اليوم الوطني\\حـــكمه

الأسرة والمجتمع

السؤال:
أصحاب الفضيلة المشايخ: سؤالي يا أصحاب الفضيلة عن اليوم الوطني، هل يجوز حضور الحفل؟ وإذا ألزمنا به كأعضاء سفارة ماذا علينا فعله؟ وهل يجوز لنا الحضور بنية إلقاء كلمة ذكر أو محاضرة نذكر فيها بطاعة الله ورسوله -عليه السلام-؟ أرجو إعطائي نصيحة ألقيها في هذا اليوم، أرجو الرد بأسرع وقت لأن اليوم الوطني قرب وأنا محتارة ولا أعرف ماذا أقول لزوجة السفير إذا دعتني؟.
الجواب:
اليوم الوطني ليس عيداً، والأعياد التي لا يجوز إحداثها هي الأعياد الدينية وليست التجمعات التي يتجمع الناس بها لسبب أو لآخر، قد يحتفلون بالزواج وقد يحتفلون بالولادة، وقد يحتفلون بأي شيء فهذا ليس من الأعياد الدينية، لهذا يجب أن نزيل هذا الوهم، وهذه الشبهة التي يتعلق بها كثير من الناس، فيدخلون على الناس حرجاً وشغباً في دينهم، بحيث يصبح المتدين أو الملتزم في حرج يشعر وكأنه يأتي كبيرة ويأتي منكراً، هذا ليس بمنكر، فالأصل في الأشياء الإباحة، فلا حرج عليك أن تحضري فقد أجاز الحنابلة – رحمهم الله تعالى- العتيرة وهي ذبيحة كان أهل الجاهلية يعملونها في رجب كرهها المالكية باعتبار أنها كانت فعل الجاهلية ولكن الحنابلة أجازوها؛ لأنه لا يوجد نص يمنع من ذلك. أهل الجاهلية كانوا في رجب يذبحون ذبيحة اسمها الرجبية، واسمها العتيرة، فبعض العلماء يرى أن هذا باق على أصل الجواز، فإذا اجتمع الناس وذبحوا ذبيحة في رجب أو في شعبان أو في أي زمن فهذا لا مانع منه أن يحتفل الناس أو يفرحوا بحدث زوال الاستعمار في بلد مثلاً، هذا ما يسمى باليوم الوطني غالباً عندنا في أفريقيا، أو في البلاد التي كانت مستعمرة، فالأمر إن شاء الله لا حرج فيه، أما إذا كان ينبغي لك أن تلقي محاضرة فهذا شيء حسن إذا كانت المناسبة تسمح بإلقاء محاضرة أو خطبة تذكير ونحو ذلك فهذا لا بأس به، أما أن نتشبث: بأن أبدلنا الله عيدين، هذه أعياد كانت للأنصار وكانت أعياد جاهلية وأصنام، فالنبي – صلى الله عليه وسلم- ذكر أن أعياد الإسلام الدينية عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا لا يفهم منه أنه يمنع أن يتجمع الناس في تجمع حتى ولو كان كرهه المرء ورأى أنه إذا لم يكن هناك منكر فلا داعي إلى التشويش على الناس، وإثارة بعض الفتن والخصومات في أمور ليست ممنوعة، نصاً من كتاب أوسنة، ولا إجماعاً للعلماء ولا اتفاقاً داخل المذاهب، لأن التيسير في مثل هذه الأمور التي لا حرج فيها قطعاً، والأقوال التي تقول تحرج لا تستند إلى قاطع وهي أقوال ضعيفة ، فلا مانع من أن نفسح للناس المجال وأن نيسر لهم، فاليسر أصل من أصول هذا الدين "، وما جعل عليكم في الدين من حرج" ، "يريد الله أن يخفف عنكم" ، "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" ، "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" رواه البخاري(69)، ومسلم(1734] من حديث أنس –رضي الله عنه-، فالأصل في هذا الدين اليسر نكررها مرة أخرى، والاجتهادات الأخرى للعلماء اجتهادات محترمة، لكنها ليست نصوصاً من الشارع. والسلام عليكم.

هذه الملاحظة من: بندر الحازمي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد استوقفني استشهاد الشيخ عبد الله بن بيه –حفظه الله- لجواز الاحتفال باليوم الوطني؛ إجازة الحنابلة للعتيرة ، وأردت أن أجمع لنفسي الإجمال في المسألة من دون ذكر تأصيل لها:
• اختلف العلماء في تفسير العتيرة واتفقوا في أنها ذبيحة تذبح في رجب .
• (العتيرة)، وقد كان أهل الجاهلية يذبحونها فأبطل الإسلام ذلك، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا عتيرة في الإسلام". أخرجه أحمد: (2/229).
قال أبو عبيدة: العتيرة: هي: الرجبية، ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم. .
• اتفقوا أنها كانت من أمر الجاهلية، واختلفوا في حكمها في الاسلام بين الاستحباب والجواز والكراهة والتحريم .
• قال بن القيم رحمه الله : قال ابن المنذر – بعد أن ذكر الأحاديث في عتيرة رجب -: (وقد كانت العرب تفعل ذلك في الجاهلية، وفعله بعض أهل الإسلام , فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما , ثم نهى عنهما فقال : "لا فرع ولا عتيرة"، فانتهى الناس عنهما؛ لنهيه إياهم عنها , ومعلوم أن النهي لا يكون إلا عن شيئ قد كان يفعل , ولا نعلم أن أحدا ً من أهل العلم يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان نهاهم عنهما ثم أذن فيهما , والدليل على أن الفعل كان قبل النهي، قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نبيشة الهذلي – رضي الله عنه - قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب , فما تأمرنا ؟ قال : "اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل وأطعموا". رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي .
وفي إجماع عوام علماء الأمصار على عدم استعمالهم ذلك , وقوف عن الأمر بهما مع ثبوت النهي عن ذلك بيان لما قلنا . ا. هـ .
• قال ابن رجب: ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسمًا وعيدًا كأكل الحلوى ونحوها. .
• ومال ابن المنذر إلى هذا، وقال‏:‏ كانت العرب تفعلهما وفعلهما بعض أهل الإسلام بالإذن، ثم نهى عنهما، والنهي لا يكون إلا عن شيء كان يفعل، وما قال أحد إنه نهى عنهما ثم أذن في فعلهما ثم نقل عن العلماء تركهما إلا ابن سيرين، وكذا ذكر عياض أن الجمهور على النسخ، وبه جزم الحازمي. .
• فقد كان استحباب بعض العلماء استنادا لحديث مخنف بن سليم –رضي الله عنه- قال: كنا وقوفا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعرفات فسمعته يقول: "يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية". وضعفه ابن حزم في المحلى (7/356 ) وعبد الحق - كما في تهذيب السنن (4/92) والخطابي في المعالم (4/92)، وقال ابن كثير : وقد تُكلم في إسناده " ا.هـ
• حديث آخر‏:‏ حديث محنف بن سليم – رضي الله عنه - ‏:‏ "على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة"، وسيأتي، قال ابن الجوزي‏:‏ وهذا متروك الظاهر، إذ لا يسن العتيرة أصلًا، ولو قلنا بوجوب الأضحية كانت على الشخص الواحد، لا على جميع أهل البيت، انتهى‏.‏
قوله‏:‏ والعتيرة منسوخة، وهي شاة تقام في رجب على ما قيل. قلت‏:‏ روى الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم‏"‏ ‏‏ من حديث الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏لا فرع ولا عتيرة‏"‏، انتهى‏.‏ زاد أحمد في ‏مسنده : "في الإسلام‏"‏، وفي لفظ للنسائي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ نهى عن الفرع والعتيرة، وفي ‏"‏الصحيحين‏"‏ قال‏:‏ "والفرع أول النتاج، كان ينتج لهم، فيذبحوه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب"، انتهى‏.‏ .
• قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: ( المراد بـ "لا فرع ولا عتيرة" نفي كونهما سنة أي خلافاً لما يراه بعض أهل الجاهلية من أن ذلك سنة , لكن النفي يفيد البطلان كـ "لا عدوى ولا طيرة" أفلا يكون "لا فرع ولا عتيرة" إبطال لذلك ؟! .
فالأصل سقوط ذلك , ولا حاجة إلى تأويل , بل هو ساقط بالإسقاط النبوي , سقط سنة وفعلاً .
هذا مع دلالة "من تشبه بقوم فهو منهم" مع دلالة أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع من مشابهة الجاهلية ..
"نسال الله أن يهدينا إلى الحق ، وأن يجمع الأمة على كتابه وسنة نبيه و صلى الله عليه وسلم.

هذه الملاحظة من : أبي ماجد:

اطلعت على فتوى سماحة الشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه , والشيخ عالم له اجتهاده ورأيه المعتبر .
ولكن في هذه المسألة أقوال أخرى يحسن عرضها , ولذا أرغب إليكم نشرها ليحصل اكتمال عرض المسألة في موقعكم .
(فتوى رقم 9403- 3/59). اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات.

أستكم في المرجع
http://www.islamtoday.net/questions/...=26&artid=6233






حبيت اوضح لاختي الغاليه :p
واخواتي كلهم عن حكم اليوم الوطني


15
874

هذا الموضوع مغلق.

ارجوانه الماسيه
لا اله الا الله
غلا ميشو
غلا ميشو
ومن قال حرام بس المتشددات والارهابيات
محد قال عنه عيد هذا يوم الوطن
وكلنا نحتفل به
لو يحصل لي صبغت بيتنا اخضر
fatemah saad
fatemah saad
محد يقول حرام غير المهبل احنا الحمد الله بلدنا قايمه على الدين لو انه حرام كان ماسووه
ارجوانه الماسيه
وانا شنو دخليني
هاااجمتوني
انا ارد ع الي قالوا حراااااام
الله يهديكم
وانا كاتبه الموضوع حكم اليوم الوطني
مو حكمه حراام
الله يهديكم
* سماء نجد *
* سماء نجد *
الله يجزاك الجنه اختي ومشكوره على التوضيح
فرج الله همك ويسر امرك وسترك في الدنيا والاخره
مشكوره ياغلاهم