اليك يا اعلام ((قضية للمناقشة ))

الملتقى العام

تحيه عطره وبعد
هذه اول مشاركتي لهذا المنتدي واختياري لهذا لمنتدى لاني وجدت به حروف لها معانيها وكلمات فيها الفائده
ولكن لا اعرف هل هذا المنتدى للنساء فقط ام هو مختلط واذا كان للنساء فقط فانا اعتذر لكم اليك يا اعلام 000 ؟
انتشرت وسائل الاعلام في هذا العصر انتشارا كبيرا ووصلت الى كل مكان واقتحمت على الانسان اخص خصوصياته حتى الى مضاجعنا واصبح من الصعب ان نجد انسانا لا تحاصره هذه الوسائل ولا تؤثر عليه وصار لها اثر كبير في التربيه وفي التوجيه وفي التأثير وبالطبع هناك منها الصالح واكثرها فاسد وصارت هذه الاكثريه تعلى من قيم الانحلال وتدعوا الى الرذيله وتحض على التحلل والتفسخ بل ان الاخلاق التي كانت سمة غالبه من سمات مجتمعاتنا العربيه الاسلاميه اصابها الفساد والضياع ونظره في صفحات الحوادث في صحفنا تؤكد ان نوعيه الجرائم اصبحت غريبه وعجيبه ولا بد من وقفه ؟

نحن مأمورون بأن نجاهد من اصلاح المجتمع الاسلامي وسعاده البشريه وهذا الامر يكلفنا الاعداد الجيد ماديا وفنيا وتقنيا لكي نقدم ما عندنا من خير نحمي به مجتمعاتنا العربيه الاسلاميه ونقدم البديل الاسلامي الصحيح
انا نسمع ونرى اشياء عجيبه وغريبه مثل كلمات تخدش الحياء بعض الدعايات التي لا اجد فيها لزمه لكي يتدخل فيها الرجل من قبل هذا الاعلان ملابس فاضحة للدعايات افلام حب وغرام ولكن على الطريقه الغير شرعيه والاغرب من ذلك الفيديو كليب اي الاغاني التى لا تنجح اغنيه الا وفيها شلة بنات وهنا اقصد كل مجال الاعلام سواء كانت مرئيه او كانت مسرحا او سينما او اجهزة الفيديو ان امانه المسؤولية تجاه هذه الوسائل تكلفنا ان نسارع الى الاستفاده من جانبها التأثيري الكبير ووجهها التربوي الهادف وامتدادها الزماني والمكاني قبل ان تسحقنا الافكار الغربيه والعلمانيه الضائعه في شهوات وملذات وخرافات الافكار الماديه
وذلك ادى الى ضياع شبابنا وجريه وراء التفاهات والسطحيات وانغماسه في الشهوات والملذات وهروبه من المواقف الايجابيه وانخراطه في مجتمع الضياع حتى صار الحال لا يسر والواقع مؤسفا واصبح الشباب في كثير من الاماكن والطرقات مسخا ضائعا بلا هويه ولا مستقبل فضاعت منهم شجاعة الرجال ومروءة النساء وطهارة المواقف وساروا في مستنقع الرذ يله ويكون الحصاد مرا والثمار حنظلا فهل يدرك رجال الاعلام في تربية الامه على الفضائل والمعالي والقيم
8
780

هذا الموضوع مغلق.

dream home
dream home
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،،،،،،،،،

اهلا وسهلا بك معنى في منتدانا العزيز ،،،،،،،،،،،

اما من ناحية الموضوع فلا يجهل احد ما لوسائل الاعلام من بالغ الاثر في التاثير على تفكيرنا ،،وباتت هذة الوسائل تنخر في مجتمعاتنا الاسلامية ،،وذلك بترسيخ كثير من المعتقدات التى تفد علينا من الغرب الى عقولنا ،،وتغيير الكثير من العادات والتقاليد التى من شانها الحفاض على الاسرة المسلمة ،،وجل اهتمامها هو منصب على جيل الشباب الصاعد لكى تبنى لها قاعدة صلبة من القيم والمبادى الغير مالوفة لدينا ،،،

فشرها كبير ،، وخيرها قليل ،،فيبقى الدور على ابناء المسلمين في تفادى هذا الغزو الاعلامى ،،وذلك باخذالخير منة والبعد والتحذير من شره ،،لنحافظ بذلك على هويتنا بين المجتمعات ونبقى نفتخر باسلامنا وعروبتنا،،،،،،،،،

هذا ما استطعت الافادة بة في هذا الموضوع لانة ذو ابعاد كثيرة تحتاج الى التوسع في النقاش ،،،،،،،،،،

dream home
أثبـــاج
أثبـــاج
وسائل الإعلام هل تهدد نظامنا القيمي والإجتماعي

حدثتني إحدى الأخوات الأكاديميات، عن طالبة عرضت على لجنة التأديب، بسبب قضية أخلاقية، قالت الأخت الفاضلة ، إن الطالبة عزت انحرافها السلوكي لمشاهدتها برنامجاً معيناً في التلفزيون، تقول الأخت: لم أستوعب أن يكون التلفزيون مسؤولاً عن انحراف أخلاقي بهذا الحجم، وتضيف: أرغمت نفسي على الجلوس أمام التلفزيون لمشاهدة البرنامج (أفلام مكسيكية مدبلجة) مع بنات قريبات لي.. في سن تلك الطالبة وأصغر.
كانت تجربة مخيفة، والكلام للأخت الكريمة لقد أحسست وأنا المرأة الناضجة بالأثر التدميري الذي تحدثه هذه البرامج في أنساق سلوكية قطعية، الفكرة الرئيسية للبرنامج التي كانت تبرز لي وأنا منهمكة في المتابعة، هي: تطبيع (العلاقات المحرمة) بين الرجاء والنساء، الفكرة الثانية التي تأتي بعدها في ترتيب (مدروس) أن هذه العلاقات أمر (عادي) يمر به كل مراهق ومراهقة وأنها مرتبطة بفترة معينة.. وأنها يمكن أن تنسى (...).
تمتلك وسائل الإعلام من خلال ما تبثه القدرة على تغيير نظرة الناس إلى الحياة وإلى العالم من حولهم، من خلال تغيير مواقفهم تجاه الأشخاص والقضايا، فيتغير بالتالي، حكمهم عليها، وموقفهم منها، فمثلاً: حينما تمطرنا وسائل الإعلام الغربية بعشرات المواضيع الإعلامية، المقروءة، والمسموعة عن (السودان الأصولي)، الذي (ينتهك) حقوق الإنسان، ويرعى الإرهاب.. تكون النتيجة أن القارئ الساذج والمستمع السطحي يغير موقفه من السودان، فيصبح السودان المسلم.. خطراً يهدد الأمن الإقليمي، وتصبح عصابات جون قرنق الصليبي المتمردة اسمها (الجيش الشعبي لتحرير السودان).

تغيير المواقف والاتجاهات، لا يقتصر على الموقف من الأفراد والقضايا، بل يشمل القيم وبعض أنماط السلوك، وهو ما بدا واضحاً في سلوك الطالبة التي وردت قصتها قبل قليل، فكثيرا ما قبل الناس، وتعاملوا بلا مبالاة، مع سلوك كانوا يأنفونه ويشمئزون منه، وكثيراً أيضاً ما تخلى الناس عن قيم كانت راسخة، واستبدلوا بها قيماً دخيلة، كانت موضع استهجان فيما سبق. إن (المتغير) الذي دخل حياتنا، وأحدث خللاً في منظومة القيم التي تحكم علاقاتنا تجاه الآخرين (أقاربنا، جيراننا.. بقية أفراد المجتمع)، وتحكم كذلك رؤيتنا للأمور (حلال، حرام، عيب، شرف، عرض) ليس الساقط، وما أدى إليه من وفرة مادية، ولا اقتناءنا للسيارات والأجهزة الإلكترونية المعقدة، وغيرها من منتجات الحضارة الحديثة، إن تعرض منظومتنا القيمية والأخلاقية لسيل لا ينقطع من المفاهيم، والتصورات المضادة والقيم المتناقضة والثقافات (الأخرى) عبر (مصادر) معلومات متعددة، في مقدمتها وسائل الإعلام هو الذي أحدث الخلخلة التي نراها في النظام الأخلاقي والسلوك العام لمجتمعنا.

إن المسألة ليست (هشاشة) ثقافتنا، وقابليتها للاختراق، ولا ضعف (مناعة) نظامنا القيمي ضد الثقافات والأفكار الأخرى، إننا أمام واقع استهدفت فيه مجتمعاتنا في أَضعف حلقاتها.. أطفالها وشبابها وفتياتها، إن سياسة (تجفيف المنابع) في بعض البلاد العربية والإسلامية، وحملات الإثارة الغرائزية والشهوانية التي تقودها (الفضائيات) إضافة إلى انحسار الدور التربوي للبيت، ومؤسسات المجتمع التربوية الأخرى، وعجزها عن تحصين الأطفال والشباب أدى إلى هذا السقوط الأخلاقي الذي نشهده والخلخلة التي تهدد نظامنا القيمي والاجتماعي.

في عملية تغير الموقف والاتجاه سواء على مستوى الأشخاص والقضايا أو على مستوى القيم والسلوك، يبقى الإعلام عاملاً مؤثراً ورئيساً في عملية التحول تلك، فمن خلال الرسائل الإعلامية (المعلومات) الصحيحة، أو المشبوهة، أو حتى المكذوبة، التي تقدمها وسائل الإعلام يشكل الفرد من الجمهور موقفه، إن الإنسان أياً كان لا بد أن يكون له حكمه الخاص على كل ما يصادفه في بيئته، من أفراد أو قضايا أو سلوك، هذا الحكم تشكل لديه على أساس من المعلومات المتوفرة لديه، ألسنا في طفولتنا نحكم على الأشياء (صواب أو خطأ) من خلال (المعلومات) التي يوفرها لنا والدانا وكذلك يفعل أطفالنا انطلاقا من القاعدة نفسها، إن وسائل الإعلام بما تبثه من كم هائل من الرسائل الإعلامية (معلومات)، وسعت مساحة نفوذها في عقول أبنائنا وبناتنا على حساب (المعلومات) التي نوفرها نحن لهم، كما أن وسائل الإعلام نفسها استحوذت على الجزء الأعظم من مصادر المعلومات التي نستقي منها فهمنا وبالتالي حكمنا على الأشياء. إن وسائل الإعلام أًصبحت تؤثر في مواقفنا لأننا أصبحنا نتعرض لها وحدها بطريقة تشبه الإدمان، والنتيجة الطبيعية لحالة التلقي من (مصدر واحد) هي فهم الأمور والحكم عليها بطريقة واحدة من خلال وجهة نظر واحدة، إن وجهة النظر ذات البعد الواحد غالباً بل دائماً ما تكون ناقصة ومنحازة لذا فالاتجاه الذي يشكل لدينا حيال أمر ما بتأثير وسائل الإعلام يحمل السمات نفسها.. أي أنه ليس دائماً صواباً.

التغيير المعرفي Cognitive Change الذي تحدثه وسائل الإعلام في الجمهور أعم وأشمل من تغيير الموقف أو الاتجاه Attitude Change. المعرفة في أبسط تعريف لها هي (مجموع المعلومات) التي لدى الفرد وتشمل الاعتقادات والمواقف والآراء والسلوك، المعرفة بوضعها هذا، أعمق أثراً في حياة الإنسان، إن التغيير في المواقف طارئ وعارض سرعان ما يزول بزوال المؤثر فيعود كما كان سابقاً، أو ربما ينحى منحى إيجابياً عكس ما كان عليه. أما التغير المعرفي فهو بعيد الجذور يمر بعملية تحول بطيئة تستغرق زمناً طويلاً.
تؤثر وسائل الإعلام في التكوين المعرفي للأفراد، من خلال عملية التعرض الطويلة المدى لوسائل الإعلام كمصادر للمعلومات فتقوم باجتثاث الأصول المعرفية القائمة لمسألة أو لمجموعة من المسائل لدى الأفراد، وإحلال أصول معرفية جديدة بدلاً منها، إن تأثير وسائل الإعلام في طريقة تفكيرنا وأسلوب تقييمنا للأشياء من خلال ما نتلقاه منها من معلومات يؤدي إلى تحول في قناعاتنا وفي معتقداتنا، لأن العقائد حصيلة المعرفة التي اكتسبناها، أي إن عقيدتنا في شيء هي نتاج ما علمناه عن ذلك الشيء، فمثلاً: نحن نعرف الحلال والحرام وهذه عقيدة، من خلال العلم والمعرفة التي تعلمناها عن ذلك الحلال والحرام، لو سقنا مثالاً لشرح هذا المفهوم فإن دور المرأة في المجتمع وما لها وما عليها هو حصيلة ما عرفناه عن ذلك الدور من تعاليم ديننا، بمعنى آخر وضع المرأة كما رسمه الإسلام هو (التكوين المعرفي) الذي لدينا عن واقع المرأة في المجتمع المسلم.

في مثال المرأة، يحدث التغيير المعرفي، من خلال وسائل الإعلام، حينما تقوم تلك الوسائل بتقديم المرأة ضمن (إطار معرفي) مخالف للتكوين المعرفي الذي لدى الجمهور عن دور المرأة كما تعلموه وآمنوا به، تلجأ وسائل الإعلام في سبيل ذلك إلى استخدام قوالب جذابة، (تعرض) من خلالها المرأة فهي ناجحة لأنها متحررة من ضوابط القيم وهي محط الأنظار لأنها استغلت النواحي الجمالية في جسدها، وهي مشهورة، لأنه عرف عنها مقاومة الأعراف والتقاليد.. وهكذا تتم عملية التغيير المعرفي عبر عملية طويلة، تتنوع فيها جزئيات التكون المعرفي الجديدة التي يراد إحلالها محل المعرفة القديمة. فهذه مسلسلة تصور العلاقة بين الرجل والمرأة، من خلال رؤية (عصرية) تبدو فيها (العلاقات المحرمة) نوعاً من المتعة العابرة، و(حق) من حقوق الحرية الشخصية، المسلسلات المكسيكية مثال، و(أنا لن أعيش في جلباب أبي) مثال آخر، وهذا مقال يتحدث عن (قصة نجاح) فتاة تغلبت على ظروفها، فتمردت على التقاليد وسافرت وحدها إلى أمريكا، حيث رجعت بأعلى الشهادات، وقابلت هناك شخصاً فأحبته وتزوجته (...) ثم هناك خبر عن (إنجاز) نسائي، حيث حصدت النساء الألمانيات الميداليات الذهبية في مسابقات العدو للمسافات القصيرة والسباحة الحرة، بينما (فشل) الرجل في تحقيق أي شيء.

لا يخلو (المشهد) الطويل لعملية التغيير المعرفي (المقصودة) الذي تقدمه وسائل الإعلام من امرأة ترأس مجلس إدارة إحدى الشركات، وفتاة حافظت على (عفتها) وهي تعمل في بيئة مختلطة، وقاومت (تحرشات) بعض الرجال قليلي الأدب الذين لا تخلو حتى المجتمعات المحافظة منهم (...)، كما تغرس وسائل الإعلام ذلك في عقولنا.. وتؤكد لنا في كل مناسبة، أن العفة والأخلاق والحجاب (في القلب)، ولا علاقة لها بـ(المظهر) والسلوك (...)، وهكذا تتجمع (جزئيات المعرفة) الجديدة لوضع المرأة بين حياة عصرية، وتمرد على التقاليد وإنجازات (تفوقت) فيها على الرجال لتشكل إطاراً (معرفياً) جديداً، يحل شيئاً فشيئاً محل القديم.
ما سبق ليس إلا مثالاً يوضح كيف يحدث التغيير المعرفي عبر وسائل الإعلام، وإلا فالعملية أعقد من ذلك بكثير، إذ تتداخل فيها عوامل كثيرة، مثل شخصية الإنسان وبنيته الاجتماعية، وتشكيله الثقافي، ونفوذ قوى الضغط الاجتماعي المضادة في المجتمع.

وسائل الإعلام تستطيع أن تحدث تغيراً معرفياً لدى الجمهور متى استطاعت أن توظف العوامل السابقة، وتوجهها في إيقاع واحد متناغم، يعجل بالتغيير المعرفي المنشود، حسب الاتجاه الذي تريده.. ضد ما هو قائم ومناقض له.. ومع ما هو قائم وداعم له.
د. محمد الحضيف
البداد
البداد
اشكر الاخت dream home
على قراءتك لموضوعي واشكرك على كل حرف كتبتيه بالفائده لنا
الاخ اثير
كلماتك رائعه والحقيقه كما يقولون تقتل في بعض الاحيان نعم ان الافلام المكسيكيه وغيرها بل مضيعه للوقت وغيرها من الافلام القذره التي تأخذ من يشاهدها الى عالم غريب واعلامنا لا يفكر فقط الى بالماده والربع السريع وذلك على حساب ابناء وطنه
ولك شكري من الاعماق
بنت العز
بنت العز
اختي اثير بارك الله فيك وفي قلمك وجعله الله في موازينك ..

نعم نحن واقعون تحت تأثير الاعلا م بشكل لايصدق .. فهو الذي يوجهنا بل ويعلمنا مايراد لنا تعليمه .. بل ويتدخل حتى في ذائقتنا ليختار لنا حتى ملابسنا بل واشكالنا وابسط مثال ..النمص الذي انتشر بين النساء بشكل مخيف وقد كان لبضع سنوات غير معروف لدى الكثيرات في بلادنا ...!! بل لا ابالغ اذا قلت حتى لهجتنا اصابها التغيير بشكل كبير واصبحنا نلوي الستنا .. فقبيل عدة سنوات كنا ندخل مصطلحات مصريه في حديثنا ..اما الآن فاللهجه اللبنانيه تقوم بالنيابه ..حسب الموضه طبعا ...!!!!

اما لو اتينا للأخطر في الموضوع فالعقيده اصبحت مهدده بسبب الاعلام ..!!!!!

كلنا نستمع لوسائل الا علام سواء عربيه او غربيه (( طبعا الفرق في الترجمه ..!!))..فاليكم المصطلحات المتداوله ..



الارهابي = يقصد به كل مسلم

انتحاري = استشهادي

المجاهدون = انفصاليون ..او ارهابيون او بلفضة مخففه مسلحون ..!!! على حسب البلد


المتطرف = المسلم الملتحي

الوهابي = المسلم السني

وغيرها كثير
أثبـــاج
أثبـــاج
أحب ان أنوة الى شيء مهم للامانه العلميه ان المقاله هي للدكتور محمد الحضيف
وقد اشرت الى ذالك سابقا

واحب اضيف شيء اخر اختي بنت العز من المصطلحات المتداوله
اصولي متشدد = مسلم ملتزم بمبادئه التي يمليها عليه دينه


الحرب على الاسلام اعلاميه ايظا وبالدرجه الاولى

وانقل لكم هذا الخبر الاعلامي نقلا عن مجلة الوعي الاسلامي

بعد استخدام العدو الصهيوني لسلاحه التقليدي وسلاحه الاقتصادي، لجأ أخيراً إلى سلاح جديد زجَّ به في المعركة من أجل كسبها، ومن أجل تضليل الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي، وهذا السلاح الجديد يتمثل في قيامه بإطلاق محطة تلفازية فضائية ناطقة باللغة العربية وقد عملت المحطة منذ بداية بثها، وكما هو مخطط لها على تزوير الحقائق وتزييف الواقع ونشر الدعاية الصهيونية واستعطاف الرأي العام العالمي والتغطية على جرائم الصهاينة في أرض فلسطين المغتصبة والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
ماذا فعلنا نحن العرب والمسلمين لمواجهة هذه الدعاية المضللة؟ وهل فكرنا في إطلاق فضائيات عربية وإسلامية ناطقة بالعبرية أو الإنكليزية أو الفرنسية أو غيرها من اللغات الواسعة الانتشار، لنخترق بها الحدود والجغرافيا، وندعو من خلالها لديننا وندافع عن قضايانا العادلة؟ ولماذا تكون دائماً محاولاتنا ردود أفعال لما يقوم به الآخرون؟ لماذا لا نمسك زمام المبادرة بأيدينا ونقلع عن المحاكاة أو التقليد ونحن نملك من الإمكانات والكوادر المؤهَّلة والمدربة ما يمكننا من تحقيق ذلك؟ ولماذا ندفع بأبنائنا وشبابنا للهجرة إلى ديار الغرب كي يستفيد من طاقاتهم وإمكاناتهم ونحرم أوطاننا منهم ذلك؟
إنها جملة من التساؤلات لكن الإجابة عنها في غاية البساطة واليسر والسهولة، إن صدقت النوايا، وخلصت القلوب·
إن السلاح الإعلامي لا يقل أهمية وفاعلية عن سلاح البندقية والمدفع والطائرة وعنالسلاح الاقتصادي بكل أشكاله ووسائله إن لم يَفُقْهُما في التأثير والخطورة على المدى البعيد، وقد أدرك العدو الصهيوني أهمية هذا السلاح منذ بدأ يخطط لقيام كيانه الغاصب على أرض فلسطين المسلمة، فاستولى بأساليبه الماكرة على كل مراكز ووسائل الإعلام العالمية المؤثرة، ليدافع من خلالها عن عدوانه وجرائمه ويصوغ كما يريد الرأي العام العالمي، وهذا ما جعل الآخرين يتعاملون مع العقل العربي والمسلم بكل جرأة وصفاقة واستهانة·
إن مخاطبة العقول والقلوب وتصحيح الأفكار المغلوطة والمشوهة، ورد دسائس الأعداء ومكائدهم تحتاج إلى إعلام فاعل مؤثر ينأى بنفسه عن البرامج الاستهلاكية التافهة وغير المدروسة، ويعطي الأولية لتثقيف الشباب ثقافة إسلامية صحيحة، تقوم على عقيدة راسخة وينطلق نحو العالمية عن طريق تطوير تقنياته الإعلامية، فهل تكون المحاولات الجادة لإطلاق فضائيات عربية وإسلامية من قِبَلِ هيئات ومؤسسات متعددة على مستوى هذا التحدي؟··· هذا ما نأمله·