
من المحزن ان يتربى الطفل بعيدا عن احد الابوين
ام بوغنيم
ام بوغنيم
الله المستعان