السلام عليكم و بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم باذن الله نسوق اليكم قصة شاعت و ذاعت في المنتديات و الايميلات عن الامام احمد بن حنبل و الخباز و يوردونها و يقولون هذا من فوائد الاستغفار ووو
و القصة لا وجود لها في الكتب التي ترجمت للامام احمد بما فيها كتاب ابن الجوزي الذي اخبر حتى باحلامه و رؤاه في كتبه فهي قصة لا وجود و لا اصل لها
واليكم كلام اهل العلم فيها
و لنحذر اخواني اخواتي من نشر مثل هذه الاشياء بدون تأكد من مصدرها
********************
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظك الله
سؤالي عن قصة تدور احداثها في زمن الامام احمد بن حنبل وقد قرأتها في العديد من المنتديات ولكنني لا اعرف مدى صحتها
والقصة هي :
- حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ،
وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً
***
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا أعلم عن صحة هذه القصة شيئا .
ولا يترتّب عليها حُكم .
إلا أن الاستغفار له أثر عجيب ، ونتائجه ملموسة .
وكنت أشَرتُ إلى بعضها هنا :
الاستغفـار ... فـوائد عظيمة ومعاني جليلة
http://saaid.net/Doat/assuhaim/24.htm
والله تعالى أعلم

amalben @amalben
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جسر الوفاء
•
الله يجزاك خير
الصفحة الأخيرة