اليهود والنصارى يدخلون الجنة مع أمه محمد
كيف!!
أقرأ وستعرف الجواب
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ - سورة البقرة 62
المعنى
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ
هذه دعوة عامة لجميع أهل الاديان أن يلتزموا بالايمان الصادق أي ان المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم واليهود أتباع موسى والنصارى أتباع عيسى والصائبين وهم قوم تركوا اليهودية والنصرانية ووحدوا الله فقالوا : لا إله إلا الله
منْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
أي من آمن منهم في زمانه إيماناً صادقاً خالصاً لا يشوبه شئ من الشرك وعمل بطاعة الله في دار الدنيا
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
أي فلهم ثوابهم الكامل عند الله لا يضيع منه مثقال ذرة ولا خوف عليهم في القيامة حين يخاف المجرمون ولا هم يحزنون على ما تركوه في الدنيا
والمراد باليهود والنصارى في الأية :
المؤمنون منهم في زمانهم فاليهودي الذي تمسك بشريعة موسى والنصراني الذي تمسك بشريعة عيسى في زمانه ومات عليها، هؤلاء يدخلون الجنة مع أمة محمد وأما بعد بعثة خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم فلا يقبل عند الله دين غير الاسلام ومصيرة في الاخرة إلى نار جهنم لقوله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا أدخله الله النار )) رواه مسلم
ويؤيد هذا قول الله تبارك وتعالى : ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
--------------------------------------------------------------------------------
أنشريها.. فانكي لا تعلمين متى وأين تموتين..
فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه
قال تعالى :
( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا )
(وفي ذلك فليتنافس
سرنديب @srndyb
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
روزفري
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة