رمز الأحلام
رمز الأحلام
مزح ولاجد
عاد من زين بعض لبنانيات كلهم عمليات التجميل حتى طالعوا في صدورهم مليانه حبوب قرف هذا من كثر بلواي الي يسوانها الامن رحم الله
مداد الروح
مداد الروح
island island :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
أذكر مدرسة التربية الإسلامية أيام الثانوية كانت تسمي هالمجلة الله يعزكم بالوعة الخليج مو زهرة الخليج .
meme007
meme007
أذكر مدرسة التربية الإسلامية أيام الثانوية كانت تسمي هالمجلة الله يعزكم بالوعة الخليج مو زهرة الخليج .
أذكر مدرسة التربية الإسلامية أيام الثانوية كانت تسمي هالمجلة الله يعزكم بالوعة الخليج مو زهرة...
تحت المجهر
لا تتزوجوا على زوجاتكم

بقلم :ميساء راشد غدير



تلقينا اتصالات كثيرة من قارئات مستاءات من مقال كتبه مواطن يدعو فيه الأزواج للزواج على زوجاتهم من خلال جمعية تحيي سنة تعدد الزوجات في إحدى الدول العربية. كان مصدر استياء قارئاتنا العزيزات، ليس الدعوة إلى الزواج بالثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة بقدر ما هو أسلوب الكاتب الذي أساء فيه إلى المواطنة إساءة كبيرة، وكأن هذه المواطنة ليست والدته أو أخته أو ابنته أو حتى زوجته!


هذا الكاتب المواطن قال عن الأزواج المواطنين من أصدقائه أنهم غير سعداء في حياتهم الزوجية وما ان سمعوا بهذه الجمعية حتى طار صوابهم. وقال إن الزواج من امرأة تنتمي لتلك الدولة العربية، سيجعل الزوج المواطن «البطل» يعثر على فتاة أحلامه،


وسيخرج من كابوس اختاره له أهله والوجه الذي يشاهده منذ أيام الطوفان، كما انه سيجدد شبابه، وسيسمع كلاماً رقيقاً ينظف أذنيه ويريح قلبه ويبرد أعصابه، وسيرى دنيا وثقافة جديدة، والأكثر انه يرى أن هذا سيؤدي إلى تحسين نسل المواطنين وزيادة عددهم مقابل عدد الهنود. المقال بصراحة استفز المواطنة بدرجة كبيرة، وقلل من شأنها واعتبرها خارج منظومة القرن الواحد والعشرين، وكأنها قتلت شباب زوجها المواطن وأحالته إلى التقاعد المبكر!!


لا نملك معارضة تعدد الزوجات لأنه أمر جاء في شريعة ديننا وفق ضوابط، ولا نرفض بشكل مطلق اقتران المواطن بامرأة عربية يرتضي دينها وخلقها لأنها قد تكون الأقرب لعاداتنا وتقاليدنا تلك التي ستنشئ عليها أبناءه، لكننا نرفض هذا التعميم الذي لجأ إليه هذا الكاتب عندما روج للزوجة العربية الوافدة مقابل التقليل من أهمية المواطنة وإجحافها حقها في المميزات التي لا تخفى على أي منا. ونرفض الترويج لهذه الجنسية العربية التي صورها وكأنها ملاك رغم أنها لا تخلو من العيوب حالها حال أي امرأة أخرى.


ربما يشعر بعض الأزواج أنهم غير سعداء، وهو الحال نفسه مع بعض الزوجات اللواتي لا يعرفن السعادة في زواجهن، وهو أمر ربما يحدث في أية علاقة زوجية سواء ذات علاقة بالمواطنين أو غير المواطنين، لكن ما الحاجة للترويج لهذه الجنسية، إذا كان الكاتب حريصاً على سعادة المواطنين، فلماذا لم يدع على الأقل للزواج من مواطنة أخرى؟


لماذا يعتبر كاتبنا الفاضل أن الزواج من هذه الوافدة العربية سيحسن نسل أبناء الإمارات؟ هل يرى في نسله خللاً لذا أراد أن يصلحه في أجيال حالية أو مقبلة؟ هل يبحث من وراء مقال كهذا عن الشهرة؟ إن كان الأمر كذلك فهناك قضايا أكثر أهمية من قضية كهذه اختارها ليستفز الرأي العام.


القضية أثارت اهتمام الكثيرين، رجالاً ونساء متعقلين عز عليهم أن توجه الدعوة للتعدد وبهذه الطريقة من ابن البلد ولأسباب لا تتجاوز رفاهية الرجل أن كان في الأمر رفاهية حقيقية. قد يدافع كاتبنا عن نفسه باسم حرية التعبير عن الرأي، ولكن هل يدرك أن هذا القلم أمانة؟


هل يدرك أن الإعلام مسؤول عن توجيه الرأي العام؟ هل يدرك أن هناك قضايا ينبغي الاهتمام بها لإصلاح البيوت بدل تخريبها ؟ إن ما نتمناه هو أن نذكر أنفسنا قبل الجميع بالمسؤولية الكبيرة التي نتحملها كإعلاميين، فالرأي العام مسؤوليتنا وإذا لم نكن بقدر هذه المسؤولية فلنتركها لمن هو أجدر بها منا.