اليكم معاناتي الرابعه

اخواتي
عندما دخلت للمنتدى وسجلت به لم اكن اتوقع ان اجد اخوات لي يحسون بهمي ويتأثرون بحزني وان اجد من اشكي لهم همي من دون ان اخاف من تعليقاتهم او من نظرتهم لي

اخواتي
مرت اجازة العيد والكل سعيد بقدومه مابين زيارات ومناسبات وانا وحيدة في بلد غريبه علي ذاهبة الى المستشفى وقادمة من عياده لانام في اخر ليلي في غرفتي بين الامال والاحزان اعيش
كانت هذه المره هي عمليتي الرابعه لم اكن احمل في نفسي اكثر من 50%من الامل و50%من الخوف من الفشل
اصبحت اعرف في العمليه كل تفاصيلها ولم تعد تزعجني الحقن رغم كثرتها ولم اضج من ابرة التخدير حين تنغرس في عروقي
لم يعد يعنيني سوى امر واحد هو ان احمل ولدي بين يدي
اسلي خاطري وانا اتحمل الالم بالامل القادم
تنتهي العمليه بسلام ككل مره واعيش على سريري وانا استغفر وادعو الله ان لايردني خائبه
تمر الايام وان اتخوف من التحليل كمن لايريد لاحد ان يقطع عليه حلمه الجميل وكأني اريد ان اعيش ولو لايام قليله الشعوور الجميل للامومه
اريد ان ارى نظرات زوجي حين يعاتبني على حملي لاي شيء او يلومني على حركتي الكثيره

يذهب زوجي للتحليل وكأن الثواني تمر ساعات الى درجة اني قد اصبت بالشقيقه وانا انتظر
ولكني كنت مستعده لجميع الاحتمالات وكأني اصبحت صخره لايضرها ضرب الفأس
دخل زوجي والغرفه مظلمه وقد رفعت الغطاء قليلا عن وجهي وانتظرت اجابته ليقوللي اوقفي المنثبتات النتيجه سلبيه
لم استطع ان اقول الا الحمد لله على كل حال
وارجعت الغطاء على وجهي ودفنت انفاسي في وسادتي وافرغت المي فيها في انتظار عملية اخرى قد يحالفني الحظ وتنجح ويشاء الله لي ان تستجيب فيها دعوتي
رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين