حب ابيض واسود
حب ابيض واسود
باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها.
رفيقتها
رفيقتها
السلام عليكم ورحمة الله
أختي مارشا
جواب سؤالك هو " نعم " والله أعلم
ألله عز وجل يغفر الذنوب كلها ما دام الإنسان قد ندم على ذنبه أو معصيته وتاب فإن الله عز وجل يغفر له ويقبل توبته مهما كان ذنبه ...
والآية التي ذكرتها الأخوات : " إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشاء "
فمعناها والله أعلم أن الإنسان لو ماتَ قبل أن يتوب تكون كل معاصيه وذنوبه تحت مشيئة الله لو شاء يغفرها ولو شاء لا يغفرها إلا الشرك فإنه أخبرنا أنه لا يغفره حتى نتوب منه ما دمنا أحياء وحين نتوب منه يتوب الله علينا ويغفر لنا ...
توجهي إلى الله عز وجل واصدقي معه وكوني على يقين بأنه أرحم الراحمين والأرحم بنا من أنفسنا ولو شاء يطهرنا من كل الذنوب والخطايا والآثام كبيرها وصغيرها ولا يبقي منها شيئا .. ولو شاء يبدلها حسنات .. والله سبحانه يفرح بتوبتنا ورجوعنا إليه .. ظُني بالله خيرا وستجدينه وربما تجدين أفضل منه حتى .. ( أنا عند ظن عبدي بي ) هذا الحديث فيه ما يطمئن القلب ويشرح الصدر فاقرأيه وانظري شرحه .. والزمي الاستغفار .. وتذكري أن عقوبة الدنيا إن كتبها الله علينا فهي تطهير لنا من معاصينا ومحو لخطايانا وهي أهون بكثير من عقوبة الآخرة .. فلو عاقبنا فمعناه أننا ما زلنا بخير ورحمته محيطة بنا
وفقكِ الله وردكِ إليه ردا جميلا وثبتكِ وأعانكِ وغفر لكِ ورزقكِ توبة نصوحا يطمئن بها قلبكِ وترضين وتسعدين بها في دنياكِ وآخرتك ، آمين
دمعة على خد السحاب
((:قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُو ا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
(( خير الخطائين التوابون))
عواطف تركي
عواطف تركي
طالما الروح لازالت بالجسد بإذن الله التوبه مقبوله والحسنات يذهبن السيئات والله غفور رحيم