اليهودي الصغير يخفي صيامه

ملتقى الإيمان

2
635

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Om Hanan
Om Hanan
لا اعلم ان كان متعمدا ام لا ولكن الرابط غلط


وهو نفس الرابط الذى فى موضوع لك ايضا :

المصحف المرتل للشيخ ماهر المعيقلي
!!!!!!




اما القصة وان كنت لا اعلم صحتها فهذه هى:

_______________________________

"السلام عليكم، اسمي موسى، وعمري 15 سنة، اعتنقت الإسلام حديثا، ما شاء الله، وها أنذا مقبل على رمضاني الأول".
محدثكم هو "موسى كابلان" ابن الخامسة عشرة، الذي ترك اليهودية بعد أن هداه الله للإسلام، لكن أحدا من أفراد عائلته أو أصدقائه في المدرسة لم يعرف بإسلامه بعد.
بعد أن عرَّفنا بنفسه، نتركه ليحكي مشاعره وهو يستقبل أول رمضان في حياته بعد تركه لليهودية وتحوله للإسلام: "لدى مشاعر مختلطة بين الإثارة والخوف، فالمشكلة بالنسبة لي ليست في الصوم ذاته، لكن في كيفية إخفاء ذلك عن عائلتي وأصدقائي، فأنا لم أخبر والداي بعد باعتناقي للإسلام، ورغم رغبتي الشديدة في إخبارهم، وفخري الشديد وسعادتي الغامرة بكوني مسلماً، إلا أن الأمر يبدوا مستحيلا بالنسبة لي. فقد اقتربت مرات كثيرة من أن أقول لهم الحقيقة، لكن كل مرة لساني كان لا يستطيع الحديث".
"مازلت أذهب لمدرسة يهودية، وبالتأكيد لن يكون رمضان مهمة سهلة بالنسبة لي. فهناك العديد من الأعياد اليهودية ستواكب شهر رمضان، والتي تتطلب أن نأكل خلالها قبل غروب الشمس. إن أفضل خططي هو أن أتظاهر بالمرض. أما بالنسبة للآن فخطتي أن أستيقظ يوميا قبل الفجر لأتناول وجبة السحور، ثم أصلي الصبح. وسأقنع عائلتي، إن شاء الله، صباحاً أنني سآكل فيما بعد".
إنها مشكلة قد لا يشعر بها الكثيرون، ويظنون أن عصر "كتمان الإسلام" قد ولَّى، وأنه إخفاء الإسلام كان أيام "كفار قريش" وفقط، لكن ابتهال "موسى" يؤكد عكس ذلك حين يقول: " أدعو الله أن يساعدني في وقت الحاجة، وأسأل الله أن يغفر لي إذا اضطررت إلى الإفطار في رمضان، لأنه يعلم نيتي واضطراري، كما أسأله أن يقوي إيماني والمسلمين أجمعين".
مِحَنٌ ومِنَح
رمضان الأول بالنسبة لموسى كان يمثل تحديات كثيرة، لكن تلك التحديات لم تمنعه من أن يكون أيضاً ممثلا لـ" الإلهام، وزيادة الإيمان".فيقول : "قبل إسلامي حين كنت أسمع عن صوم المسلمين لمدة 30 يوما بلا انقطاع، وصيامهم 5 صلوات في اليوم والليلة على أقل تقدير، كنت أعتقد أن ذلك أمراً منافيا للعقل، بالطبع كنت أحترم قرارهم الشخصي، لكنني لم أكن أتخيل نفسي يوماً وأنا أعبد الله بتلك الطريقة، فقد كان أقصى ما كنت أفعله هو أن أؤدي أدعية قبيل النوم أمام سريري، وأذهب للمدرسة اليهودية. لكن حينما عرفت أن القرآن هو كلام الله، وأن محمد – صلى الله عليه وسلم - هو قدوتنا، أدركت وقتها أنني يجب أن أفعل هذين الشيئين – اللذان كنت أستغربهما – الصلاة والصيام".
"والآن قد بدأ شهر الصيام ، استيقظت قبل الفجر بقليل، لا أدري هل سيكفي هذا الوقت للسحور والصلاة، ولم أكن متأكدا من قدرتي على إتمام أول أيامي صائماً، فأكلت فقط قطعة من التفاح، لكنني شعرت بالندم يجتاح جسدي لأنني كنت قد أكلت بعد أذان الفجر، وسألت الله أن يغفر لي ، وأن يقويني على الصيام، وأعتقد أنني سأقضى هذا اليوم بعد انتهاء رمضان".
كانت تلك أول عقبة في طريق "موسى" في رمضان، لكنها لم تكن الأخيرة، فأسئلة زملائه كانت تحاصره دائماً: " متى ستأكل؟ ولم لا تشرب؟"، واشتدت المحنة "حين جاء موعد الاحتفال بأحد أعياد اليهود والتي نصوم فيها من غروب الشمس وحتى غروب شمس اليوم التالي، ومن ثم أجبرت على الإفطار حينها. وحين أثرت موضوع شهر رمضان – وكان خطئاً مني بالطبع – رد جدي قائلاً أنه ينزعج حين يسمع عن رمضان وعن "محمد" في الأخبار، لكنني أجبته :" إنه من الجيد أن يعرف الناس الحقائق حول الإسلام بدلا من الأشياء التي يجتزئها الإعلام حولهم، لكن جدي – وكعادة كبار السن دوما – رد فورا بكلمات متحاملة على الإسلام، الأمر الذي جعل غضبي يتزايد ، لكنني انصرفت فقط ، ولم يزدد الموقف إلا سوءاً".
ويكمل "موسى" وصف التحديات التي واجهته في أيامه الأولى وهو يكتم إيمانه في رمضان فيقول: " وفي محاولة لأخبر والدي بأنني كائن حي أفكر باستقلالية، قلت لهم أنني قررت عدم الصيام يوم عيد اليهود القادم. وأجابت أمي: بل يجب عليك أن تفعل، ورددت قائلا: لدي حرية الاختيار، فقالت لي: ألا تريد أن تطلب من الله أن يغفر خطاياك؟ فأجبتها: أستطيع فعل ذلك في أي وقت من العام، فلم هذا اليوم بالتحديد؟، وهكذا استمر السجال بيننا لمدة 5 دقائق، انصرفت بعدها لغرفتي لأختلي بنفسي لبرهة، وقد تبخر كل أمل لي في إخباري والدي بتحولي للإسلام".
لكن الشعور بالإيمان كان قد بدأ يتمكن من قلبه حين قال: " إنه أمر رائع أن تذعن بنسبة 100% لخالقك، ودعوت حينها أن يرزق الله إخواني وأخواتي في الإسلام شهرا عظيما، وأن يهدي غير المسلمين للحق. آمين".
حداثة عهد "موسى" بالإسلام لم تمنعه أن يقدم كل حلقة من ذكرياته حول رمضان بأقوال قد لا يقدر علي قولها الكثيرون ممن ولدوا لأبوين مسلمين، فمن الغريب أن نجد هذا الصغير قريب العهد بهذا الدين يخاطبنا نحن بمثل هذه الكلمات: "السلام عليكم ورحمة الله، أسأل الله أن ينعم عليكم برحمته في هذا الشهر، وأسأله سبحانه ، اللطيف العظيم، أن يهدي الذين لم يرو طريق الحق بعد . آمين".
الداعية الصغير
يشير "موسى" إلى أن بقية رمضان مر بحال أفضل من بدايته، فأصبح يصوم ويدعوا الله الثبات، لكن في خفاء، كما أنه أخذ في " قراءة القرآن، الأمر الذي أفادني بشدة، الحمد لله، ولقد وجدت مكانا يعلم القرآن ، أنوي أن ألتحق به العام القادم، بدون علم والدي، الذين حاولت معهما ثانية ، فليس بالأمر الهين بالنسبة لي أن اخفي سراً يملأ على مشاعري". في إشارة إلى أنه حاول جذب قلب والده للإسلام ، فجعله يشاهد حلقة مصورة للشيخ "حمزة يوسف هانسن"، والذي يعتبر أحد أكبر الدعاة المسلمين، بعدما تحول من المسيحية الأرثوذكسية للإسلام - في أمريكا والعالم الغربي بشكل عام وله نشاط ملحوظ وشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. تلك التجربة يروي نتيجتها موسى فيقول: "الحمد لله، لقد أحبه أبي كثيراً".وكانت خطوة على الطريق.
كما استغل "يوسف" فرصة عمل أحد أبناء عمومته بحثا حول النبي محمد،في المدرسة، فيقول : "عرضت عليه المساعدة ، ودعوت الله أن يجد قريبي الحق في الإسلام عن طريق هذا البحث، فهو متفتح جداً، وقد علمته أشياء حول الإسلام، اللهم اهدِ عائلتي وأصدقائي أن يجدوا الحق في الإسلام".
العشر الأواخر
يكمل "موسى" مذكراته حول العشر الأواخر من رمضان فيقول : " السلام عليكم إخواني وأخواتي في الإسلام. إن هذا الشهر يمر بسرعة كبيرة، فأسأل الله أن يتقبل صلاتنا وصيامنا، وأن ينعم على المسلمين أجمعين في هذا الشهر العظيم".
"إننا على أعتاب العشر الأواخر من رمضان، وأنا أستيقظ كل يوم في الثالثة قبل الفجر للقيام، إنه شعور مهيب، وقد دعوت الله اليوم كما فعلت أمس أن يرزقني رفقة المسلمين في مجتمعي هذا الذي يضم القليلين منهم".
دعوة أرسلها "موسى" في جوف الليل، ولم ينتظر طويلا حتى تحققت، يقول موسى: " لقد لاحظت وللمرة الأولى أن الله قد أجاب دعائي، فبينما كنت في المكتبة أمس، أبحث عن كتب حول النبي محمد لأشتريها، رأيت أسرة مسلمة، امرأتان وثلاث رجال، فكرت أن أذهب لأتحدث معهم، لكن الخجل منعني، وحين ذهبوا ندمت كثيرا أنني لم أكلمهم ، شعرت وكأنني يجب على أن أخرج من المكتبة وأجري لألحق بهم قبل أن يذهبوا بسيارتهم، لكنني قررت ألا أفعل ، ظنا مني أن ذلك مجرد حدث عابر وأنه ليس إجابة لدعائي".
"وسرعان ما حدث أمرا آخر أكثر غرابة، حين كنت أدخل أحد المتاجر وكنت أدعوا الله سراً( اللهم ارزقني مسلما ألقاه هنا يستطيع مساعدتي)، رأيت بعدها رجلا اعتقدته مسلما، لكنني اكتشفت بعد قليل أنه ليس مسلما،. استمر أملي ولم ينقطع، لكن مرت 15 أو 20 دقيقة ولم أحرز تقدما في العثور على مسلم، فقررت البحث عن والدتي في المتجر ثم الرحيل، وبينما كنت أبحث عنها، سألت الله ثانية أن يقودني لمسلم".
وهنا حدثت المعجزة، استجاب الله دعائه، حيث يقول موسى" هناك أمام عيني، وجدت رجلا بلحية وزياً لم أره من قبل في المدينة، ومعه فتاتان يرتديان الحجاب، ربما كانا في الثامنة. ورغم أن الخجل انتابني ثانية، إلا أنني لم ألبث إلا وتقدمت منهم وقلت : السلام عليكم، فنظرت إلى الفتاة ، فتراجعت خجلا، وندمت وشعرت بعيني تملؤهما الدموع. وللمرة الثانية أضعت فرصة منحها الله لي، ودعوت الله أن يغفر لي تضييعي لما منحه لي، وسألته أن يرزقني المزيد، فهو الغفور العليم، كما أنني تركت ركوب الدراجة أملا في ملاقاة أحد المسلمين ثانية أثناء السير".
اختبار إيماني
"مر بحمد الله رمضاني الأول بسرعة شديدة،وهاهو العيد، كنت أبحث عن وسيلة أتغيب بها عن المدرسة لأذهب مبكراً إلى المسجد للمرة الأولى، وقد كنت أتطلع لذلك بشدة، لكنني فشلت، فقررت ليلة العيد أن اخبر والدي بإسلامي ، فطلبت منهما أن نخرج لتناول الغداء ، واصطحبت معي بعض الكلمات التي تتحدث عن الإسلام ، ولفرط دهشتي مرت الأمور بخير، فأأخبرتهم بحياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم-، شعرت حينها أن الوقت قد حان للكشف عن حقيقة إسلامي لوالدي، وقبل أن أخبرهما، تسلل الخوف مجددا لعقلي، ولم أستطع إخراج الكلمات من فمي ، ومرة أخرى فشلت في مواجهة والدي".
"شعرت بأن حياتي عبارة عن كذبة كبرى، فلا أحد يعرف الحقيقة غير الأشخاص الذين ألتقيهم على الانترنت، وهم حتى ليسوا من مدينتي، فقد كنت أود إخبار العالم بإسلامي، وتمنيت لو استطعت يوما ما حضور صلاة الجمعة في المسجد، وأن أحضر دروسا حول الإسلام في مدرسة إسلامية، إن شاء الله ربما يأتي يوم أستطيع فيه الصوم والصلاة في العلن بدلا من الاختفاء خلف الأبواب المغلقة، أتمنى لو استطعت يوما أن اخبر والداي، بدلا من الخوف الذي ينتابني".
ما لا يدرك كله
رغم كل هذه الصعوبات في حياته، وجد "موسى" ثمارا وسط الشوك، ومنحا وسط المحن، يقول عنها "على الأقل الآن اكتسبت خبرة حول ما ينبغي علي فعله رمضان القادم، وسأصلح، إن شاء الله، كل ما أفسدته هذا العام. ورغم كون رمضان هذا العام قد كان تجربة صعبة بالنسبة لي، إلا أنني أشعر بصدق أنه كان اختباراً لمدى إيماني، والحمد لله، أشعر أنني قد اجتزت هذا الامتحان".
كلمات "موسى الأخيرة كانت: " أتمنى أن تكونوا قد عشتم رمضاناً وعيداً طيبين، وسيجزينا الله جميعا على ما عملناه. رجاء أن تدعوا إلى الله طوال العام، وأطلب منكم أن تدعو لعائلتي بالهداية، فلدي أحلام كبيرة أن تسلم عائلتي في المستقبل، إن شاء الله، في الأعوام القادمة سيقرروا هم أيضا صيام شهر رمضان".
مريومةالحلو
مريومةالحلو
مشكورة
ولكن لو ضغطتي على تجاوز الاعلان لظهر نفس الموضوع الذي ذكرتيه
اشكرك مجددا