HELEN

HELEN @helen

عضوة نشيطة

اليك يا حبيبتي ( الرجاء قرائتها من الجميع

الملتقى العام

أحببتها بشغف .. تعلقت بها منذ أن رأيتها أول مرة عند أحدى صديقاتي .. أغرتني أناقتها .. جذبني أول ما جذبني إليها جمال
وجهها الجذاب.. فدنوت منها .. تعارفنا.. تهامسنا بالحديث فإذا بحديثها يأخذ بي ويغيبني عن الحاضرين..
وقبل أن ينفض المجلس طلبت لقائها فضربت لي موعداً ،ورحت انتظره على احرمن الجمر .
أعد الساعات والأيام وأخالها طويلة بل ما أطولها ، وما أن يحين الموعد إلا وأطير فرحاً ..متلهفاً.. تسابقني الأشواق عليها.. آخذها بين ذراعي آه يا محبوبتي
لو تعلمين بلوعتي.. بحرقة انتظاري.. لكن سعادتي بلقائك أنستني كل ذلك ثم يأخذني الصمت في حضنها
أدعها تحدثني وتحدثني وأنا ارتشف حلو حديثها الرقراق.. أتأمل طلعتها البهية وجمالها الزاهي البهيج.. فاتنة ما أروعها وأحسنها.. ما بالها كلما جاءت
جاءت أجمل من ذي قبل ؟ أهي عين المحب الولهان ؟؟ كلا..كلا.. هي جميلة..جميلة ولو لم يكن للمحب عيون.
أسألها الم تصلك رسائلي؟ فتجيب باقتضاب :بلى. فأكاد أصرخ فلم هذا التجاهل؟ ترد بهدوء:ليس في الأمر تجاهل . وبسرعة وحصافة تحول دفة الحديث الى الوجة الأخرى ولكنني ملحاح الاحقها بلاسئلة..
أعاود سؤالها :حقاً ماأجمل هذه الحلي والهدايا التي تتقلدين ولكن ما لي لا أرى هداياي بينهن؟
فلا تزيد على قولها : ليس بعد وفي عينيها عبارة تتمة تقول ولكن أعدك بذلك متى تلقيت هدية مناسبة.
لم أغضب من صراحتها ... ولا أملك أن أغضب منها ولكن ما أن خلوت مع نفسي حتى تناولت ورقاً وقلماً وكتبت لها:
ألى الغالية جداً (منتديات عالم حواء الموقرة تحية حب ووفاء وإخلاص وبعد:
أعذريني إن لم أحز على رضاك وأعلمي انني أحاول جهدي ، فإن لم أوفق والتوفيق من الله فيكفي أنك حزت على رضاي كله
وعلى كل حبي وتقديري، فلم أعرف نفسي يوماً أحمل لمثلك مثل ما أحم لك من مشاعر فياضة بالحب .. وبالشوق.. والاعتزاز.
ويكفي أنني ما زلت أحاول .. آليا مع نفسي ما أنفك من الحوز على رضاك ..فلربما ..لعل وعسى


وسأظلا وفياً لك ... مشوقاً الى لقائك .. حريصاً كل الحرص
والسلام عليك يا محبوبتي( عالم حواء)
2
547

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بقايا المجد
بقايا المجد
تستاهل منتديات عالم حواء :24: :26: :24:
عمـــــ الحلوين ـــــــة
:26: :26: :26:

ماشاء الله على الأسلوب

رائعة ياهيلين

وعالم حواء (عالـــــــــــــــــــم بماتعنيه الكلمة)

لدرجة أن الفرد مايقدر يلحق يتابع أو يرد على كل ما يعرض فيه