#اليكـِ_أختــي
#حقيقة_السعادة!
إن كثيرا من #الزوجات أنعم الله عليهن بالحياة الرغدة والبيوت الفخمة والسيارات الفارهة والأموال الكثيرة...
لكن بعضهن للأسف حرمن هذه النعمة نعمة الرضا والقناعة!
فلم يذقن طعم السعادة على حقيقتها
وأصبحت الواحدة منهن أسيرة للمظاهر والشكليات
تطلعاتها لا تتوقف عند حد وطلباتها لا تنتهي أبدا....
فعاشت في فقر وعناء
وحرمان وشقاء
مع ما لديها من مال كثير!
في ظاهرها أنها منعمة مترفة.. وحقيقة أمرها أنها مكتئبة تعيسة!! وصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال:
«ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس»
.
أما #الزوجة_القنوعة فإنها تعيش غنية النفس
هانئة الحال
هادئة البال
سواء قل من الدنيا نصيبها أو كثر
لا تتطلع إلى ما عند الآخرين
ولا تشتهي ما ليس عندها
محبوبة عند الله
وهي كذلك محبوبة عند الناس
مصداقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس»
.
أهم ما يشغلها في الحقيقة حالها مع ربها
تحزن وتكتئب إن قصرت في إرضائه -سبحانه-…
وتفرح وتنشرح بما وفقها الله لطاعته ومرضاته
وبما غمرها من فضله ورحمته…
{قل بفضل الله وبرحمته فبذٰلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}
.
وأجمل بقول الشاعر :
وزوجة المرء عون يستعين بها***على الحياة ونور في دياجيها
مسلاة فكرته إن بات في كدر***مدت له لتواسيه أياديها
في الحزن فرحته تحنو فتجعله*** ينسى بذلك آلاما يعانيها
إن عاد للبيت يلقى ثغر زوجته***يفتر عما يسر النفس يشفيها
فزوجها ملك و الدار مملكة***والحب عطر يسري في نواحيها
هذي القرينة هذي من تحن لها*** نفس الأبي ولكن أين نلقيها؟

ددو 24 @ddo_24
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
شكرا لك