بـنـت صـلالـة
بنات ماشاء الله تبارك الرحمن يا حضكم والله وانا جالسه اقرأ الموضوع حسيتكم بنعمة عظيمة انكم ترجعون لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم استغفر الله حسيت اني غبطتكم على النعمة الي انتم فيها جاتكم بدون ادنى جهد انا اعرف انو لازم نحترمكم ونحبكم دون غلو بس حابه استفسر او بمعنى آخر احد يفهمني بدون ما يتهمني بأي شيء واحده منكم قالت انو في المجالس او صالات البيوت تحطون البعض مو الكل طبعاً شجرة تبين نسبكم وأخرى تقول انها متزوجة رجل ليس من قبيلتها يعني هي من الاشراف او السادة اعتقد بس زوجها لا وهي متحسفه لذلك وتقول ان اهل زوجها بما معنى الكلام ما تشرفوا بنسبها ويقولون سيدة على نفسك ومن هذا الكلام انا حاسه في الموضوع تفرقة وفخر يعني احنا صرنا ولا شيء صحيح نسبكم طاهر بس بالآخر التقوى فوق كل شيء ما ذنبي اني لم اكن من آل البيت و البعض هو من آل البيت دون اي جهد فقد ولد وهو يرجع للرسول ما ادري ايش يتسمى شعوري بس غبطه وشعور ما اقدر اوصفه بس اكيد تفهمونه من كلامي ياليت واحده تفهمني بارك الله فيكم
بنات ماشاء الله تبارك الرحمن يا حضكم والله وانا جالسه اقرأ الموضوع حسيتكم بنعمة عظيمة انكم...
شعورك غبطة وهذه نعمة الله لهم فكما أن الله خلق أناساً وأكرمهم بالغنى وخلق أناساً وأكرمهم بالإمارة والحكم وخلق أناساً وأكرمهم بنعم شتى هو أيضاً سبحانه وتعالى يكرم من يشاء بمثل هذه النعمة وشرف الانتساب ...وفي النهاية هي نعم لا تقبل اعتراضات كالتي ذكرتيها مثال :

ما ذنبي أني لم أكن من آل البيت ؟
ما ذنبي أني لم أكن أمير وذو منصب ؟
ما ذنبي أني لم أكن غني ؟
ما ذنبي أني لم أكن جميل ؟
ما ذنبي أني لم أكن صحيح معافى ؟
ما ذنبي لم يكن أهلي ذوي نسب ؟
ما ذنبي إن لم يكن لوني أبيض ؟
ما ذنبي أن جعلني الله مملوك وعبد ولم أكن حراً كغيري ؟


{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54


وغيرها استغفر الله من الاعتراضات على حكم الله ورزقه ونعمته للناس على اختلافهم ومثل هذه الاعتراضات في حقيقة الأمر هي إساءة أدب مع الله فقد تكون هذه النعم ابتلاء واختبار كما هي الابتلاءات الأخرى في كونك أقل في جانب ما فإما أن ترضي وتثابي وإما أن تسخطي وتخسري وكلها اختبارات للشكر والصبر ... ومن رضى فله الرضى ... ومن سخط فله السخط ...

فما يدريك ربما هم بهذا النسب معرضون للفتنة وللتكبر ولغيرها من الصعوبات ألم يكثر فيهم القتل على مر التاريخ بسبب نسبهم هذا ؟ ألم يكذبوا كثيراً وآذاهم الناس ويطعنون فيهم وفي وجودهم ؟ ألا يتعرضون للنقد على أي خطأ لكونهم من هذا النسب الشريف حتى لو كنا نعلم أنهم بشر عاديون غير معصومين ؟ألا ترين بناتهم يعانين لكي يحافظن على أنسابهن ويتزوجن ممن هو من جدهن ؟ وهذا في باطنه اختبارات وكلنا يعلم أيضاً إثم الكبر الذي قد يطغى على البعض بسبب هذا النسب الشريف وغيره من الأنساب والنعم الأخرى كيف لا والكبر هو من أخرج إبليس من الجنة وجعله ملعوناً ومطروداً وخاسراً...

فهناك أمور كثير ولكل نعمة تجدين مميزات وأيضاً ضرائب عليها يدفعها من يتمتع بهذه المميزات حتى وإن لم تكن ظاهرة ...فسبحان من رزق وقسم الأرزاق... أعطى هذا ومنع هذا ...

حتى الرسل وهم الرسل عليهم السلام فضل الله بعضهم على بعض فكيف بقية الناس كما قال تعالى :

{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253

وقوله تعالى :

{انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً }الإسراء21

فالأمر ليس كما فهمتي والفخر والاعتزاز ليس ذميم إن لم يتعدى حدوده الطبيعية فبنعمة الإسلام مثلاً يفتخر المسلمين على غيرهم ويعتزون بإسلامهم... وكلنا يعلم أن اختلافنا رحمة والشعوب والقبائل للتعارف وأن أكرمكم عند الله أتقاكم ... فالله لا ينظر للونك ولا لنسبك ولا لغناك ومنصبك وغيرها من الأمور التي ينظر إليها الناس عادة... الله ينظر إلى القلوب وأعمالك وتقواك وهذا هو مقياس التفاضل عند الله ...أما البشر فلهم مقاييس أخرى تختلف عن هذا المقياس الرباني العظيم للبشر على اختلافهم...

والله أعرف وحدة من السمر صلت بنا جماعة في إحدى المناسبات وتقدمت الجميع لعلمها وخلقها وتدينها مع أنه كان في الحضور من بنات السادة وبنات القبائل الأخرى ..لكن الكل قدمها لأنها بالفعل تستحق أن تتقدم بنات النسب والحسب لتدينها وعلمها الشرعي المتقدم على من حضرن ...والحمدلله التعايش في كل الأمور عادي ولا تفرقة والجميع له نفس الحقوق وسواسية والمتكبر أينما كان ولأي سبب كان كنسب وكغنى وكجمال أو لأي نعمة أخرى مكروه ولا يلقى القبول عند الناس على اختلافهم... أما في مسائل معينة كالزواج مثلاً كلاً يحترم عادات الآخر ورغبته واختياره الذي لم يحرمه منه شرع ولا دين ...فتعارف الناس وتألفوا في مراعاتها دون الإخلال بحقوقهم والفضل والمعروف بينهم...

والغبطة جميلة ولكن إياكم إياكم الحسد ومن الحسد مثل الأسئلة السابقة المعترضة ! وفي هذا قال أحد العلماء أبيات رائعة توضح للمعترضين على هبات الله ونعمه لخلقه تقول :

ألا قل لمن ظل لي حاسداً ... أتدري على من أسأت الأدب ؟
أسأت على الله في حكمه ... لأنك لم ترض لي ما وهب !
فجازاك عني بأن زادني ... وسد عليك وجوه الطلب

ما أبلغها من أبيات ...!

أي أن الأنساب والنعم الآخرى المختلفة هبة من الله لم يختارها الإنسان لنفسه ولم يجتهد فيها كما قلتِ ومن لا يرضاها لأصحابها فقد اعترض على حكم الله وحسد وليس له إلا السخط الذي هو فيه ...

{وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71

قال تعالى :
{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }النساء32

{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228


التفضيل موجود في أمور كثيرة في الحياة وليس في الأنساب فقط و يجب أن نفهمها جيداً وبتوازن فعلى سبيل المثال الرجال مفضلون على النساء وهذا لا يعني أن تأتي المرأة عندما يضيق بها أمر وتقول ما ذنبي لكي يخلقني الله إمرأة ؟ وكأنها تعترض على خلق الله سبحانه وتعالى لها كما يشاء ( استغفر الله من مثل هذه الاعتراضات )


وفي المقابل هناك من آل البيت ومن ذوي الأنساب أناس فقراء وفضل الله عليهم أناس آخرين بالغنى والمناصب وغيرها فسبحان من رزق وقسم ...

وكما قيل لتوضيح هذه الحظوظ والأرزاق المقسمة والمختلفة :

تموت الأُسْد في الغابات جوعى
ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر
وذو نسب مفارشه التــراب

هذه نعم مقسمة و حظوظ الدنيا أما حظوظ الآخرة ونعمها وموازينها ومقاييسها وهي الأولى فبالتقوى والعمل الصالح لا بأنساب ولا بغنى ولا غيرها ...وسبق وضحت في أحد ردودي السابقة موقف سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه عندما جاءه رجل يسأله ويغبطه على كونه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومستحق لشفاعته ولرحمة الله فكان في جوابه حكمة أن لا أنساب ولا شفاعة ولا رحمة إلا من الله وبإذنه ويكتبها بفضله لمن يشاء من عباده...لكي لا يظن ظان أنه في أمان ... جعلنا الله وإياكم ممن ينعمون بالجنان برحمة الله وبفضله وممن يحظون بشفاعة وجوار النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه...


أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح لك حسب فهمي لهذا الأمر ...

واللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...
أنفاس الشتاء
أنفاس الشتاء
شعورك غبطة وهذه نعمة الله لهم فكما أن الله خلق أناساً وأكرمهم بالغنى وخلق أناساً وأكرمهم بالإمارة والحكم وخلق أناساً وأكرمهم بنعم شتى هو أيضاً سبحانه وتعالى يكرم من يشاء بمثل هذه النعمة وشرف الانتساب ...وفي النهاية هي نعم لا تقبل اعتراضات كالتي ذكرتيها مثال : ما ذنبي أني لم أكن من آل البيت ؟ ما ذنبي أني لم أكن أمير وذو منصب ؟ ما ذنبي أني لم أكن غني ؟ ما ذنبي أني لم أكن جميل ؟ ما ذنبي أني لم أكن صحيح معافى ؟ ما ذنبي لم يكن أهلي ذوي نسب ؟ ما ذنبي إن لم يكن لوني أبيض ؟ ما ذنبي أن جعلني الله مملوك وعبد ولم أكن حراً كغيري ؟ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54 وغيرها استغفر الله من الاعتراضات على حكم الله ورزقه ونعمته للناس على اختلافهم ومثل هذه الاعتراضات في حقيقة الأمر هي إساءة أدب مع الله فقد تكون هذه النعم ابتلاء واختبار كما هي الابتلاءات الأخرى في كونك أقل في جانب ما فإما أن ترضي وتثابي وإما أن تسخطي وتخسري وكلها اختبارات للشكر والصبر ... ومن رضى فله الرضى ... ومن سخط فله السخط ... فما يدريك ربما هم بهذا النسب معرضون للفتنة وللتكبر ولغيرها من الصعوبات ألم يكثر فيهم القتل على مر التاريخ بسبب نسبهم هذا ؟ ألم يكذبوا كثيراً وآذاهم الناس ويطعنون فيهم وفي وجودهم ؟ ألا يتعرضون للنقد على أي خطأ لكونهم من هذا النسب الشريف حتى لو كنا نعلم أنهم بشر عاديون غير معصومين ؟ألا ترين بناتهم يعانين لكي يحافظن على أنسابهن ويتزوجن ممن هو من جدهن ؟ وهذا في باطنه اختبارات وكلنا يعلم أيضاً إثم الكبر الذي قد يطغى على البعض بسبب هذا النسب الشريف وغيره من الأنساب والنعم الأخرى كيف لا والكبر هو من أخرج إبليس من الجنة وجعله ملعوناً ومطروداً وخاسراً... فهناك أمور كثير ولكل نعمة تجدين مميزات وأيضاً ضرائب عليها يدفعها من يتمتع بهذه المميزات حتى وإن لم تكن ظاهرة ...فسبحان من رزق وقسم الأرزاق... أعطى هذا ومنع هذا ... حتى الرسل وهم الرسل عليهم السلام فضل الله بعضهم على بعض فكيف بقية الناس كما قال تعالى : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253 وقوله تعالى : {انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً }الإسراء21 فالأمر ليس كما فهمتي والفخر والاعتزاز ليس ذميم إن لم يتعدى حدوده الطبيعية فبنعمة الإسلام مثلاً يفتخر المسلمين على غيرهم ويعتزون بإسلامهم... وكلنا يعلم أن اختلافنا رحمة والشعوب والقبائل للتعارف وأن أكرمكم عند الله أتقاكم ... فالله لا ينظر للونك ولا لنسبك ولا لغناك ومنصبك وغيرها من الأمور التي ينظر إليها الناس عادة... الله ينظر إلى القلوب وأعمالك وتقواك وهذا هو مقياس التفاضل عند الله ...أما البشر فلهم مقاييس أخرى تختلف عن هذا المقياس الرباني العظيم للبشر على اختلافهم... والله أعرف وحدة من السمر صلت بنا جماعة في إحدى المناسبات وتقدمت الجميع لعلمها وخلقها وتدينها مع أنه كان في الحضور من بنات السادة وبنات القبائل الأخرى ..لكن الكل قدمها لأنها بالفعل تستحق أن تتقدم بنات النسب والحسب لتدينها وعلمها الشرعي المتقدم على من حضرن ...والحمدلله التعايش في كل الأمور عادي ولا تفرقة والجميع له نفس الحقوق وسواسية والمتكبر أينما كان ولأي سبب كان كنسب وكغنى وكجمال أو لأي نعمة أخرى مكروه ولا يلقى القبول عند الناس على اختلافهم... أما في مسائل معينة كالزواج مثلاً كلاً يحترم عادات الآخر ورغبته واختياره الذي لم يحرمه منه شرع ولا دين ...فتعارف الناس وتألفوا في مراعاتها دون الإخلال بحقوقهم والفضل والمعروف بينهم... والغبطة جميلة ولكن إياكم إياكم الحسد ومن الحسد مثل الأسئلة السابقة المعترضة ! وفي هذا قال أحد العلماء أبيات رائعة توضح للمعترضين على هبات الله ونعمه لخلقه تقول : ألا قل لمن ظل لي حاسداً ... أتدري على من أسأت الأدب ؟ أسأت على الله في حكمه ... لأنك لم ترض لي ما وهب ! فجازاك عني بأن زادني ... وسد عليك وجوه الطلب ما أبلغها من أبيات ...! أي أن الأنساب والنعم الآخرى المختلفة هبة من الله لم يختارها الإنسان لنفسه ولم يجتهد فيها كما قلتِ ومن لا يرضاها لأصحابها فقد اعترض على حكم الله وحسد وليس له إلا السخط الذي هو فيه ... {وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71 قال تعالى : {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }النساء32 {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228 التفضيل موجود في أمور كثيرة في الحياة وليس في الأنساب فقط و يجب أن نفهمها جيداً وبتوازن فعلى سبيل المثال الرجال مفضلون على النساء وهذا لا يعني أن تأتي المرأة عندما يضيق بها أمر وتقول ما ذنبي لكي يخلقني الله إمرأة ؟ وكأنها تعترض على خلق الله سبحانه وتعالى لها كما يشاء ( استغفر الله من مثل هذه الاعتراضات ) وفي المقابل هناك من آل البيت ومن ذوي الأنساب أناس فقراء وفضل الله عليهم أناس آخرين بالغنى والمناصب وغيرها فسبحان من رزق وقسم ... وكما قيل لتوضيح هذه الحظوظ والأرزاق المقسمة والمختلفة : تموت الأُسْد في الغابات جوعى ولحم الضأن تأكله الكــلاب وعبد قد ينام على حريـــر وذو نسب مفارشه التــراب هذه نعم مقسمة و حظوظ الدنيا أما حظوظ الآخرة ونعمها وموازينها ومقاييسها وهي الأولى فبالتقوى والعمل الصالح لا بأنساب ولا بغنى ولا غيرها ...وسبق وضحت في أحد ردودي السابقة موقف سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه عندما جاءه رجل يسأله ويغبطه على كونه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومستحق لشفاعته ولرحمة الله فكان في جوابه حكمة أن لا أنساب ولا شفاعة ولا رحمة إلا من الله وبإذنه ويكتبها بفضله لمن يشاء من عباده...لكي لا يظن ظان أنه في أمان ... جعلنا الله وإياكم ممن ينعمون بالجنان برحمة الله وبفضله وممن يحظون بشفاعة وجوار النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه... أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح لك حسب فهمي لهذا الأمر ... واللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...
شعورك غبطة وهذه نعمة الله لهم فكما أن الله خلق أناساً وأكرمهم بالغنى وخلق أناساً وأكرمهم بالإمارة...
بنت صلاله قولي آمين
الله يجزاك الجنة انتِ واحبتك ردك جميييل جداً الله يجعله في ميزان حسناتك :26:
انا لم اقصد حسد والعياذ بالله :09:
انا قصدت فقط بعض كلام البنات مثل الي ذكرت الشجرة حسيتها تفاخر خاصة انها في المجالس هل هي للأستعراض ؟!
من المفترض اوراق واشياء تثبت فقط
لو ان الرسول في عصرنا الآن لما رضي بمثل هذا
ما اقصد لما رضي بالشجره الي بالمجلس لا اقصد لما رضي بالتفاخر و التعالي
البعض استشفيت في ردودهم فخر وتعالي خاصة سالفة عدم الزواج من الغير
واحنا نعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم بما معنى حديثه إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
والبعض تتكلم و تقول الحمدلله انا شريفة وامي سيدة وزوجي كذا كذا يعني فيها تفاخر
لنعلم جميعاً ان التقوى هي الاهم ولن تشفع لنا انسابنا لو كانت بذاك العز والرفعه
هذا ما قصدته او بمعنى آخر شعرت به
الآن اشعر بأنني استطعت وصف شعوري اكثر من ردي السابق ربما كلامك ساعدني بارك الله فيك :)
أنفاس الشتاء
أنفاس الشتاء
للعلم في قريتنا في الجنوب في ناس كثير سادة و من ملاحظتي لهم فهم منذ القدم اهل علم وخلق
وفيهم تواضع عجييب ومستواهم المادي صعب لا اعلم لماذا ؟!
بـنـت صـلالـة
بنت صلاله قولي آمين الله يجزاك الجنة انتِ واحبتك ردك جميييل جداً الله يجعله في ميزان حسناتك :26: انا لم اقصد حسد والعياذ بالله :09: انا قصدت فقط بعض كلام البنات مثل الي ذكرت الشجرة حسيتها تفاخر خاصة انها في المجالس هل هي للأستعراض ؟! من المفترض اوراق واشياء تثبت فقط لو ان الرسول في عصرنا الآن لما رضي بمثل هذا ما اقصد لما رضي بالشجره الي بالمجلس لا اقصد لما رضي بالتفاخر و التعالي البعض استشفيت في ردودهم فخر وتعالي خاصة سالفة عدم الزواج من الغير واحنا نعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم بما معنى حديثه إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه والبعض تتكلم و تقول الحمدلله انا شريفة وامي سيدة وزوجي كذا كذا يعني فيها تفاخر لنعلم جميعاً ان التقوى هي الاهم ولن تشفع لنا انسابنا لو كانت بذاك العز والرفعه هذا ما قصدته او بمعنى آخر شعرت به الآن اشعر بأنني استطعت وصف شعوري اكثر من ردي السابق ربما كلامك ساعدني بارك الله فيك :)
بنت صلاله قولي آمين الله يجزاك الجنة انتِ واحبتك ردك جميييل جداً الله يجعله في ميزان حسناتك...
اللهم آمين ولك المثل وأكثر يا رب العالمين وجزاكِ الله الخير كله على المشاركة بشعورك الذي فتح لنا أبواباً للتفكير فيه ... وقد فهمت يا عزيزتي شعورك الطيب وأردت أن أوضح أن الغبطة جميلة فكل إنسان يتمنى لنفسه الأفضل دائماً ويحب الخير والزيادة منه أياً كان نوع هذا الخير وهذه النعم لكن الحسد هو ما يُخاف منه ومن أن نطبقه دون علم بمداخله ومقدماته كالأسئلة والمقارنات التي باطنها اعتراض... ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل الناس منازلهم ويعاملهم بلين ورفق وفق ما جبلوا عليه ويقدر شيوخ القبائل التي كانت تفد عليه وكان يرسل لهم الرسل ويقدمهم على أقوامهم لأنه يعلم عليه الصلاة والسلام أن الناس في الدنيا منازل كما لهم منازل مختلفة في الآخرة فاز الفوز العظيم من عمل في دنياه لنيلها في الآخرة ...ففي الحياة الدنيا أنتِ تقدرين الملك والوالي والشيخ والقاضي والمسئول وغيرهم ممن رفع الله مكانتهم في الدنيا وكذلك تقدرين من رفعهم الله بالعلم الشرعي والخلق والدين فنحبهم ونحترمهم ونعترف بفضلهم ... وكل هؤلاء ننزلهم بمنزلة يستحقونها في الدنيا لعطايا الله وتوفيقه لهم ... أما منازل الآخرة وهي الأهم فلا تنال إلا بتقوى الله وبتقدير الله وتفضيله لهم .... فلم يقل الله إن أكرمكم عند الناس أتقاكم ... بل قال : إن أكرمكم عند الله أتقاكم ... سبحان الله فهو عليم بخلقه وبما جبلوا عليه وهو يرفع من يشاء في الآخرة وفي الدنيا حتى لو كان الناس يحتقرونه في الدنيا لسبب من الأسباب التي يعتبرونها سبباً للتقدير كضعف النسب والفقر مثلاً ...فقد يكون هؤلاء الضعاف والفقراء أرفع حظاً وأرفع مكانة عند الله من غيرهم ممن أكرمهم بالأنساب والغنى في الدنيا ... فلا يغتر إنسان بما هو فيه وكما قلت لك هي نعم تحمل في داخلها اختبار للشكر والصبر ...وفي مثل هذه النعم أشاطرك الحيرة فهل أتمناها وهي تجعلك في موضع القدوة التي ينظر إليها الناس ! فإن ضللت أو أخطأتِ ربما ضلوا معكِ وقلدوك في خطأك لمكانتك ونسبك !.... هل فعلاً سأستطيع أن أتحمل ثقل هذه الأمانة والمكانة بالنسب ؟!... وغيرها من الأفكار التي قد ترد للبال وتجعلك تحمدين الله أيضاً أنك متخففة وأن أعطاك مكانة وسطية ليس عليها كل هذا الثقل الذي تحمله هذه المكانة والنسب ولا تتوجه لها الأنظار في كل صغيرة وكبيرة وتدقق في حسابها للنسب ... والحمدلله على كل حال لم نشغل أنفسنا بمنازل الدنيا ونفكر فيها كثيراً ونحن نعلم أن هناك منازل أعظم في الآخرة يمكنني أن أتخطى بالعمل من أجلها أصحاب هذه الأنساب ؟...الله أعطاهم نسباً شريفاً إذاً هنيئاً لهم هذا النسب الشريف في الدنيا وأكمل الله لهم التشريف في الدنيا والآخره باتباع العمل لا بالاعتماد على الأنساب وحدها ...

أما الزواج وغيرها من الأمور فصلت فيها كثيراً فسبحان الله ستكون في مثل هذه الأمور غيرة واعتراضات وغيرها فذوي النسب الأعلى لا يحبون تزويج من يرونهم أقل منهم وقد يتكبرون وذوي النسب الأدنى منهم يعترضون عليهم وقد يحسدون وهكذا... والعرب اعتادوا التفاخر بأنسابهم ...فجاء الإسلام مراعياً وهادياً لهم ومخيرهم في الأمور ... فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أن المرأة تخطب لأمور كثيرة ووضحها ....وفي نهاية حديثه رغب باختيار المرأة الصالحة ذات الدين والخلق ...بكلمة فاظفر ... أي فز بها وهي ترغيب وإشارة منه إلى اختيار الأفضل لكنه لم ينكر ولم يجبرهم و يقول لهم لا تتزوجوا لنسب أو لحسب أو لمال أو لجمال فقط اختاروا ذات الدين ... هنا الفرق ...

كذلك الرجل إذا كان ذا دين وخلق رغبت الأحاديث في تزويجه ولكن لا يعني هذا إجبار الناس عليه لو كانوا كارهين لهذا الزواج حتى لو كان ذا خلق ودين فالزواج أساسه رضى وقبول ... ولا يعني أن كل من يتصف بالدين والخلق سيُقبل دون النظر إلى بقية الأمور الأخرى التي تحقق استقرار الزواج وتحافظ عليه وعلى نفسية الزوجين ومدى رغبتهم فيه...والعلماء بينوا مضار وأضرار الزواج من غير الكفء فاشترطوا الكفاءة صيانة للزواج وحرصاً على ديمومته في كل الظروف ومن حافظ على عاداته لم يعنفهم العلماء ولم يروا في عاداتهم حرج ... ولكنهم يرغبوهم في اختيار الأفضل والأصلح كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ...فمن تزوجت من غير سيد أو شريف معاذ الله أن يكون زواجها حرام هو حلال وكل من سارت على نهجها ولكن مثلما قرأتِ من بعضهن ما تتعرض له البعض من معاملة أو ضيق يراودها لاختلاف بيئتها ومجتمعها أو حتى تعامل الناس وغيرتهم منها مع أن لا ذنب لها هي أيضاً في كونها من السادة والأشراف ! حتى يقولوا لها أقوال : مثل سيدة على نفسك وما شابهها من مواقف ستحز في نفسها وتؤثر على علاقتها بمن حولها وإن لم تظهرها وتخبر بها لكي لا يلومها أحد إن كان اختيارها أو لا يلام أهلها إن كان اختيارهم لها ...وبعضهن سعيدات جداً بزواجهن فليس كل الناس لا يقدر ويحترم الآخرين وينزلهم منازلهم ويرحب بهم لأنه يعرف أن هذه ميزات دنيوية وميزات الآخرة هي الأهم عنده...

فلتكن سيدة أو جارية فخلقها ودينها وعملها من سيوصلها للجنة وسيعمق حبها واحترامها بين الناس أكثر إما بشكرها وتواضعها في الأولى وصبرها ورضاها في الثانية وكلها أعمال وأخلاق تهدي وتؤدي لمنازل الآخرة الدائمة التي ليس فيها سيد وعبد وغيرها من التقسيمات والحظوظ الدنيوية...!

وحتى لا نظلم السادة والأشراف فقط أيضاً ذكرنا أن القبائل الأخرى وغيرهم كثير يحرص على هذه العادات والبعض يتساهل معها رغبة في التيسير على البنات وتزويجهن وكلاً ينظر للأضرار ويقرر فالمسألة فيها ترغيب وليس فيها محرم ...ومن المؤسف أيضاً أن يكونوا الأهل قساة وأنانيين لا يفكرون إلا بأنفسهم فالواجب تخييرهن فيمن يتقدم لهن وعليهن أن يقررن الأفضل والأصلح ويحسبن جميع العواقب ... ويتفهمن ويتفاهمن مع أهاليهن وموقفهم ويتفهمون الظروف ورغبة الفتاة....

وأفهم شعورك اتجاهم جيداً وفهمت أيضاً تعجبك من بعضهم لكن كما قلت لك هم بشر يجب أن لا نحملهم فوق بشريتهم لكي لا نكون في المركب مع من ألههم وظلمهم بالعصمة وحملهم ما لا طاقة لهم به ...ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا لساءه كثير من حالنا كمسلمين بشكل عام في أمور كثيرة :44: دعينا نصبر على الغصة التي ستكون في أنفسنا ونكبح الونة التي ستخرج من حسرة أنفسنا وخجلنا أمامه صلى الله عليه وسلم ...

ومن تكبر سيتحمل ذنب وأثام الكبر فليتكبر كما يحلو له فهذا النعيم زائل في يوماً ما وآخره قبر كغيره وحساب ومن حسدهم على مكانتهم سيتحمل آثام الحسد والطعن وغيرها من الأمور التي تثيرها الغيرة السيئة والحسد... ألم أقل لك أن في الأمر اختبار !:39:

أيضاً هناك نقطة تستحق التفكير الإسلام حل مشكلة الرقيق والعبيد بالتدريج وبالترغيب في عتقهم ومنحهم حريتهم من خلال ابتغاء المثوبة من الله والكفارات وغيرها وكان قادراً أن يحلها مرة واحدة بتحريمها ... لكنه يعالج المشكلات بالتدرج ويراعي الناس ويرغبهم في اختيار الأفضل والأصلح والأنفع لهم ...كذلك رغبهم في تزويج ذو الخلق والدين الحقيقي والظفر بذات الدين والخلق وتقديمها على الأسباب الأخرى للزواج وإن اجتمعت كلها خير وبركة... وإن كان الإخلال بأحدها سيضر أكثر فاختيار الأخف ضرراً على الجميع ..

القصد هناك سعة في الأمر لما نضيقه ومجال للاختيار لا يجدر بنا استخدام النصوص الدينية لجعله إجبار ...

والتاريخ والواقع حافل بمثل هذه الزيجات المختلفة الأغراض على مر التاريخ ... الصحابة تزوجوا من آل البيت وآل البيت تزوجوا من الصحابة ... العبيد والموالي ذوي الخلق والدين تزوجوا من ذوات أنساب ومن قبائل العرب والعكس وهكذا لم يحرم أحد الزواج الحلال ولم يسلب أحد حرية الاختيار وتقدير الأفضل...

وأنا أيضاً مثلك أساعد نفسي معك لنتفهم مثل هذه المسائل والاختلافات بين البشر ولا نجعلها أكبر همنا ولا نقع في ظلم أنفسنا وظلمهم بالمقارنات فنجفوهم ولاننزلهم منازلهم ولانحترمهم !

ولا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوص بهم ثلاث مرات ويذكرهم بقوله :

أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي

إلا لأنه كان يعرف أو أطلع عليه الصلاة والسلام على ما سيلاقوه من قتل و جحود ونكران وتنكيل وتهميش وجفاء !:(

فمن أقل الحق والواجب لذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم علينا أن نود أهل بيته ونحترمهم في كل زمان ومكان وندافع عنهم إن تكالب عليهم الناس ليقللوا من قدرهم بحجج مختلفة وبجريرة شخص أو إثنان ليظلموهم حقاً كان لهم تشريفاً من الله ووصية من رسوله صلى الله عليه وسلم ألا وهو حق المودة والمحبة والرفق بهم وإكرامهم والصلاة عليهم...فيعفى وينصح مسيئهم ويجازى ويحسن لمحسنهم ...

ومنذ متى كانت تؤخذ جماعة بجريرة فرد منهم ؟! ولو كانت الأمور تقاس هكذا فلن تسلم قبيلة ولا جماعة من الأذى من تكبر أحد أفرادها أو صدور أفعال مخطئة من بعضهم لا يتقبلها الناس فهل يصح التعميم هنا على الجميع ... ؟

وصدق من قال : التعميم يسعد به المعمم و يشقى به المعمم عليه لأنه ظُلم ! :(

فكم يظلم أناس من التعميم في أمور كثيرة والأشراف والسادة أيضاً يُظلمون بتعميم أفعال أفراد منهم على الجميع ! في حين منهم من هو على تواضع وأدب وخير كثير ...

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : إرقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته ...

وكمثل الصحابة الكبار من ؟ ....يحفظ الأرحام والذمما !
وقالوا قولة إجلال ومرحمة ...قرابة المصطفى أولى بنا رحما ..

http://www.youtube.com/embed/bJoJmbjh7uM

( اللهم إني أحببت آل بيت نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم أصدق الحب وأعمقه فهبني يوم الفزع الأكبر شفاعة نبيك المصطفى وشفاعتهم فإنك تعلم أني ما أحببتهم إلا فيك يا أرحم الراحمين)

وبارك الله فيك على هذا التفهم الجميل ورحابة الصدر :39:


اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واحشرنا اللهم في زمرتهم يا أرحم الراحمين ...اللهم آمين...
stars flooar
stars flooar
اب