نكتآر :

سيدنا بلال بن رباح ومن منا لايعرف بلال بن رباح ، وهو العبد الحبشي الذي أشتراه سيدنا أبو بكر الصديق وأعتقه فصار مؤذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قرأت قصة زواجه "ذهب بلال يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين، فقال لأبيهما: أنا بلال، وهذا أخي، عبدان من الحبشة، كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما" وذكر أن من زوجات بلال بن رباح هالة بنت عوف اخت عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم جميعا جميل أن احافظ على نسبي وحسبي لكن علي دائما أن أتذكر أن هذا فضل من الله ولافضل لي فيه ومن الخطأ أن أعتبر أن نسبي هو معيار للتفاضل بين البشر أو يتخذ سببا للتعالي والتكبر على الآخرين أو التفريق بين عباد الله المسلمين وتصنيفهم بين طبقات وفئات بينهم حواجز النسب وعوازل الحسب فليس محمود ابدا أن يفخر الإنسان بما كسبت يداه فما بالكم بما لم تكسب يداه ولاجهد له فيه البته . فمعرفة النسب نعمة خالصة من الله تستحق الشكر لا الفخر ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث قال صلى الله عليه ,آله وسلم : (( أنا سيد ولد آدم ولافخر )) ويقول الله تبارك وتعالى {ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} فالله سبحانه يقول (لتعارفوا) وليس لتفاخروا وتعاظموا. فليس عيباً أن يعرف الإنسان نسبه حتى يتحقق التعارف بين الناس شعوبهم وقبائلهم، ولكن العيب أن يكون ذلك مدعاة للتعاظم والتعالي على غيرهم ، ان الكرامة عند الله ليست لشعب على شعب ولا لقبيلة على أخرى، بدليل قوله سبحانه ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وهي الميزان . و تقرير هذه الأحكام ليست نتاجا من عقول البشر، بل ممن ختم الآية بقوله جل جلاله ( إن الله عليم خبير ). إننا حين نستشعر ذلك كله - متجردين عن كل عصبية جاهلية - لنجزم أن المسلمين أكفاء تتكافأ أنسابهم كما تتكافأ دماؤهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم ( إن الله أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس رجلان : مؤمن تقي ؛ وفاجر شقي ) أذهب الله عنا عيبة الجاهلية فلماذا نتمسك بها !!؟ ولنا في كلام سيدنا الفاروق رضي الله عنه عين الحكمة وإلى هذا الخلق آب عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: ما بقي في شيء من أخلاق الجاهلية، ألا إني لا أبالي أي المسلمين نكحت وأيهم أنكحت. وسيدنا علي رضي الله عنه زوج أم كلثوم لسيدنا عمر بن الخطاب ،ولولا أنه رضي خلقه ودينه وهي القاعدة في الزواج لما كان عمر بن الخطاب يكافيء أم كلثوم من حيث كفائة النسب وانما القاعدة الخلق والدين لأختيار الخاطب وفي السيرة- ومن أراد التأكد فعليه الرجوع لكتب السيرة والبحث فيها- : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني بياضة من الأنصار أن يزوجوا أبا هند رضي الله عنه وكان حجاما من مواليهم، كما أمر عبد الله بن جحش القرشي أن يزوج زيد بن حارثة من أخته زينب بنت جحش وهي بنت عمت رسول الله وكما زوج أسامة بن زيد من فاطمة بنت قيس القرشية وكما زوج أبو حذيفة سالما من هند بنت الوليد بن عتبة القرشية وهو مولى امرأة من الأنصار وكما تزوج بلال بن رباح الحبشي من أخت عبد الرحمن بن عوف، ومن بنت أبي البكير من بني زهرة، ومن هند الخولانية التي مات عنها. رضي الله عن الجميع. أن من تزوج بامرأة نسيبة - وهو من الموالي - لم يزد ذلك في نسبه، ولم يخفض. والمحصلة: أن كلنا لآدم، وآدم من تراب، ولا فضل إلا بالتقوى، وأن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، ومن أسرع به عمله لم يبطئ به نسبه. ويكفينا قوله صلى الله عليه وسلم ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب ؛ والطعن في الأنساب .. ..) ألا يكفي هذا لنبذ الأعراف البالية والمعتقدات الجاهلية .. لي عودة فمازال بجعبتي الكثير ..عن معاناة من بنات السادة والأشراف

سيدنا بلال بن رباح ومن منا لايعرف بلال بن رباح ، وهو العبد الحبشي الذي أشتراه سيدنا أبو بكر...

ام سالم ويوسف :

سلام كل يوم اقرا واتابع بس بصمت ماتوقعت بيوصل عدد الصفحات ماشالله كذا احنا ساده ولقبي انذكر في اكثر من صفحه واحنا من الي متمسكين بالزواج بسيد لاتجي وحده تقولي كلنا اولاد تسعه هذا يعتبر من العادات والتقاليد

سلام كل يوم اقرا واتابع بس بصمت ماتوقعت بيوصل عدد الصفحات ماشالله كذا احنا ساده ولقبي انذكر في...