اليوم كنت بنخطف

اليوم ذحين قبل ساعة أو ساعة ونص اخذت فلوسي ورايح للبقالة والبقالة ورا البيت الحمدلله مهي بعيدة وانا ماشي حصلت شايب في ٦٠ او ٥٠ لابس قميص نوم وكله شيب مشيت من قدامه ولا شال عيونه عني وكملت سحبت عليه رحت البقالة شريت لي فطور لوزين وعصير وخرجت ولا حصلته مشيت ونزل علينا رش مطر خفيف جاتني فكرة قلت ليش م اروح افطر فوق مكان مرتفع واحنا بيتنا وجبل ثور قريبين مره من بعض المهم مشيت مع الجو الحلو وانا ماشي ف امان الله حصلت الشايب يعبي له جركل مويه م ركزت فيه كان فيه زي الطلعة تؤدي إلى الجبل وقررت اطلعها مشيت والا هو يمشي وراي هذا شيبي يمشي وراي في دخله تودي ل حاره ثانيه هو دخلها وانا كملت قلت الحمدلله راح المهم كملت ولا شوي وقف في نص الطريق يطالع فيني بقوة ومعه جركل ماء طلعت لي معد صرت اشوفه لما كملت شفت الجبل بعيد قلت خلاص بجلس هنا و افطر طالعت يسار وبعدين طالعت يمين الا احصل جركل المويه محطوط م عنده احد خفت والله ي جاني خوف مو طبيعي م العلم اني ولد وعمري ١٥ سنة كان معي سكين وفأس عشان الكلاب وكذا اول مره تشجعت قلت اذا قرب مني بيشوفها ويهرب لكن مافي احد طلع يراقبني من ورا لوحات كذا لمحته انا وقام يسوي نفسه يأكل القطط بعد م شفته نزل مره ثانيه لالا قبل لا ينزل أشر لي كنه يسلم وانا رديت له السلام بعدها نزل وانا طلعت جوال سويت نفسي اكلم قلت هذا معه مصيبه شيبي يوم سويت نفسي اكلم قلت خلني ااشر يعني ااشر ل واحد يجيني اول م اشرت قام يطالع بسرعة في المكان الي أشرت فيه وقلت خلاص هذا ناوي على والله وانزل ركض مع النزلة حصلت فندق فيه معتمرين واجانب كانو رايحين بباص قلت في عقلي اروح عندهم ولا امشي لكن مشيت تعبت من الركض الا شوي ويطلع لي المصيبة من وراي مفصخ حذاينة بس م كان يقدر يركض قدام الفندق كان مكتض ناس قعد يمشي بشويش وانا كمان اول م وصلت عند المسجد اذا خشيت يسار بروح ل بيتي طوالي لكن الشارع كان فاضي وبيتي يبعد مسافه طريق ممكن ٥٠٠ متر كملت نزلت على تحت لا قبل لا انزل فكرت ادخل المسجد كان في حذاوين يمكن ٥ قلت يمكن حقت ناس راحو وتركوها مو من صالحي ادخل والله واقسم بالله اني للحين متوتر وخايف المهم كملت نزله وكنت امشي عادي عشان لا يشوفني اركض ويلحقني اول م دخلت ورا المسجد دزيت بسرعة عمري في حياتي م جريت كذا وفوق هذا معي أغراض كثيرة وجوال والله و اجري و اجري وصلت عند البقاله شوي و اموت مكتوم قلت لا يشوفني اجري ويجري وراي اول م لفيت ورا البقاله جريت طيب وصلت عند حلاق العمارة الي فيها الحلاق بيتنا ملصق فيها لكن من الجهه المقابله قررت اتسلق باب المواقف وكملت من فوق جدار العماير لين وصلت البيت اول م وصلت البيت حصلت اختي كمية الفرحة الي جاتني مهي طبيعية علطول قفلت الباب قفلتين ودخلت الصالة وقفلتها كمان والله من الخوف قفلت كل باب يودي للصالة الحمدلله دخلت البيت و اكلت اصلا معد صار لي نفس اكل لكن والله من الخوف نسفت كل شي ويدي ترجف اتمنى اتمنى لكل ولد او بنت لا يخرج الأوقات ذي والله ي كمية الخوف مهي طبيعية وطبعا هذي مهي اول مره تصير لي يعني في بشر قذرين حقراء سفلاء وين صار هذا كله في اشرف بقاع الأرض مكة المكرمه وهنا خلصت و جوالي فيه واحد مع السلامة