لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
اخواتي الحلوين الحوااااااامل ههههههههههه الحمد لله انه عجبكم وانتظروا الباقي ويارب يسهل ولادتكم ان شاء الله
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
جزاك الله خير معلومات قيمه
جزاك الله خير معلومات قيمه
بعد الولادة صحة المرأة تستوجب الراحة واخذ قسط كاف من النوم وذلك لمدة الأسبوع الأول من الولادة على الأقل .

* أخذ الحمام مباشرة بعد الولادة .

* تناولي غذاء عادي مباشرة بعد الولادة مع مراعاة احتواء غذاء النفاس على البروتينات ( اللحوم، الأسماك، الجبنة، البيض، والحليب لاحتوائه على الكلس ) . وكذلك الفيتامينات والمعادن ( الكبد والكلية ) .الخضروات والفواكه .

* وضع الوالدة : تشجيع الوالدة على الحركة بأسرع ما يمكن بعد الولادة بست ساعات.

* معالجة الإمساك حتى لا تؤدي في أثناء عملية الضغط إلى حدوث هبوط في الجهاز التناسلي وكذلك ظهور الباسور .

* العودة إلى العمل ليس قبل مضي ستة أسابيع على الولادة .

* إجراء التمارين الرياضية حتى تعيدي عضلاتك إلى وضعها الطبيعي .

* إجراء زيارة لطبيبك بعد الولادة وذلك لطلب نصيحة مستعجلة مثلا عن إفرازات ما بعد الولادة، الرضاعة، الطمث الشهري، التوقف عن الرضاعة، وكذلك من اجل الفحص الطبي كفحص الضغط، الوزن ومقارنته مع وضع ما قبل الولادة، وكذلك حاجتها إلى نصيحة بعيدة المدى، الاستمرار في اخذ المقويات، الاستفسار عن الحمل التالي .

تنظيم حالة الأم بعد الولادة :

1) التغيرات العاطفية :

معظم الأمهات الجدد يختبرن الضغوط والكآبة بعد الولادة، وهذا يتعلق بالتغيرات المفاجئة في حياتهن، التغيرات في دورهن، القواعد الجديدة في الحياة كأم، زيادة المسؤولية، والتغيرات الهرمونية، من الضروري أن تحاوري زوجك بإخلاص وان تشاركيه تلك المشاعر حيث أن لديه نفس المشاعر أيضا، فوجود الطفل لا يعني فقط المسؤوليات ولكنه يعني كذلك الكثير من السعادة في الحياة .

2)التغيرات الفسيولوجية في فترة ما بعد الولادة وإدارتها :

تكون فترة النفاس من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة تعود بها الأعضاء جديدة للإنتاج في الجسم إلى حالتها السابقة قبل الحمل . وتدعى هذه الفترة كذلك بفترة التقهقر .

1* الانقباضات الرحمية :

بعد 10أيام من الولادة، يتقهقر الرحم حيث انه يعود إلى تجويف البطن، وبعد 6 أسابيع يتقلص إلى مستوى ما كان عليه قبل الحمل في الحجم . إذا كنت لا تزالين تشعرين بالرحم بعد أسبوعين من الولادة عليك استشارة الطبيب .

2* العناية بالشرج :

يعود المهبل بشكل خاص إلى وضعه السابق من خلال شفاء الأنسجة الناعمة والتحام الجروح في خلال 10 أيام إلا إذا حدثت أي نوع من العدوى . تعلمي بنفسك كيف تنظفين المنطقة المهبلية من الممرضات قبل أن تغادري المستشفى .

طهّري بكرات قطنية مغمسة بمحلول بيروكسيد الهيدروجين . فإذا مسحت باتجاه خاطئ، ربما يسبب ذلك عدوى بكتيرية في موقع القطع ( الجرح ) بسبب التلوث من الشرج .

3* حركات الأمعاء والبول :

بعد الولادة، يمكن أن تلاحظي أن كثافة البول قد تزايدت بكثرة . وذلك بسبب أن جهازك لم يعد يحتاج حجما زائدا من الدم حيث أن طفلك قد خرج من جسمك . لذا فان جهازك يبدأ بالتخلص من الحجم الزائد من الماء من خلال الكلية بشكل زيادة في البول . ولأن الجدار ألبطني قد استرخى خلال الحمل، فان التمدد الزائد في المثانة يمكن أن يتداخل مع تقلصات الرحم وبذلك يحث على النزيف ما بعد الولادة .

يمكن أن تصابي بقبض الأمعاء بسهولة لان المضايقة في منطقة التهيج تمنعك من الإحساس بحركة الأمعاء، وينتج عنها أمساكات عديدة آو بواسير . يجب أن تخرجي يوميا وان تطهري المنطقة الشرجية جيدا في كل مرة لمنع الإصابة بالمرض . يمكنك استعمال ملين الغائط آو اللبوس، عليك تجنب أي دوش لعدة أسابيع .


4* العناية بالصدر :

يتضخم الصدر فجأة بعد الولادة حيث أن إفراز هرمون البرولاكتين يستحث إنتاج الحليب . يحدث احتقان الصدر في اليوم الثالث آو الرابع ويحتاج الثديين إلى ضغط آو مساج لطيف . أما إذا كانت العناية بالثديين غير كافية، فسوف يتسبب ذلك في التهاب قنوات الحليب والحمى.



يجب عصر الحليب الفاسد وهو أول حليب يخرج من الثديين ، ويمكنك وضع الرضيع باستمرار على ثدييك . ويمكن حدوث التهاب في الحلمة أو مجرى الحليب إذا تركت الحلمة دون تنظيف .




في البداية، ضعي بشكيرا دافئا على الصدر فترة من الوقت :

1* إبدأي بعمل مساج بين ثدييك صانعة دوائر حول الثدي كرري عدة مرات .

2* امسكي القرص تحت بإبهامك والشاهد، اسحبيه كما لو كنت تعصرينه . كرري ذلك من كل الاتجاهات .

3* اعملي مساج واسحبي جوانب الحلمة بأصابعك الأربعة كما هو مرسوم . كرري العملية من كل الاتجاهات .

4* اقبضي حلمتك بين الإبهام والشاهد واسحبيها واعصريها .

العناية الصحية العامة :

بعد الولادة، سوف تبدئين بفقد وزنك وتعودي إلى وزنك السابق قبل الحمل مع نهاية الأسبوع السادس . ويستلزم جسمك تغذية إضافية للتعافي . يمكنك تناول 4 وجبات في اليوم لتلبية تلك الاحتياجات، ليست فقط عالية السعرات الحرارية لكنها كذلك غنية بالبروتين كاللحوم والبيض والحليب والبقوليات . وينصح بالمشي المبكر والدوش . إبدأي بها خلال 24 إلى 48 ساعة بعد الولادة . أما الاستراحة في السرير لمدة طويلة فتسبب انحناء الرحم غير الصحي وآلام في الظهر . إبدأي تمارين ما بعد الولادة بعد أسبوعين، من الولادة . أول زيارة لطبيبك سوف تكون بعد 5 أو 6 أسابيع بعد الوضع لفحص تقدم شفائك .

الدوش :

قبل القيام بأعمال المنزل، تحتاجين لحوالي شهر، لذلك فأنت تحتاجين شخصا يعتني بمنزلك وبك لأخذ حمام داخل البانيو، عليك الانتظار حتى يتوقف السائل ألنفاسي والإفرازات المهبلية . يمكنك اخذ دوش ماء دافئ، لكن يجب أن لا يزيد عن 10 دقائق في كل مرة .

درجة حرارة الغرفة :

من المعروف إن درجة الحرارة المرغوبة هي حوالي 20ْم (68 ف ) و 60 % رطوبة للأم بعد الإنجاب، ويجب أن يكون الهواء نقيا والتهوية جيدة، ولا ينصح بالتعرض لمكيف الهواء او المدفأة في مكان مغلق . ومع أن كل الأمهات يشكين من هبّات الحرارة أو الحمى، ولكن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على قدرة الأم الوقائية ويعرضها لنزلة بردية حادة .

أول فترة حيض بعد الولادة :

تختلف بداية فترة الطمث من امرأة لأخرى . تقول إحداهن أنها بدأت بعد أسابيع بينما تقول أخرى أنها تحتاج إلى سنة حتى تبدأ . أكثر من 90 % من الأمهات يبدأن خلال 9 أشهر .أما المرأة التي ترضع طفلها فيظهر أنها تبدأ أبطأ بكثير من المرأة غير المرضعة . لذلك حتى لو لم تحيضي لمدة 3 أشهر بعد الولادة، فمن غير الضروري الافتراض انك حامل مرة أخرى، إلا إذا شهدت علامات مبكرة من علامات الحمل، مثل غثيان الصباح .

استئناف النشاط الجنسي من جديد والتخطيط العائلي :

لا ينصح بالعودة إلى العلاقات ا لجنسية ( الدخول ) في آخر شهرين من الحمل، حيث أنها تزيد من مخاطر تمزق غشاء ( كيس ماء الرأس ) أو التهاب في قناة الولادة أو الولادة المبكرة . بعد الولادة، يوجد إفراز مهبلي كثيف يدعى ( السائل ألنفاسي ) ، لذا فلن تكون الحالة مناسبة للدخول الجنسي .

مع مرور الوقت فان الإفرازات تقل، وتندمل الجروح ولن تشعري بالآلام، عندها يمكن أن تحاولي الجماع الأول بعد حوالي 6 - 8 أسابيع بعد الولادة عندما تشفى الأضرار الداخلية والخارجية تماما . حتى ذلك الحين، حاولي مع زوجك الدعم والتشجيع المشترك بالحب والعناية اللطيفة .

كمية حليب الصدر غير الكافية :

إذا كنت تتساءلين فيما إذا كانت كمية الحليب التي تخرج من صدرك كافية لطفلك أم لا، عليك استشارة الطبيب . لكنك تستطيعين تصور ذلك بنفسك إذا قمت بالاختبارات التالية :

1) إذا كان طفلك يزداد وزنا بشكل كاف ومستمر .

2) إذا كان الطفل يترك حلمتك بسهولة بعد تغذيته .

3) إذا دلّ طفلك على وجود حركة أمعاء اعتيادية لديه .

4) إذا كان الطفل ينام ساعات طويلة . إذا كنت تشعرين أن حليبك غير كاف، حاولي إطعامه 100 مل لتر من تركيبة حليب الأطفال الرضع بعد إرضاعه من صدرك . لإنتاج حليب أكثر، تستطيعين وضع طفلك على ثدييك مدة 20 دقيقة، ولا تعطي طفلك زجاجة الحليب إذا كنت تخططين لإرضاعه من صدرك، حاولي الاسترخاء وتناول كمية كافية من الطعام والسوائل .
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
جزاك الله خير معلومات قيمه
جزاك الله خير معلومات قيمه
على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :

1* حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :

2 * بسيط ومأمون للأم وللطفل

3* يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .

4* يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .

5* يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .

6* متوفر بصورة دائمة .

7* يخفض خطر الحساسية .

8* يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .

9* معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .

10* قليل التكلفة .

11* معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .

أما العلامات والظواهر التالية، فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها .

1* ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .

2* ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .

3* الازرقاق .

4* الاصفرار .

5* الشحوب .

6* التشنجات والحركات غير الطبيعية .

7* السعال وضيق التنفس .

8* الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .

9* نزف السرة أو نزف من موضع الختان .

10* العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .

11* يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .

12* ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .

وزن الطفل عند الولادة :

توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .

1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .

2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .

3) العوامل الوراثية .

4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم * 4500غم .

العناية بالمولود الجديد :

تغيير الحفاضات :

يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التحفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحيا ويشعره بالرضى . يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالي حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا .





المواد التي تحتاجينها عند التغيير لطفلك :

غطاء للحفاضة، فوط، شاش للتمسيح، ماء دافئ، كريم ( غسول ) أطفال ،بودرة أطفال، حفاضة نظيفة، علبة حفاضات، دبابيس آمنة . ضعي الطفل على فوطة نظيفة واخلعي الحفاضة المبتلة . امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية ، وخصوصا للطفلة الأنثى .فيجب ان تأخذي حذرا إضافيا لمنع التلوث، ( العدوى البكتيرية من البراز ) وأنت تنظفين المنطقة الشرجية . عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم ( غسول ) الطفل أو البودرة خاصة في مناطق الجلد المثنية . إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش .

لمعالجة تهيج الجلد ( السماط) الرجاء إتباع ما يلي :

* يجب أن يكون حفاظ ( غيار ) الطفل دائما نظيفا جافا وتكوني على ثقة بان طفلك يشعر بالراحة .استعملي البطانات من النوع الذي يبقى جافا للغيار حتى تبقى مؤخرة الطفل جافة مدة أطول .

* عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء خاصة إذا كان الجو دافئا مشمساً .

* تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت .

بعض الظواهر عند المواليد والتي لا توجب القلق :

1) العطاس، التثاؤب والبكاء .

2) انتفاخ الثديين عند الجنسين .

3) الإفرازات المهبلية عند الإناث .

4) ثني الركبتين والمفاصل الأخرى .

النوم :

ينام الأطفال حديثو الولادة معظم اليوم ما عدا عندما يأكلون أو يتم تغيير حفاضاتهم .يظهر أن بعض الأطفال لا ينامون ساعات أكثر ليلا عندما يكبر . بعض الأطفال يفضلون النوم على معدتهم .راقبي تنفس الطفل لفترة حتى لا يكون منزعجا من شيء أو ان مجرى التنفس لديه مغلق .إذا نام الطفل مباشرة بعد التغذية او كان مريضا، فانتبهي أكثر لتنفسه .

حمام الطفل :

يمكن ان يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف . اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم او غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل .






1) الحمام بالاسفنجة :

في فترة الأسبوعين الأوليين، من المناسب أن تعملي للطفل حمام بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو . خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في الحمل والتحكم بالطفل . مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشي جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى .ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، اتبعيها بيديه وقدميه ثم جذعه . استخدمي دائما الماء الذي سبق غليه ثم تم تبريده لدرجة حرارة مناسبة . بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن .احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيدا .

لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
جزاك الله خير معلومات قيمه
جزاك الله خير معلومات قيمه
)حمام البانيو :










املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه، يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام . امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء . بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره . واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء .لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو .




غير ذلك :

الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين .فسوف يحفزّ ذلك عملية الايض ( تجديد الخلايا ) في الجسم والدورة الدموية . لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة .عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطيه لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فان عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا ابقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيدا . إذا كان الجو دافئا ولطيفا، فإنها فرصة جيدة أن تأخذيه للخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتواءم مع البيئة المختلفة، راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس .

الرضاعة من الصدر ( الرضاعة الطبيعية ) :




حتى أنه لا داعي لشرح أهمية حليب الصدر وأفضليته للطفل فهو يحتوي على كل من العناصر اللازمة للطفل حتى ينمو بشكل صحي والعديد من كريات المناعة الأساسية للطفل لحمايته من غزو الجراثيم، والجزء الأكثر أهمية هو مظهر الرضا النفسي . من خلال الرضاعة من الصدر، فإن الأم والطفل سوف يشعران بصلة حميمة بينهما، وهي جزء مهم يجب أن يحصل عليه الطفل نفسيا وهي الثقة .بالإضافة الى ذلك فان الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الشفاء العاجل، حينما يمتص الطفل الحلمة فإن ذلك يحفز الرحم على التقلص للرضاعة الطبيعية مثلا تناول دواء طبي آو التقاط أي مرض يمكن أن يؤثر على الطفل، فان كافة الأطباء يوصون بشدة على الرضاعة الطبيعية .وحتى لو كنت في وضع عليك فيه اختيار حليب التركيبة لاستبدال حليب الصدر، فراعي النوع الأقرب لحليب الصدر مثل حليب ما ييل مام فهو غذاء الطفل الرضيع .

أسلوب الرضاعة الطبيعية :



عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .

وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب ان يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .

اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.

احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش او فوط على كتفك حيث ان الطفل يمكن ان يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .

يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري .

تكرار الرضاعة :

عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا .

إنتاج حليب الصدر :

في الأيام القليلة الأولى، يدر الثدي الحليب تلقائيا، وهو حليب كثيف مصفر غني بالحبيبات المناعية التي تحفز أمعاء الطفل للتخلص من البراز الأسود اللزج ( العقي ) .

ويستطيع الطفل أن يعيش على هذا الحليب لبضعة أيام، ثم يصبح الحليب أكثر بياضا وأكبر كمية كلما امتصه الطفل، ويحفز على الإنتاج، بينما ترضعين من صدرك، عليك تحديد المنبهات كالقهوة أو الشاي الأسود إلى 2 * 3 فنجان في اليوم وأن لا تشربي المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر . احتياطك عند حاجتك للدواء، استشيري طبيبك في كل مرة تحتاجين تناوله، فإنه يمكن أن يتخلل جهازك ويذهب إلى طفلك بواسطة حليبك .ابقي ثدييك والحلمتين نظيفتين لتجنب أي عدوى في القناة الثديية أو الحلمتين .عندما تأخذين حماما أو دوشا اغسلي حلمتيك تماما بالماء فقط دون استعمال الصابون .لإنتاج حليب كافي، تناولي أكوابا إضافية من الماء، وشاي الأعشاب والحليب أو العصير مع الطعام المتوازن خففي من تناول الملفوف أو البقوليات لأنها تسبب الغازات . تمتعي بالفواكه الطازجة والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين، إن رضاعة الصدر ليست نشاطا ارضاعيا فحسب، فهي كذلك تمنحك علاقة حميمة مع طفلك ستبقى في ذاكرتك للأبد .

كيفية تحضير زجاجة الرضاعة :



إن نظافة الزجاجات والحلمات وأغطية الزجاجات والأنابيب والدوائر اللولبية مهمة جدا ويجب أن تغسل كافة الأدوات بشكل تام وتعقم قبل كل وجبة لأن الأطعمة تتلوث بسهولة بالبكتيريا المسببة للالتهابات . لذا كوني حريصة عند تحضير زجاجة الرضاعة .

نرجو أن تتبعي تعليماتنا :

1* اغسلي يديك تماما بماء نظيف وصابون قبل تحضير وجبة الحليب .

2* اغلي بقدر نظيف وكبير كمية من ماء الشرب .

3* بينما يسخن الماء، اغسلي كافة أدوات الرضاعة، كالزجاجة والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية بمادة منظفة باستعمال فرشاة خاصة بالزجاجة .أخيرا اشطفي كل الأدوات بماء بارد حتى تختفي عنها كل الرغوة .

4* اغمري كل الأدوات والزجاجات والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية في المياه الساخنة .غطي القدر واغلي لمدة 10 دقائق على الأقل .



5* بعد 10 دقائق، اخرجي كافة الأدوات بملقط نظيف أو بشوكة نظيفة وضعيها على سطح نظيف لتجف مع وضع الزجاجات مقلوبة ثم تخلصي من الماء المتبقي .

6* اغلي ماء شرب نظيف في وعاء ( إبريق ) نظيف ويجب أن تكون الكمية أكثر بقليل من الكمية المطلوبة لتحضير وجبة الحليب، اتركي الماء يغلي مدة 5 دقائق .

7* صبي الكمية المطلوبة من الماء المغلي في الزجاجة واتركيها حتى تبرد بما يقارب 50 درجة مئوية .

8* أضيفي الكمية الصحيحة من غذاء الحليب حسب جدول التغذية أو نصيحة طبيبك، استعملي فقط المغرفة الخاصة بذلك .

9* أغلقي زجاجة الرضاعة بالغطاء النظيف .

10* رجي الزجاجة حتى تذوب البودرة بشكل تام .

11* ضعي الحلمة على الزجاجة بدون أن تلمسي الجزء الذي يدخل في فم الطفل، اتركيها لتبرد حتى درجة حرارة الشرب .




12* يجب ان تكون الزجاجة بدرجة حرارة الجسم عند الإرضاع ( 35* 37درجة مئوية تقريبا )وان لا تكون أسخن أو أبرد من ذلك، افحصي درجة حرارة الشرب على خدك، فإذا كان الإحساس بالزجاجة دافئا بشكل مرضي تجاه بشرتك فتكون هي درجة الحرارة الملائمة أو ضعي قطرة من الحليب على ظهر يدك، فإذا شعرت بالدفء وليس بالسخونة، يكون الحليب جاهزا للإرضاع .

العناية بالطفل :

أ* ولادة الطفل :

1* البكاء :

إنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي الطفل عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها من طريقة بكائه .

2* الفروق الفردية لكل طفل :

يكفي أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن ل تكون ردود الفعل متشابهة عند جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة . إن الفردية لكل طفل تتأثر غالبا بثلاثة عوامل :

1) مستوى التطور الجسمي .

2)الطبيعة الموروثة للطفل.

(3 البيئة المحيطة .

إن فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280 يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .إن الخاصية الطبيعية لكل طفل تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في ان تعبري عن حبك ورعايتك له .وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .

3* دور الأهل :

بالنسبة للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق .الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل النمو وأكثر فاعلية في تبني بيئته .
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
جزاك الله خير معلومات قيمه
جزاك الله خير معلومات قيمه
1 الخصائص الفيزيائية :

يطلق اسم الطفل حديث الولادة على الطفل الذي يصل عمره إلى اقل من شهر واحد بعد ولادته .إذا كان بكائه قويا ويحرك أطرافه بنشاط وجلده وأظافره زهرية اللون، فهذا يعني انه في صحة جيدة .ومعظم حديثو الولادة يتنفسون بطريقة غير عادية بأسرع من ضعفي سرعة التنفس عند الكبار، حوالي 40 * 50مرة في الدقيقة، وكذلك فان سرعة نبضات القلب غير عادية وأسرع أيضا، تصل إلى 140 * 180مرة لكل دقيقة . هذه المؤشرات تزداد كثيرا حين يبكي الطفل أو ينزعج، وبعد الشهر الثاني من الولادة تنخفض سرعة التنفس إلى 30 * 40 مرة لكل دقيقة، وسرعة ضربات القلب أيضا تنخفض إلى 120*140ضربة في الدقيقة .تكون درجة حرارة الطفل حديث الولادة حوالي 37 ْم، (1و98 ْف ) فهو شديد الحساسية للحرارة المحيطة، وذلك لأن جهاز تعديل درجة الحرارة عنده غير مكتمل النمو بعد، فدرجة حرارة الغرفة يجب أن تبقى باستمرار دافئة، ويجب ألا يغطى الطفل كليا .ضعي يدك خلف رقبة طفلك، فإذا كان يعرق هذا يعني انه دافئ جدا أما أن يكون سببه حرارة الغرفة أو ثياب الطفل الثقيلة .

بمرور الأيام يجف الحبل السري على بطن الطفل ويتحول لونه إلى أسود وفي خلال أسبوعين تسقط وتترك أثرا عند سرة الطفل . قبل أن تسقط ينصح بإعطائه حمام إسفنجي، وعندما تسقط تماما تنظف بضمادة عليها كحول مرة أو مرتين يوميا حتى تشفى تماما .عليك الانتباه جيدا ألا تتهيج المنطقة عندما تغيرين لطفلك . إذا استمرت بالاحمرار ولم تشف خلال الثلاثة أسابيع الأولى من الولادة عليك استشارة طبيب الأطفال فورا .

2* حركة ردود الفعل للطفل حديث الولادة :

إن حركة رد الفعل عند الطفل تعني تلك الحركة الخاصة بالطفل نتيجة استجابته لمؤثر معين . لهذا يمكن أن تكون عاملا مهما جدا لنضج الجهاز العصبي* العضلي مع انه قد يبدو غير مخصص . هناك عدد من ردود الأفعال هذه التي تعتبر مؤشرا لقدرة الطفل على الاعتماد الذاتي في المستقبل .

1) ردة فعل المص :

يبدأ الطفل بالرضاعة في اللحظة التي يولد فيها، وهكذا يتصرف الطفل عند لمس المنطقة القريبة من فمه ( منطقة الخد ) بشيء ما، فيحاول الطفل إدارة رأسه ومص أي شيء يلمسه .وهذه لها علاقة بقدرة الطفل على البلع والتنفس وهي احد عوامل الحياة .

2) ردة فعل القبض :

ردة الفعل هذه واضحة مثل ردة فعل المص السابقة، فإذا مددت احد أصابعك نحو طفلك فانه سيقبض عليه لدرجة انه يرفع جسمه قليلا . إن أصابع أقدام الطفل ليست حساسة كثيرا، ولكنك إذا لمست قدمه من الأسفل، فانه سوف يمد أصابع قدميه ثم يغلقهم، وردة الفعل اللاإرادية هذه تعني أن الطفل بحاجة لأن تحمله أمه .

3)ردة فعل الخطو :

يخطو الطفل حديث الولادة إذا قمت بمسكه، اجعلي الطفل في وضع أفقي بحيث تلمس قدماه الأرض . وستلاحظين ان الطفل يخطو على الأرض مع ميل ظهره قليلا للأمام، يمكن ملاحظة هذا منذ لحظة الولادة .

(4ردة فعل الجفلان :

لها علاقة بفقدان مفاجئ من التوازن بواسطة صوت عالي مفاجئ، وقد يكون لها علاقة بتغيير مفاجئ في وضعية الطفل . يمد الطفل يديه ورجليه مع حركة أصابعه، ثم يمد أطرافه وكأنه يحضن شيئا . وقد يبكي الطفل في هذا الوقت .إذا استمرت ردة الفعل هذه بعد 3 * 4اشهر من عمره، فعليك استشارة طبيبه، فقد يعزى أي خلل إلى خلل في الدماغ .

5) ردة فعل حركة فعل الرقبة التناغمية :

هذا النوع من ردود الفعل يرى بعد الأربعة أسابيع الأولى، حيث يكون الطفل في وضع الاستلقاء . يوجه الطفل رأسه الى اتجاه معين، والذراع التي تكون في نفس الاتجاه تمد، والأخرى تثنى، واليد توضع خلف الرأس . هذا النوع من رد الفعل يبين اليد الأقوى وتكون عادة اليمنى .

3* التطور الدماغي :

تبدأ الخلايا الدماغية التي تجعل الإنسان قادرا على القيام بالعمليات العقلية بالتطور منذ تكوين الجنين . تشير الدراسات ان معدل نمو الخلايا الدماغية تكون في أوجها خلال فترة أل 18 أسبوع من الحمل حتى السنتين الأوليين بعد الولادة، وتكون سرعتها في المرحلة الثانية ( من سنتين إلى أربع سنوات) سريعة ولكن اقل سرعة من المرحلة الأولى .بعد 8 سنوات من عمره تكاد هذه الخلايا تنمو . وقد تبين ان الكمال العقلي للطفل يتمثل بشعوره بالاستقرار، وفضوله القوي، وقدرته على المشاهدة الدقيقة والاستنتاج بدلا من المعلومات المحشوة . إذا ما هو دور الأهل في مساعدة طفلهم خلال النمو السريع للخلايا الدماغية؟ على الأهل إشعار الطفل بحبهم واهتمامهم اللذين لا ينتهيان، وكذلك الاهتمام بحركاته وإشاراته .واهم من هذا كله، عليهم إعطاؤه ما يلزم من المواد الغذائية اللازمة لصنع الخلايا الدماغية في هذه الفترة .

4* المؤثر والاستجابة عند الطفل :

لطالما ظنّ الناس أن أهم حواس الطفل حديث الولادة تظهر متأخرة، إلا أنه قد اكتشفت فيما بعد ان حس الطفل وإدراكه يتطوران منذ لحظة الولادة، فعلى سبيل المثال، إذا سمع صوتا ما، فانه يدير رأسه ويضبط عينيه باتجاه الصوت. يعني أن الطفل يريد معرفة ما يسمع . إن مدى الرؤية عنده تكون محدودة جداً ( من 20 سم إلى 30 سم ) كحد أعلى، ويرى خيالات الأشياء، ويمكنه إدراك الضوء والعتمة . ولكن من المهم جداً معرفة أن السمع والبصر يعطيان متعة للطفل . يتطور حس الطفل بالسمع جزئياً منذ كونه جنيناً، وذلك عند سماعه ضربات قلب أمه، فالأم الخبيرة تعرف كيف تهدّئ طفلها بأصوات ناعمة متناغمة . فعلى سبيل المثال تزويد الأم لطفلها بأغان هادئة حتى ينام وصوت دقات الساعة، والوسادات أو الغطاءات الملونة والألعاب المتحركة التي يصدر عنها الأصوات، والأغاني الناعمة، كل هذه الأشياء مؤثرات للطفل .

إن اللمس من أكثر الحواس تطورا للطفل المولود، فإذا مسكت خد الطفل ستشاهدين ردة فعله المنعكسة في الحال. تكون ردة فعل سعيدة عندما تحمله أمه أو يحمله أبوه بين ذراعين . قد يبدو أمر طبيعي ولكنه الأساسي المهم لينمو حس الطفل باللمس . عندما يحس الطفل بحنان ورعاية الأهل ينمو عنده مفهوم الذات الإيجابي كما هي ضرورية لكل إنسان لتعزيز النمو العاطفي والجسمي والعقلي . إن حاسة الشمّ والتذوق حساستان كما هي الحال عند حاسة اللمس .

ويمكن إثبات ذلك عن طريق مشاهدة ردة فعل الطفل لحليب الأم والحليب الاصطناعي، فعندما تعطيه الأم رضاعة بعد أن كان يرضع طبيعيا نراه يرفضها، وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل الطفل يرفض الحليب الاصطناعي، ولكن لأن الطفل قد تعوّد على رائحة أمه والحليب الطبيعي . ولهذا وكما ذكر سابقاً فإن للطفل وظائف حية رهيبة تجعله قادرا على رد فعل يتناسب مع ما يحيط به فالمؤثرات المتعددة تؤثر على الطفل، فيقوم بردود فعل وعادات معينة .وإن المؤثر المرغوب يعزز نمو الطفل، ولكن إذا أصبح أي مؤثر زائداً عن حده سيؤدي إلى إرباك الطفل وإزعاجه، ويجب أن تكون الموثرات المناسبة غير زائدة عن الحد .

الأسنان اللبنية :

يبدأ أول قسم من الأسنان بالظهور في معظم الأحيان ما بين 5 * 8 أشهر بعد الولادة . وقد تظهر أبكر بقليل آو بعد هذه المدة بقليل ولكن لا تقلقي لهذه الحالة إذا كان طفلك بصحة جيدة . إذا ظهر على الطفل بعض الأعراض مثل : سيلان في اللعاب والشعور بالضيق والرغبة في عضّ كل ما يقع بين يديه فهذا يعني انه على وشك أن يظهر القسم الأول من أسنانه الغالية والجميلة ( يمكنك وضع أصبعك على لثته فتشعرين بهم ) . أعطه شيئا ليعضّ عليه مثل : حبة جزر، قطعة بسكويت أو عضاضة مطاطية . عليك الإدراك جيدا العلاقة القوية بين الأسنان والفلورايد . بغض النظر عن الفترة الزمنية التي تظهر فيها المجموعة الأولى من الأسنان، فإن الأسنان الدائمة تكون مختبئة في أنسجة اللثة . ولهذا، وحتى تحافظي على إبقاء أسنانه صحية وخالية من التسوس عليك بتزويده بمواد كافية تحتوي على الكمية اللازمة من الفلورايد .

حماية جلد الطفل :

أهم الأسباب التي تجعل الأهل يحبون حمل ولمس طفلهم هي ملمس جلده الناعم الرقيق . إن جلده غاية في النعومة ويحتاج إلى الاهتمام والرعاية . ضعي الكريم المرطب على كعبه وحول رسغه وفي المناطق المثنية حيث سرعان ما تجف هذه المنطقة فرطبيها . بعد الحمام ضعي البودرة في المناطق المثنية لمنع أي اضطراب جلدي . قلّمي أظافر الطفل وهو نائم لمنع الخدش . تجنبي الثياب الخشنة والقاسية لطفلك فهذا يؤدي إلى احمرار جلده الناعم . البسيه قبعة عند الخروج، بالإضافة إلى بعض الكريم المرطب لحماية جلده . ولا ينصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الزمن .

الحمام الشمسي :

يحتاج الطفل إلى كمية مناسبة من أشعة الشمس والهواء النقي لينمو بشكل أفضل ويبقى في صحة جيدة . فأشعة الشمس الكافية تعزز تطور جهاز الطفل لإنتاج فيتامين ( د ) اللازم لتشكيل العظام والجلد ويساعد الدورة الدموية كذلك . بعد شهرين من عمر الطفل، يفضل تعريضه للهواء النقي الطلق وأشعة الشمس بشكل اكبر، إلا في حال كان وزنه أقل من 4،5كغم . اختاري يوما دافئا ومشمسا وخذيه في نزهة في عربته . فهذا يساعد الطفل على تعديل درجة حرارته بشكل ثابت عند تعرضه لاختلاف في درجات الحارة الخارجية . لا تنزهيه طويلا في اليوم الأول . فلتكن المدة 20 دقيقة في الأيام الأولى . ويمكن بعد ذلك زيادة المدة لتصل إلى ساعة إذا كانت حالته جيدة . إذا تعرض جلده بشكل مباشر لأشعة الشمس لمدة طويلة فسيحترق، ولهذا ادهني جلده بالكريم المرطب قبل الخروج ولا تنسي وضع القبعة على رأسه، ويفضل استعمال عربة مريحة منحنية قليلا للوراء ضعي في عين الاعتبار ملابسه إذا كانت زائدة عن الحد أو لا . إن الحمام الشمسي أفضل طريقة لتعريض الطفل لأشعة الشمس . ويجب أن يعمل للطفل حمام شمسي في جو لطيف وناعم في البلكون أو بقرب النافذة داخل البيت . وأفضل وقت هو الوقت ما بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر خلال الربيع والخريف وكذلك ما بين الواحدة بعد الظهر إلى الثانية بعد الظهر في أيام الشتاء . وقبل المساء في أيام الصيف . وهو مناسب عمل حمام شمسي بعد الأكل بساعة أو ساعتين . ويجب تغطية رأس الطفل أو وضعه تحت مظلة حتى لا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة .

رعاية الطفل في الصيف :

يواجه الطفل وقتا عصيبا في أوقات الصيف الحارة، فلا يشعر برغبة في الأكل حيث تضعف وظائفه الهضمية . ففي الصيف يشعر الطفل بالضيق الكبير . إن قلق الأم يكو منصبّاً على منع طفلها من الإصابة بالأوبئة في الصيف . أولا، عليك البقاء داخل المنزل ووضع الطفل في أبرد غرفة في البيت، وحمميه عدة مرات في اليوم . لا تتركي الطفل عاريا، بدلا من ذلك البسيه ثيابا خفيفة وغيري له باستمرار . غطيه بشرشف ولا تجبريه على الأكل لأن جهازه الهضمي يضعف في الصيف، أعطه كمية كبيرة من السوائل مثل : عصير الفاكهة والخضروات وشاي الشعير . عند إطعام طفلك قدمي له الحليب أو طعام الفطام باردا، واهرسي طعامه بحيث يسهل هضمه .

حافظي على نظافة أواني وصحون ورضاعة الطفل واغليهم بقدر المرات التي تحتاج للغليان . ولا تتركي فيهم أثرا للطعام . يجب إبقاء الطفل بعيدا عن المكيف والمروحة الكهربائية، ويفضل الهواء الطبيعي، ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة الغرفة عن 30 م ( 86 ْف ) يمكن إدارة المكيف . إذا كان لا بد من استعمال مبيدات الحشرات، عليك إخراج الطفل أولا وإبقاؤه خارجا لأكثر من ساعة بعد أن تجددي الهواء في الغرفة، ويفضل تنويمه تحت شاشة ضد البعوض بدلا من استخدام المبيدات الحشرية . ولا تنسي إعطاؤه المطاعيم اللازمة كما في البرنامج .

رعاية الطفل في الشتاء:

إن هذا الوقت صعب كما هي الحال في الصيف، فوظيفة المنظم لدرجة الحرارة ما تزال غير ناضجة تماما عند الطفل . لهذا يصاب بنزلة بردية بسهولة يمكن أن تؤدي إلى أمراض اخطر إذا لم تعالج بالطريقة المناسبة . ابق الطفل في ادفأ مكان في البيت، والذي عادة ما يكون متجها نحو الجنوب، ابق درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم . وإذا كانت تحت 10 ْم، فإنه يصاب بنزلة بردية، وإذا كانت اقل من 5 ْم فسوف يصاب الطفل بقصمة الصقيع . وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة هي استخدام التدفئة الكهربائية . إذا اخترت تدفئة تشغيل بالغاز أو الكاز، عليك الانتباه والحذر من الغاز السام، وتأكدي من التهوية الجيدة . ضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه . ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل . فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية . عندما يتحسن الطقس ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي . واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة، يصعب المحافظة على درجة الحرارة أثناء إعطاء طفلك حمامه، لهذا يفضل إعطاؤه حماما أثناء النهار عندما يكون الجوّ دافئا نسبيا وهذا أفضل من اي وقت آخر . لا تتأثر شهية الطفل أثناء الشتاء، فزوديه بكمية كافية من الطعام الغني بالفيتامينات ودفئي طعامه .

الفحوصات الجسمية الاعتيادية للطفل :

من الضروري جدا مراجعة طبيب الأطفال على نمط اعتيادي معين لرؤية ما إذا كان الطفل ينمو ويكبر بشكل طبيعي يراجع الطفل طبيبه بعد حوالي 4 أسابيع من الولادة لأول مرة، ثم يراجع كل شهرين حتى يصبح عمره سنة واحدة . لهذه الفحوصات الاعتيادية أهمية مثل أهمية مراجعته للطبيب عندما يكون مريضا، فعند طبيب الأطفال يمكنك التحدث مع الطبيب واخذ النصائح بشأن تصرفات الطفل غير الطبيعية، وأخذ الاستفسارات اللازمة بشأن نموه وتطوره . ويمكنك كذلك اخذ المعلومات الإضافية . يفضل اختيار العيادة الأقرب لمنزلك في حالة الضرورة . ويمكنك أخذ درجة حرارة الطفل من وقت لآخر، فإذا كانت تتراوح ما بين 5 ، 37ْم على ميزان الحرارة فهو في حالة طبيعية، فدرجة حرارته تتناقص نوعا ما في الصباح وترتفع بعد الظهر دون وجود مشاكل أن أفضل طريقة يمكن بها فحص درجة حرارته بدقة هي قياس درجة حرارة جسمه من فتحة الشرج . ضعي الطفل على حضنك بحيث يكون مستلقيا على بطنه، رجي ميزان الحرارة حتى تنزل النقطة الحمراء تحت درجة 37ْم . ضعي الميزان برقة في شرج الطفل واتركيه لمدة دقيقة إلى ثلاثة دقائق، ولا تتركي الطفل أبدا والميزان في شرجه .

1) الاستفراغ:

سرعان ما يستفرغ الطفل حديث الولادة ما يأكله حديثا . وهذا بسبب أن معدة الطفل يكون شكلها كالزجاجة وليس بشكل كيس كما هي الحال عند البالغين الكبار . ومما لا شك فيه أن الطفل يستفرغ بسهولة بميلان ظهره قليلا للأمام . هذا الأمر ليس مرضياً . ولكنه أمر يستدعي أخذه إلى الطبيب، وعندما يستفرغ الطفل باستمرار ولمدة طويلة أو أنه استفرغ كمية كبيرة بحيث لا يمكن التأكد من وجود أي أمور غير طبيعية مثل ضيق في مجرى الإثنى عشر أو الربو أو التهاب السحايا .

2) الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضة :

تصبح المنطقة الحساسة عند الطفل حمراء مضطربة بسبب إخراج البول والبراز أو بسبب الفضلات، والمنظفات في الحفاضة تؤدي إلى احمرار . لمنع هذه المشاكل الجلدية عليك بتغيير حفاضة الطفل باستمرار واستعمال الكريم الملطف للأطفال أو البودرة، أو قد يصف له الطبيب مرهم خاص للطفل . عند احمرار جلد الطفل عرّضي المنطقة المحمرة للهواء عدة مرات في اليوم .

3) ارتفاع الحرارة :

إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 38 ْم أعطه كمادات باردة على جبينه أو مخدات جلدية، أو أبق رجليه دافئتين . عند استخدامك المخدات الجلدية غطيها، بمنشفة ناشفة لمنعها من الملامسة المباشرة مع جلد الطفل . إذا استمرت الحرارة لساعات أو كانت أعلى من 8 ، 37 ْم عليك استشارة طبيب الأطفال .

4) الإمساك :

إذا كانت ترددات حركة الأمعاء منخفضة، أو إذا واجه الطفل صعوبة في الإخراج، أو إذا كان برازه قاسيا ومكتلا، هذا لا يعني أن الطفل معه إمساك . أهم العوامل المؤدية للإمساك هي نقص الكميات الغذائية أو التقيؤ المستمر . في بعض الأحيان تنزف قليلا منطقة الشرج بسبب الاضطرابات عند محاولة الإخراج . قبل البدء بأي علاج يستحب أولا معرفة الأسباب المحدثة له . إذا لم يكن هناك أي سبب مرضي معين، يمكنك تزويد الطفل بمياه وذلك بإعطائه كمية من السوائل * عصير الفاكهة أو شاي الشعير* كما ينصح الطبيب . ويمكن أن تحاولي أن تحقني طفلك، وذلك بوضع مؤخرة الطفل في ماء دافئ، قبل هذا تكون حركة الأمعاء مفيدة، وعليك أن تأخذي بعين الاعتبار أن بعض الأطفال يخرجون مرتين في الأسبوع دون وجود مشاكل تذكر، لذا قبل التصرف عليك ملاحظة خاصية البراز أولا .

5) اليرقـــــان :

معظم الأطفال يصابون باليرقان في أيام قليلة، ويعزي سببها إلى عدم اكتمال وظيفة الكبد، فلا يستطيع الكبد مراعاة الصبغة الصفراء القادمة من خلايا الدم الحمراء المحطمة، ويختفي اليرقان الوظيفي عادة خلال أسبوعين إذا كان الطفل غير ناضج تماما . وإذا استمر اليرقان أكثر من أسبوعين أو إذا كانت حالته خطيرة جدا، يصفر رأسه وأصابع أقدامه، فيكون ذلك يرقان مرضي، وهذا يعني أن الطفل بحاجة لرعاية خاصة . إذا ارتفعت نسبة الصبغة الصفراء 20 % ملغم، فقد تؤدي إلى حالات حرجة، وهو تأثر الخلايا الدماغية في الوسط الدماغي ، وتصبح صفراء وذات نسبة عالية من الصبغة الصفراء وبالتالي تدمرها، أو قد يصاب بالشلل . لهذا لا تنتظري كثيرا حتى يصفّر لونه كثيرا، بل خذيه للطبيب .

6) مغص القولون:

هذا ليس مرضا، لكنه عارض جسمي يظهر خلال عملية النمو . غالباً ما يبكي الطفل دون وجود أي أعراض للحمى أو الاستفراغ أو الإسهال . يبدأ هذا العرض بعد 3 أسابيع من الولادة، ويستمر حتى يصل إلى 3 أشهر من عمره . في هذه الحالة لا ينام الطفل ليلا ويبكي بذعر فلا ينام الأهل ولا يحتملون الوضع . إن أهم العوامل المسببة هي ضغوط نفسية، أو بسبب تشنجات معوية شديدة أو بسبب توسيع الأمعاء من الجو، أو بسبب عسر الهضم نتيجة الإفراط في الطعام . إذا أصبح هذا المغص القولوني أسوأ في المساء، يكون سببه الضغوطات الناتجة عن عدة مؤثرات مثل : صوت التلفاز، الأصوات المرتفعة، أو اختلاف جو البيت . فالطفل الحساس يصاب بأصعب حالات المغص القولوني، إذا واجهت مثل هذه الحالة ستشعرين أنه من الصعب جدا إسكات الطفل، ولكن عليك أن تريحيه وتجعليه يستريح بمساعدة أفراد الأسرة .إذا كان سببه الهواء المستنشق، يفضل ضربه على الظهر ضربة خفيفة بينما يكون على كتفك حتى يتجشأ . في بعض الأحيان تظهر مثل هذه الأعراض نتيجة الأسباب الأخرى مثل : الحساسية، الاضطرابات المعوية أو التهاب الصفاق، إذا ظهر دم على براز الطفل من الفتحة الشرجية خذيه إلى المستشفى فورا دون أن تغيري حفاضته لكي تريها للطبيب .

النمو والتطور في الطفولة :

الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته . ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء . يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها . فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا . إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه . فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره . فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه ، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة ، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية . يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.